آثار الغربة المدمرة على العلاقة الزوجية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 فبراير 2017 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
آثار غربة الزوج على الزوجة

قد ينعكس سفر الزوج بآثاره الكثيرة والكبيرة على العلاقة الزوجية من جميع النواحي. حيث يضطر الكثير من الرجال للسفر إلى خارج بلادهم للعمل وتأمين لقمة العيش لأسرهم. الأمر الذي يضع العلاقة الزوجية في مأزق وذلك بسبب ابتعاد الزوج وتحمل الزوجة مسؤولية كبيرة تضطرها لمواجهة العديد من الصعوبات لوحدها. 


فما هي الآثار السلبية لغربة الزوج على الزوجة والأسرة تعرفي عليها في هذا المقال لتتمكني وزوجك من تجنبها واجتيازها بنجاح دون مشاكل:


تواجه الزوجة جميع العقبات والمشاكل في مراحل مختلفة من حياتها لوحدها خلال سفر الزوج. خصوصاً فيما يتعلق بالأطفال ومشاكلهم ومتطلباتهم. الأمر الذي يجعلها تشعر مع مرور الوقت بأنها وحيدة وأن بإمكانها البقاء لوحدها دون الزوج لتكملة حياتها مع أسرتها لوحدها.

يلقي سفر الزوج بآثاره النفسية السيئة على الزوجة فتضعف وتنهار أحياناً كثيرة على أتفه الأمور دون أن تجد زوجها إلى جانبها يساندها ويمدها بالقوة. ولذلك نجدها شديدة التعب والضعف في معظم الأوقات. 


ولكن تذكري عزيزتي الزوجة رغم كل ذلك الذي تواجهينه أن اختيار الزوج للسفر والبعد عنك ما هو إلا لصالحك وصالح أسرتك ولتأمين حياة كريمة لكم. كما أنه يتعب ويواجه صعوبات لوحده أيضاً هناك مثلك بل ربما أكثر منك.


والأهم من ذلك أن سفر الزوج أمر مؤقت وسينتهي كل ذلك يوماً ويعود بكل تأكيد. ولذلك عليك  أن تتحلي بالصبر.


من أكثر تداعيات وآثار سفر الزوج على الزوجة أيضاً هو بعض الشكوك التي تراودها في بعض الأحيان حول حياته الخاصة، خصوصاً كونه يعيش لوحده بعيداً عنها ويبقى لفترة طويلة في الغربة. الأمر الذي يدفع المرأة للإصابة بالغيرة والشكوك حول طبيعة حياته ومدى إخلاصه لها رغم مرور السنوات.


مع مرور السنوات والوقت الطويل قد تفقد الزوجة الثقة بقدرة الزوج على حمايتها خصوصاً أنها اعتادت أن تكون لوحدها بدونه. وهذا أمر خطير جداً على الزوجة أن تتداركه من خلال التواصل المستمر مع الزوج.


ومع تقدم وسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي بات العالم قرية صغيرة وقصرت المسافات وبات من الممكن التواصل مع الزوج في جميع الأماكن والأوقات الأمر الذي سهل وقع الغربة وصعوبتها على الزوجين. وخفف من آثارها السلبية.