فوائد حبوب الحلبة في زيادة الوزن

بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الثلاثاء، 06 ديسمبر 2022

فهرس الصفحة

يعاني العديد من الناس من فقدان الوزن بشكل كبير والنحافة الشديدة، فيبحثون دائماً عن مواد طبيعية لزيادة الوزن وفتح الشهية، وتُعد حبوب الحلبة أفضل علاج لذلك؛ لأنها تحفز الغدة الدرقية على زيادة إفراز الهرمونات، وتزيد من نسبة الدهون المرنة في الجسم، وقد استخدمها العرب القدماء في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المقال، نتناول كيف يمكن استخدام الحلبة لزيادة الوزن.

الحلبة وزيادة الوزن

أجريت دراسة، نشرت في مجلة علم العقاقير الإلكترونية، على 24 فأراً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، ووضع نظام غذائي لكلتا المجموعتين، حيث أدخلت حبوب الحلبة لمجموعة منهم، فلوحظ لديهم انخفاض مستوى الدهون الثلاثية في الدم، وزيادة في الوزن، وإعادة تغذية للخلايا بالمواد الضرورية والمفيدة. ^[1]

إذ تحتوي حبوب الحلبة على الفيتامينات، بالإضافة إلى مادتي الكولين والتريكونيلين المساعدتين في تنشيط الغدة الدرقية وزيادة إفرازاتها، كما أن الحلبة تزيد من الهرمونات المسؤولة عن زيادة الوزن، التي تحفز المعدة على سرعة هضم الطعام. ^[1]

كما تساعد الحلبة الجسم على استخلاص المواد الضرورية من الأغذية والفيتامينات، وتحفز عملية انتشارها في الجسم، ويمكن استخدام الحلبة لزيادة الوزن من خلال اتباع الطرق الآتية: ^[1]

مسحوق الحلبة مع الماء

يتم غلي كوب من الماء، ونقع 5 حبوب مطحونة من الحلبة فيه مدة 10 دقائق، ثم شربه يومياً على الريق، يساعد ذلك على تحسين الهضم وتراكم السعرات الحرارية؛ مما يزيد من الوزن بشكل سريع، لكن يجب الالتزام بشرب لترين من ماء نقع الحلبة يومياً.

مسحوق الحلبة مع زيت الزيتون

يتم مزج ملعقتين من مسحوق الحلبة مع كمية معادلة من زيت الزيتون، إن كان طعم الحلبة غير مستساغ يمكن تحميصها قبل استخدامها، يتم تناول الخليط يومياً صباحاً أو مساءً.

مسحوق الحلبة مع العسل

تخلط ملعقتان من مسحوق الحلبة مع بضع قطرات من العسل الأسود، ويتم تناولها يومياً بعد الوجبات الرئيسية.

مسحوق الحلبة مع السمن والطحين

يخلط نصف كيلوغرام من الحلبة المطحونة مع كيلو من العسل الأسود وكيلو من السمن البلدي أو زيت الزيتون ونصف كيلو من الطحين الأبيض، في البداية، يتم تذويب السمن وإضافة الطحين إليه مع التحريك حتى يحمر لونه، وتضاف الحلبة مع العسل الأسود وتحرك باستمرار حتى تصبح كالعجينة الطرية، يؤكل منها 3-4 مرات يومياً.

مسحوق الحلبة مع زيت الخروع

تعتمد هذه الوصفة على استخدام الخليط خارجياً أي يخلط مسحوق الحلبة مع زيت الخروع ويتم دهنه على المنطقة المراد تسمينها، وتستخدم مرتين يومياً.

هل الحلبة تفتح الشهية

أكدت دراسة، نُشرت في جامعة ميريلاند الطبية، أن تناول 200-500 مليغرام من الحلبة 3 مرات يومياً يؤدي إلى فتح الشهية وزيادة كبيرة في استهلاك الغذاء، ويرجع ذلك إلى أنها تحتوي على مادة الكولين التي تساهم في فتح الشهية. ^[2]

كما أن تناول الحلبة الخضراء يساهم في تحسين إفراز العصارات الهاضمة في المعدة، وتحفيز إفراز الأنسولين وخفض مستويات سكر الدم، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريات. ^[2]

إذ إن العديد من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستويات السكر بالدم يشعرون دائماً بالرغبة في تناول الكربوهيدرات المشبعة، ويمكن استخدام حبوب الحلبة لفتح الشهية من خلال ما يأتي: ^[2]

مسحوق الحلبة المغلي

تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة إلى لتر من الماء، وتوضع على النار حتى تغلي، ثم يتم تصفيتها وشرب الماء المغلي على جرعات، بمقدار ملعقة كبيرة كل ساعة تقريباً.

مسحوق الحلبة مع اللبن

تخلط ملعقة من مسحوق الحلبة مع كأس من اللبن الرائب، وتشرب من 2-3 مرات يومياً.

مسحوق الحلبة مع التوابل

قد يكون طعم الحلبة مزعجاً لبعض الأشخاص، لذا يمكن استخدام مسحوق الحلبة مع التوابل وإضافته للطعام، كالسمك أو الدجاج واللحوم، ويمكن إضافته أيضاً إلى المانجو وأوراق النعناع.

زراعة الحلبة

الحلبة نبات حولي (يعيش سنة واحدة أو موسم زراعي واحد)، له ساق أجوف يتشعب منه فروع صغيرة، يحمل كل منها في نهايتها 3 أوراق مسننة طويلة، وتوجد عليه أزهار صفراء صغيرة تتحول إلى ثمار على شكل قرون معقوفة تحتوي على بذور تشبه الكلى، لونها أصفر مائل إلى الخضار. ^[3]

الموطن الأصلي للحلبة في شمال إفريقيا والبلدان التي توجد شرقي البحر الأبيض المتوسط، وتزرع حالياً في أغلب مناطق العالم، كذلك في صحراء نيفادا. ^[3]

أخيراً، تؤرق مشكلة النحافة الزائدة كثيرون من الذين يرغبون في زيادة وزنهم، وتُعرف الحلبة منذ القدم كدواءٍ للعديد من المشاكل الصحية ويستفاد منها لذلك الغرض أيضاً، ولكن يجب التنويه إلى أن تناول الحلبة قد يكون خطراً على المرأة الحامل في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وقد تسبب نزيفاً داخلياً أو الإجهاض.

المصادر والمراجع