كاتب شاب يروي وقائع تطابق فكرته مع قصة قلبي ومفتاحه

أثار منشور لكاتب شاب، حالة من الجدل حول فكرة مسلسل قلبي ومفتاحه، الذي انتهى عرضه في الجزء الأول من موسم دراما رمضان 2025، خاصة بعد أن استعرض فكرته المشابهة بشدة لتفاصيل المسلسل، والتي كتبها في عام 2020، موضحاً أن هذا المنشور ليس اتهاماً بالسرقة.

كاتب يكشف وقائع تطابق فكرته مع قلبي ومفتاحه

قدم الكاتب محمود أبو بكر، في البداية التهنئة لصناع مسلسل قلبي ومفتاحه، مؤكداً أنه لا يتهمهم بالسرقة، لكنه يستعرض ملابسات ما حدث معه، ونشر حديثه مع فنان رفض ذكر اسمه في عام 2020، حول الأفكار الأولى التي طرحها ليه لتطويرها من أجل أن تكون فيلماً.

وتابع قائلاً: "ودا هيفسرلك يمكن كمسلسل ليه مليان مشاكل وأحداثه في آخر حلقتين بس بتعلى وهيبقى حشو ملوش داع"، مشيراً إلى أن الفكرة كانت تدور حول ثنائي غير مألوف، ومن غير المنطقي لقاؤهم، لكن نهاية الرحلة تجعلهم أقرب.

واستعرض التفاصيل التي تشابهت مع مسلسل قلبي ومفتاحه قائلاً: "بكالريوس علوم قسم كيميا من أوائل دفعته، أربعيناتي، وكان طفل وحيد، يعيش مع والدته بعد وفاة والده وهي أكبر داعم له، ملوش علاقات كتير، لكن مر بتجربة الخطوبة مرة واحدة، يعمل في خدمة التوصيل وهي مصدر دخله الوحيد".

وتابع الكاتب الشاب استعراض التفاصيل موضحاً أن ملامح الشخصية التي رسمها لها ذوق خاص في الموسيقى، ويتعرض لمواقف مضحكة بسبب طبيعته التي قد تبدو ساذجة للبعض، لكنه يتلق طلب توصيل يقلب حياته رأساً على عقب".

وأضاف أن هذا الطلب سيكون من سيدة لديها طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، لديها تاريخ يدينها وزوجها ذو سلطة، ويعاني من الخلل، لكنه يملك جانباً من الضعف".

وأكد أن جزءاً كبيراً من ملامح هذه الشخصية تخصه؛ لأنه خريج كلية علوم، ويعيش مع والدته، مشيراً إلى أن الفكرة تتطابق تماماً مع أحداث المسلسل.

وأضاف أنه سجل فكرته في 28 نوفمبر 2020، لأن الشخص الذي عرض عليه الفكرة اتهم في أزمة ملكية فكرية من قبل، لكنه نجم كبير، كما وصفه. وأوضح أنه عمل على الفكرة 4 سنوات، ولكنه عندما بدأ في مشاهدة التطابق مع بدء الترويج للمسلسل قرر الانتظار وعدم الاندفاع للحديث عن اتهامات بالسرقة.

ولفت إلى أنه منذ الحلقة السابعة من المسلسل قرر أن يتحدث مع صديق له حول الأمر، وأعطى له المعالجة التي وضعها للفكرة، والتي تطابقت بشدة مع الأحداث في الحلقات التي تلتها وكذلك نهاية المسلسل التي حملت تطابق بلغ 80%.

الكاتب يكشف تفاصيل حديثه مع تامر محسن

وحول سبب عدم الإعلان عن الفنان الذي عرض عليه الفكرة، أكد أن هذا سيعني خسارته للأبد لأنه يحترمه، مشدداً على أنه وصل إلى رقم المخرج تامر محسن، قائلاً: "وبعتله رسالة بمنتهى الود والذوق ان دا مش اتهام خالص هو أستاذ كبير وأنا بس بفهم منه وصدقوني أقل احتواء للموقف كان هيخليني أبقى بحتفل بالمسلسل كأنه شغلي بالضبط".

وواصل: "وأكدت أني مجرد بفهم وان دا حاجة تسعدني لو حصل توارد أفكار مع حد زيه"، مشيراً إلى أن نص الرد جاء كالتالي: مساء الفل، أرجوك أرفع قضية فوراً، اوعى تتنازل عن حقك فيما تدعيه من وجود سرقة أدبية. وماتقلقش عليا."

وفي النهاية، أكد أنه لم يأخذ رد فعل، أو يبتز أحد أو يطالب بكتابة اسمه، مشدداً على أن البعض قد لا يصدق حديثه لاتهام تامر محسن بسرقة فكرة أدبية، قائلاً: "معرفتنا الشخصية من عدمها عمرها ما تنفي أو تؤكد أي حاجة، لأن احترام حقوق الملكية الفكرية في مصر بعيد قوي لسه، وده أول وآخر كلام عن الموضوع، لأني شخص بيحب يشتغل في هدوء، وكل اللي انا كاتبه دا كان لازم يتكتب، عشان افرح، وأبقى في قمة الانبساط كمان".

وأنهى حديثه: "الفكرة دي عندي مليار فكرة أحسن منها في دماغي الحمد لله، دي نعمته عليا، وفي أفكار أصيلة اكتر و اكتر".

يذكر أن مسلسل قلبي ومفتاحه شارك في بطولته آسر ياسين ومي عز الدين ودياب وأشرف عبد الباقي وعايدة رياض.