بوراك أوزجيفيت يحسم جدل انفصاله عن فهرية أفجان بصورة

أنهى الثنائي التركي الشهير بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجان الجدل المثار حول حياتهما الزوجية، بعدما انتشرت مؤخرًا أخبار تحدثت عن طلاق وشيك بينهما وتصفية ممتلكاتهما.

بداية الشائعات وانتشار الأخبار

تصدرت أخبار الطلاق المجلات والمواقع التركية خلال الأسابيع الماضية، حيث رُوّج أن أوزجيفيت بصدد بيع كامل ممتلكاته، وأنه وزوجته يستعدان لإنهاء زواجهما. هذه الادعاءات أثارت اهتمام الجمهور، خصوصًا أن الثنائي يعد من أبرز الثنائيات في الدراما والسينما التركية، ويحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة داخل وخارج تركيا.

اختار الزوجان الابتعاد لفترة قصيرة عن الأجواء المثيرة للجدل، فسافرا إلى العاصمة البريطانية لندن لقضاء إجازة عائلية. وخلال رحلتهما ظهرا في صور لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيهما، إلا أن عودتهما إلى إسطنبول أعادت الموضوع إلى الواجهة، حيث لاحقتهما الأسئلة من الصحافة بشأن حقيقة ما يتداول حول الطلاق وتصفية الأموال.

مشاركة على وسائل التواصل تحسم الجدل

كسر النجمان صمتهما بعد العودة، وظهرا معًا في معرض "Contemporary İstanbul" الفني الذي أقيم في العاصمة التركية. وخلال الزيارة، التقطت لهما صور أظهرت أجواءً ودية وابتسامات متبادلة، ونشرا بدورهما لقطات عبر حساباتهما الرسمية على منصات التواصل. هذا الظهور اعتُبر ردًا مباشرًا على الشائعات، ورسالة بأن علاقتهما مستمرة رغم كل ما قيل.

كما واجه أوزجيفيت أسئلة الصحفيين حول الشائعات بلهجة غاضبة، مؤكدًا أن الأخبار المنتشرة مجرد أكاذيب تزعج أسرته، وأنه تعب من تكرار هذه المزاعم. موقفه الحاد عكس استياء الثنائي من الزج بحياتهما الخاصة في عناوين الأخبار، خصوصًا مع تكرار الحديث عن تصفية الممتلكات وكأنها خطوة لطلاق حتمي.

قصة حب بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجان

بدأت قصة بوراك وفهرية عام 2013 خلال مشاركتهما في مسلسل "طائر النمنمة" (Çalıkuşu)، حيث نشأت علاقة عاطفية تحولت إلى زواج رسمي عام 2017. ورُزقا بابنهما الأول "كاران" عام 2019، ثم بابنهما الثاني "كرم" في يناير 2023. على مدار السنوات الماضية، كانا يحرصان على مشاركة لحظاتهما العائلية مع الجمهور، ما جعلهما من أكثر الأزواج متابعة عبر السوشيال ميديا.

وأظهر الثنائي خلال زيارتهما لمعرض "Contemporary İstanbul" اهتمامهما بالفن التشكيلي وأعمال أصدقائهما، وهو ما لفت الأنظار بعيدًا عن الأحاديث السلبية. الصور التي نشرها الاثنان من داخل المعرض حملت رسائل غير مباشرة بأن حياتهما تمضي بشكل طبيعي، وأن ما يتم تداوله حول انفصالهما لا أساس له.

الجمهور يرد عبر التفاعل

انهالت آلاف التعليقات والإعجابات على صور الثنائي من متابعيهما في تركيا وخارجها، حيث عبر الكثيرون عن ارتياحهم لإنهاء الجدل الدائر، وأكدوا دعمهم لاستمرار زواجهما. هذه التفاعلات أبرزت مكانتهما كأحد أكثر الثنائيات متابعة في الوسط الفني التركي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الزوجان أخبارًا مشابهة، فقد طاردتهما شائعات الانفصال أكثر من مرة منذ زواجهما. إلا أن الرد الأخير كان أكثر صرامة نظرًا لارتباط الشائعة ببيع ممتلكات أوزجيفيت، وهو ما اعتبره كثيرون تجاوزًا لمجرد حديث عابر.

وسبق أن ترددت أخبار عام 2020 عن خلافات عائلية، لكن الزوجين نشرا آنذاك صورًا مع ابنهما كاران لقطع الطريق أمام التأويلات، ما يعكس أسلوبهما الدائم في الرد بالفعل لا بالتصريحات.

من ناحية خرى، يحتل بوراك أوزجيفيت مكانة بارزة بفضل أدواره في مسلسلات تاريخية مثل "قيامة عثمان"، بينما ارتبط اسم فهرية أفجان بأعمال درامية رومانسية لاقت نجاحًا واسعًا. هذا الحضور الفني القوي جعل حياتهما الخاصة مادة خصبة للمتابعة الإعلامية، إذ يثير أي خبر عنهما تفاعلًا مضاعفًا مقارنة بغيرهما من النجوم.