بريتني سبيرز تسخر من إبلاغ السلطات عنها بعد مخالفتها الجوية

تعرضت النجمة الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز Britney Spears لتحذير رسمي من السلطات الأميركية بسبب مخالفة قواعد السلامة الجوية بعد قيامها بإشعال سيجارة خلال رحلة جوية خاصة كانت تقوم بها من كابو سان لوكاس بالمكسيك إلى مطار لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، وذلك بتاريخ 22 مايو 2025.

ووقعت الحادثة وسط وجود حراسة أمنية ترافق المغنية التي أثارت هذه التصرفات قلق طاقم الطائرة، نظراً لأن التدخين داخل الطائرات يخالف اللوائح الفيدرالية للطيران المدني.

بريتني سبيرز Britney Spears تشعل سيجارة وسط الرحلة

وبدأت الواقعة عندما كانت بريتني سبيرز تحتسي مشروباً خلال الرحلة. وفي لحظة غير متوقعة، قامت بإشعال سيجارة، ما دفع طاقم الطائرة إلى التحذير الفوري لها بإطفاءها حفاظاً على سلامة جميع الركاب والطاقم.

وعلى الرغم من أن المغنية امتثلت لطلب الطاقم وأطفأت السيجارة، إلا أن المخالفات تم توثيقها وتم التواصل مع الجهات المختصة أثناء الرحلة نفسها.

عند هبوط الطائرة في مطار لوس أنجلوس الدولي، استقبلت بريتني السلطات المختصة التي وجهت لها تحذيراً رسمياً حول سلوكها غير القانوني أثناء الرحلة. وبعد ذلك، سمح لها بالمغادرة دون اتخاذ إجراءات قانونية إضافية. مصدر مطلع أكد أن هذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها بريتني سبيرز مثل هذا التحذير بسبب سلوكياتها التي لا تتماشى مع القواعد التنظيمية للطيران.

بريتني سبيرز تسخر من المبالغة في رد الفعل

في اليوم التالي للحادثة، استغلت سبيرز منصتها على "إنستغرام" لتشارك جمهورها وجهة نظرها حول ما جرى. نشرت فيديو لها أثناء الرحلة وعلقت عليه بقولها إن الأمر كان "مضحكاً للغاية"، مشيرة إلى أنها ظنت أن الطائرة تسمح بالتدخين، خصوصاً مع وجود حوامل المشروبات على جوانب المقاعد، الأمر الذي جعلها تظن بأن التدخين مسموح.

وأضافت سبيرز في منشورها أنها كانت تشرب هذا النوع من المشروبات لأول مرة في حياتها خلال تلك الرحلة، وهو ما جعلها تشعر بوضوح وذكاء مؤقت. وأوضحت أن صديقتها هي التي أعطتها السيجارة وأشعلتها، ما دفعها للاعتقاد أن هذه الطائرة تختلف عن غيرها في السماح بالتدخين.

كما أعربت عن اعتذارها لكل من انزعج من تصرفها، لكنها أشارت إلى أن إبلاغ السلطات عنها كان "مبالغاً فيه". وانتقدت سلوك مضيفة الطيران التي وصفتها بـ"الغريبة"، وذكرت أن هذه المضيفة تقيّد حركتها ومنعتها من القيام بالوقوف خلال أول عشرين دقيقة من الرحلة، مؤكدة أنها لم تعجبها الطريقة التي تعاملت بها معها.

سنوات الوصاية التي مرت بها بريتني سبيرز

تجدر الإشارة إلى أن بريتني سبيرز خضعت لوصاية قانونية استمرت لمدة 13 عاماً بسبب مشكلات صحية نفسية واجهتها في بداية الألفية الثالثة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول حرية تحكمها في حياتها الشخصية. خلال هذه الفترة، كان والدها جيمي سبيرز هو المسؤول القانوني عن إدارتها المالية والقانونية.

نجحت سبيرز في إنهاء الوصاية رسميًا في نوفمبر 2021 بعد معركة قضائية طويلة، مما منحها حريتها الشخصية والقانونية للسيطرة على حياتها وأموالها.

وفي أعقاب ذلك، أصدرت مذكراتها "المرأة التي في داخلي"، والتي كشفت من خلالها تفاصيل عديدة حول حياتها الخاصة والمهنية، بما في ذلك علاقتها مع جاستين تيمبرليك وتجاربها مع الشهرة التي لم تخلُ من التحديات.