وفاة محمد سلطان: فايزة أحمد طلبت يده وعبدالوهاب أقنع والده بدخوله الفن

توفي الموسيقار محمد سلطان يوم أمس الأحد، بعد صراع مع المرض في قصر العيني الفرنساوي، وتم تأجيل دفن الجثمان لحين وصول نجله طارق اليوم الاثنين من ألمانيا حيث يقيم.

وتصدر خبر وفاة الفنان والموسيقار محمد سلطان ترند محركات البحث غوغل، مما دفع كثيرين ممن لم يعرفوه شخصيا طوال حياته للبحث عن معلومات تتعلق به وبحياته الشخصية، فتعالوا نتعرف على محطات في حياة الموسيقار الراحل.

اقتحم خلوة محمد عبدالوهاب

كشف الموسيقار الراحل عن دور الفنان محمد عبد الوهاب الكبير في دخوله مجال الفن، وقال إن والدته كانت تهوى العزف على البيانو والعود باقتدار، بينما كان يعمل والده حكمداراً وكان يرفض دخوله الفن نهائيا.

وباتت موهبة محمد سلطان الفنية مهددة من قبل والده، ولكنه علم أن الموسيقار محمد عبد الوهاب يتواجد بخلوته السكنية في الإسكندرية، فاقتحمها عليه ودخل معرفا نفسه وطلب منه الاستماع له حتى يساعده لو شعر بأنه يستحق.

وبالفعل استمع محمد عبد الوهاب لألحان محمد سلطان، ولم يكتف بتشجيعه، ولكنه ذهب معه إلى منزله وتعرف إلى أسرته وطلب من والده الإيمان بموهبة ابنه ودعمه، مؤكدا أنه لا يزور عادة أي شخص لا يعرفه ولكن موهبة سلطان تستحق.

فايزة أحمد طلبت يده من والدته

"دموعي عليها عمرها ما وقفت، حبى الوحيد، إنسانة لا تعوض، محبة للخير" هكذا تحدث محمد سلطان عن زوجته ومحبوبته الفنانة الراحلة فايزة أحمد، نافيا شائعات انفصالهما قبل وفاتها، ولكن كيف بدأت قصة حبهما؟

التقت فايزة أحمد بمحمد سلطان في بداية مشواره كملحن، ضمن لقاءات متكررة مع بعض الأصدقاء، ولكنها أعجبت به كثيرا رغم فارق السن بينهما، حيث كانت تكبره بعامين أو ثلاثة.

آمنت فايزة أحمد بموهبة محمد سلطان كملحن وفنان، وبدأت في دعمه وتكررت اللقاءات بينهما على وجه الخصوص قبل أن تصارحه بحبها، ومن هنا بدأت النجمة الكبيرة في التعرف على أسرته وتوددت إلى والديه، وصرح سلطان في لقاء سابق أن فايزة أحمد طلبت من والدته الزواج منه وصارحتها بحبها له في زمن كان من النادر وقوع هذا الأمر به.

وعاش الثنائي الفني نجاحات عظيمة معا، حيث إن مشوار فايزة أحمد الغنائي بعد زواجها من محمد سلطان تضمن الكثير والكثير من ألحانه الممتعة، كما أنجبا توأم هما طارق وعمر واللذين درسا الطب في أوروبا.