طفلي في الشهر الأول كيف أتعامل معه؟!

  • تاريخ النشر: الأحد، 02 يوليو 2017 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
طفلي في الشهر الأول كيف أتعامل معه؟!
 تتساءل الأمهات عن الطفل في الشهر الأول، طعامه ونومه وبكاؤه.. 
 
فيما يلي كل ما عليكِ معرفته عن طفلكِ الرضيع، وتحديداً عن الطفل في الشهر الأول:
 
- تتساءل أمهات: هل يرى الطفل في الشهر الأول؟
 
في الحقيقة، ليس لدى طفلكِ القدرة على رؤية الأشياء البعيدة، بيد أنه قادر على رؤية وجهكِ والاستئناس به. كلما نظرتِ في وجهه وتأمل ملامحكِ كلما حفظها.
بعد إكمال الشهر الأول، سيكون الطفل قادراً على متابعة شيء ما متحرك بعينيه الاثنتين معاً.
 
ما يعدّ صعباً على الطفل في الشهر الأول، هو تمييز الألوان لا سيما المتقاربة مثل الأحمر أو البرتقالي. لذا، لعل من المفيد اختيار الألعاب والمجسمات ذات الألوان المتباينة.
 
- ماذا عن وزن الطفل الرضيع في الشهر الأول؟
 
على الأم تفقد وزن طفلها بانتظام خلال الشهر الأول على وجه التحديد؛ ذلك أن من شأن وزنه تقديم صورة جيدة عن صحته ومعدلات نموه.
يولد الطفل بوزن يراوح بين 2 كيلو غرام و4. يزيد وزن الطفل الرضيع في الشهور الثلاثة الأولى، إن كان يعتمد على الرضاعة الطبيعية، ما مقداره 196 جم. إلى جانب عوامل أخرى تتحكم بوزنه من بينها وزن الوالدين ومدى سمنتهما. 
 
يراوح معدل وزن الرضيع في الشهر الأول بين 3.4 - 5.7 كيلو غرام.
 
- ماذا عن غذاء الطفل في الشهر الأول؟
 
يعتمد الطفل في الشهر الأول على حليب الأم بشكل كامل، أو على الرضاعة الاصطناعية، ولا يُعطى غيرها حتى يتم ستة أشهر من عمره. 
 
استشيري الطبيب حول نوع الحليب الجاف الأفضل لطفلكِ، وحاولي إرضاعه كل ثلاث ساعات تقريباً.
 
- ما هي طبيعة نوم الطفل في الشهر الأول؟
 
فيما يتعلق بعدد الساعات التي ينامها الطفل حديث الولادة، فإنه ينام في الأسبوعين الأولين ما يراوح بين 18 و 20 ساعة يومياً، لتتراجع ساعات النوم كلما مضى الطفل في العمر؛ إذ ينام الطفل في نهايات الشهر الأول ما يقارب 16 ساعة مقتسَمة بين الليل والنهار. 
 
- هل من معلومات عن بكاء الرضيع في الشهر الأول؟
 
يمضي الرضيع ما يراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات من البكاء يومياً، ما قد يقلِق الأم ويسبّب استياءها، بيد أنها رويداً رويداً ستبدأ باكتشاف وتمييز أنواع بكاء الرضيع، سواءً كان هذا للفت النظر إليه أم بسبب الجوع أم المغص أم الرغبة في الاحتضان والرفع أو بسبب ضيقه من كثرة الإزعاج من حوله.
 
كل ما عليكِ فعله هو احتضان طفلكِ، ومحاولة تهدئته من خلال إطعامه إن كان جائعاً وتخفيف ملابسه إن كان يعاني من حرارة الجو أو زيادة طبقات ملابسه إن كان الجو يميل للبرودة، ومن خلال تغيير ملابسه وحفاظته وإعطائه دواء المغص وتدليكه وإبعاده عن مصادر الإزعاج، والأهم من هذا كله محاولة تمييز سبب البكاء مرة تلو مرة وعدم الارتباك والهلع؛ إذ تعدّ هذه النوبات البكائية الحادة طبيعية جداً في الفترة الأولى من عمر الطفل.
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار