لماذا تختلف شخصية الطفل الأول عن إخوته

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 أكتوبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
لماذا تختلف شخصية الطفل الأول عن إخوته
يردد معظم الآباء بشكل متكرر كلامهم حول الاختلاف بين شخصيات أطفالهم ويؤكدون أن شخصية طفلهم الأول مختلفة عن الطفل الثاني. فهل هذا حقيقي بالفعل؟ وماهي أسباب اختلاف شخصية وطباع الطفل الأول عن شخصية إخوته؟
 
هناك أسباب كثيرة يتعلق أهمها بالأهل وطريقة تربيتهم.
 
فعندما يُرزق الأهل بالطفل الأول، في بداية حياتهم تتملكهم رغبة وحماس شديدين لتربية هذا الطفل وتعليمه بشكل مثالي فيطبقون عليه قواعد التربية بشكل صارم ويمارسون عليه ضغوطهم دون قصد منهم.
 
وذلك ليصبح هذا الطفل سيدة أو رجل المستقبل الذي طالما حلموا به، دون اكتراث برغباته واحتياجاته أو متطلباته الشخصية.
 
وقد ينعكس هذا الأمر إما سلباً أو إيجاباً على شخصية الطفل في المستقبل وذلك بحسب طبيعته وتقبله لما تلقنه من تعليم وتربية. وقد تكون هذه التربية الصارمة والمثالية سبباً بنجاح هذا الطفل في المستقبل وتفوقه علمياً وعملياً. وقد تولد لديه أيضاً رد فعل عكسي لشدة الضغوط والكبت والقواعد التي سلبته حريته.
 
ونلاحظ أنه مع مرور الوقت، وولادة الطفل الثاني ومن بعده تخف حماسة الأهل و قلقهم. ويصبحون أكثر تساهلاً. الأمر الذي يمنح الطفل مساحة أكبر من الحرية ويخفف من عبء تحمله مسؤولية قرارات وقواعد الأهل الصارمة.
 
إليك أيضاً:
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار