عمليات التجميل الأكثر طلبا ونتائجها على نجمات السوشيال ميديا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 10 يونيو 2025
عمليات التجميل الأكثر طلبا ونتائجها على نجمات السوشيال ميديا

باتت عمليات التجميل واحدةً من الظواهر البارزة في عالم مشاهير السوشيال ميديا خلال السنوات الأخيرة، إذ يسعى صناع المحتوى إلى إبراز إطلالاتهم بأفضل صورة أمام عدسات الكاميرات وملايين المتابعين عبر المنصات الرقمية.

تصغير الأنف يتصدر قائمة العمليات الأكثر طلباً

كشف الدكتور ماهر الأحدب، استشاري جراحة التجميل المتخصص في عمليات الأنف، في لقاء مع برنامج إي تي بالعربي، عن تصدر عملية تصغير الأنف قائمة الإجراءات التجميلية التي تُقبل عليها نجمات ومؤثرات السوشيال ميديا.

وأوضح أنّ السبب يعود إلى أن الأنف يُعدّ من أبرز الأعضاء التي تظهر بشكل مباشر في الصور ومقاطع الفيديو، الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى تعديله ليبدو متناسقاً وجذاباً.

أصالة المالح: ملاحظة طبية على "جانبي الأنف"

تحدث الدكتور الأحدب عن تجربة المؤثرة السورية أصالة المالح مع عملية تصغير الأنف، مبدياً ملاحظة سلبية على دخول عظام جانبي الأنف بشكل واضح، وهو ما قد يؤثر على النتيجة النهائية. وبيّن الطبيب أن الحكم القطعي على مظهر الأنف لا يمكن أن يتم إلا بعد مرور ستة أشهر كاملة من الإجراء.

سارة الودعاني: نجاح نسبي مع "أرنبة مدببة"

أما خبيرة التجميل السعودية سارة الودعاني، فأشار الطبيب إلى أنّ النتيجة النهائية لعملية تصغير أنفها كانت جيدة نسبياً؛ إذ أصبح الأنف متناسقاً مع ملامح وجهها. لكنه أبدى ملاحظة بخصوص بروز "الأرنبة" بشكل مدبب أكثر من اللازم، معتبراً أنّه رغم ذلك يمكن وصف العملية بالناجحة.

شاهدوا العمليات التجميلية الأكثر طلباً ونتائجها لدى المشهورات:

نور ستارز: أنف لحمي بنتيجة مميزة

وحول المؤثرة العراقية نور ستارز، أكّد الدكتور الأحدب أن طبيعة أنفها اللحمي تطلّبت تدخلاً جراحياً دقيقاً، مشيداً بالنتيجة التي ظهرت متناسبة مع وجهها رغم بساطة مظهر الأنف الخارجي.

نهى نبيل: الأفضل بين المشاهير

وصف الطبيب نتيجة عملية نهى نبيل بأنها الأفضل بين جميع المشاهير اللواتي خضعن لعمليات تصغير الأنف؛ إذ كان أنفها كبيراً ومتدلياً بشكل واضح قبل الجراحة، وأصبح بعد العملية دقيقاً ومرفوعاً بطريقة متقنة أقرب إلى المقاييس الجمالية المعروفة.

الدكتورة خلود: التليفات تعيق النتيجة المثالية

وفيما يخص الدكتورة خلود، أوضح استشاري التجميل أن خضوعها لأكثر من عملية في الأنف أدى إلى ظهور تليفات في المنطقة العلوية، وهو ما أعاق تحقيق النتيجة المثالية رغم التعديلات المتكررة.

شوق الهادي: نتيجة ممتازة مع تفصيل قابل للتحسين

أما الممثلة الكويتية شوق الهادي، فقد أكد الطبيب أن النتيجة الإجمالية كانت ممتازة، لكن الجزء العرضي فوق منطقة الأرنبة كان بحاجة إلى تحديد أدق لمنحها مظهراً أقرب للكمال.

أهمية الأنف في عمليات التجميل لدى صناع المحتوى

اختتم الدكتور الأحدب تصريحاته بالتأكيد على أهمية عمليات الأنف بالنسبة لصناع المحتوى ومشاهير المنصات الاجتماعية، لافتاً إلى أن الأنف يبدو أكبر من حجمه الطبيعي في الصور والفيديوهات، ما يدفع العديد منهم إلى اللجوء إلى عمليات تجميلية لتحسين المظهر العام أمام الجمهور.

وأشار إلى أن النتائج النهائية تتفاوت من حالة إلى أخرى، مؤكداً على ضرورة الصبر بعد العملية لملاحظة النتيجة الكاملة، التي قد تظهر بعد مرور عدة أشهر.

هل هناك عمليات تجميل أخرى؟

هناك عدد آخر من عمليات التجميل الأكثر رواجاً، وإليكم أولها زراعة الشعر:

تُعدّ زراعة الشعر من أكثر الإجراءات رواجًا، إذ تُنفذ بتقنيات دقيقة تهدف إلى نقل بصيلات الشعر من المناطق الكثيفة في الرأس إلى المناطق الخالية.

تعتمد العملية على اقتطاف البصيلات، وزرعها في مقدمة الرأس ضمن شقوق صغيرة، مع مراعاة اتجاه نمو الشعر. تبدأ النتائج بالظهور تدريجيًا بعد أسبوعين، ويكتمل النمو خلال ستة أشهر، ما يمنح المريض مظهرًا طبيعيًا وثقة متجددة.

شفط دهون البطن: خطوة نحو الرشاقة

تُعدّ عملية شفط الدهون من البطن من الإجراءات المهمة للتخلّص من الدهون الموضعية التي يصعب التخلص منها بالرياضة أو الحمية. تعتمد التقنية الحديثة على استخدام الليزر لإذابة الدهون، ثم سحبها بواسطة أنبوب دقيق متصل بجهاز خاص، لتفادي المضاعفات والحصول على بطن مشدود وخالٍ من الترهلات.

تصغير وتكبير الثدي

تسعى كثير من السيدات إلى تحقيق التوازن في حجم الثدي بما يتناسب مع شكل الجسم. تشمل عمليات الثدي إجراءين رئيسيين:

  • تصغير الثدي: يتم بإزالة الأنسجة الدهنية الزائدة وشد الجلد ونقل الحلمة لموضعها الطبيعي.
  • تكبير الثدي: يُجرى بزرع حشوات السيليكون أو الدهون الذاتية التي يتم شفطها من مناطق أخرى بالجسم، مما يمنح مظهرًا طبيعيًا وثقة أكبر.

شد الوجه وتقشير البشرة: لمظهر شبابي دائم

تتنوّع إجراءات شد الوجه بين الجراحة التقليدية، الليزر، الخيوط التجميلية، والحقن بالفيلر أو البوتوكس، وكلّها تهدف إلى إزالة التجاعيد والترهلات واستعادة شباب البشرة.

أمّا عمليات تقشير الوجه، فتعمل على إزالة الطبقات السطحية للجلد للتخلص من آثار حب الشباب، الكلف، التصبغات، والبقع الداكنة، ما يمنح البشرة إشراقة وحيوية.

نحت الجسم: تحديد الملامح بدقة

يتجاوز نحت الجسم حدود إزالة الدهون ليمنح الجسم شكلاً متناسقًا عبر تقنيات دقيقة تركز على مناطق محددة مثل الخصر، الأرداف، الذراعين والفخذين. وتبرز تقنيات التبريد والليزر كأحدث الوسائل غير الجراحية لتحقيق نتائج طبيعية وسريعة، دون الحاجة لفترات تعافٍ طويلة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار