5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 مايو 2022
5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

يتربع الفنان المصري الكبير عادل إمام، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 82 اليوم 17 مايو، على عرش الكوميديا منذ سنوات طويلة، ولا يزال يحافظ على مكانته حتى هذه اللحظة، فبعد مرور ما يربو على 60 عاماً من العمل الشاق، حقق الزعيم المعادلة الصعبة.

ودائماً ما تكون المعادلة الصعبة هي العمل الجيد الذي يحقق نجاحا كبيرا ويمد الجمهور بالمتعة والتسلية، وهو ما استطاع عادل إمام تحقيقه والحفاظ عليه طيلة مشواره.

والسؤال الذي يطرح نفسه في أغلب الأحيان، هو لماذا نحب عادل إمام؟ وما هي عوامل استمرارية نجاح الزعيم المتواصل؟ وللإجابة عن هذا السؤال سنستعرض أبرز العوامل الداعم لهذه المحبة.

عادل إمام خفيف الدم

"مش أنا عيد ميلادي النهاردة"؟ هكذا أصبحت جملة عادية انطلقت من فم الزعيم في فيلم السفارة في العمارة، إلى إفيه خالد لا يكاد يموت.

هذا الإيفيه ليس الأول أو الأخير في مشوار عادل إمام الثري، فهو ممثل من طراز خاص جدا ونادر، تبدو الكلمات العادية التي يقولها وكأنها نكات مضحكة.

أفلام ومسلسلات ومسرحيات، استخدم فيها عادل إمام كل إمكانياته الكوميدية، فخفة الدم عنده ليست كلمات فقط، ولكنها حركات وإيفيهات وجمل وتمثيل صامت ومتكلم، ودائماً النتيجة ضحك بلا حساب.

5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

عادل إمام الإنسان

عادل إمام ممثل قريب من الناس، يميل إلى تناول القضايا الاجتماعية في أعماله، حتى الكوميدية دائما ما كانت تحمل مغزى أو رسالة، حتى ولو كانت رسالته الضحك فهو ناجح جدا في إيصالها.

الجمهور العربي عاشق للضحك كما إنه جمهور عاطفي بشكل كبير، ونجاح عادل إمام في وصوله لقلوب الناس، كان معتمدا على أعمال نجحت في تقديم أعمال إنسانية قريبة من الناس في قالب كوميدي أحيانا وأخرى في إطار تراجيدي نجح أيضا في جعل وطأة التراجيديا فيه خفيفة على القلب.

فيلم كركون في الشارع ناقش الأزمة السكانية في مصر على سبيل المثال، وفيلم النمر والأنثى قدم قضية الشخص المدمن، بينما كان المنسي عنوانا للمواطن المصري العادي الذي نسيته الحياة قبل أن تعطيه فرصة والإرهاب والكباب أعطى عمقا لقضية معاناة الناس مع روتين المصالح الحكومية، وغيرها من الأفلام التي لمست معاناة الناس على اختلاف مستوياتهم وشخصياتهم.

5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

عادل إمام صاحب النجاح المستمر

الزعيم الذي يلتف حوله الكبار، يلتف حول أعماله الصغار أيضا، هو نجم استطاع أن يجذب قطاع عريض ومتباين من المشاهدين.

جميع أفراد الأسرة تلتف حول الشاشة لمشاهدة مسلسل عادل إمام، الدراما والضحك لا يعرفان سناً للمشاهدة، الجميع يفضل هذه النوعية.

الكثير من أفلام عادل إمام أيضا كانت مناسبة لتجميع أعمار مختلفة لينالوا قسطا متساويا من الاستمتاع والبهجة.

5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

عادل إمام المتجدد

لم يقف عادل إمام بجمود أمام مرحلة من المراحل، كل مرحلة من سنوات تألق عادل إمام كانت تحمل انفتاحا جديدا وطرقا مستمرة للنجاح.

عادل إمام الذي شارك شادية في بطولة أعمالها، استطاع بكل سهولة الاندماج مع أجيال متتابعة ليتصدر شباك التذاكر في السينما.

5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

وعندما أصبح عادل إمام ممثلا كبيرا، لم ينعزل أو يقل لن أعمل مع الأجيال الجديدة، فمن وقف أمام شادية استطاع اكتشاف مواهب شابة جديدة وتقديم تارا عماد وهدى المفتي على الشاشة.

5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

عادل إمام المتنوع

لا يوجد ممثل نجح في مجمل أعماله، بنفس القدر الذي صنعه عادل إمام، الفنان الكبير لم يقف عند نوع واحد من الفن، بل امتد بجهده ليشارك في جميع الأنواع.

السينما أم المسرح أم التليفزيون؟ أي من هذه الجهات نجح فيها عادل إمام بشكل أكبر، لا يمكن أن تحدد الإجابة بوضوح، لأن الزعيم استطاع ترك بصمته على جميعها.

ممثل شامل قدم أفلاما حققت أرباحا غير مسبوقة في تاريخ السينما، وعن المسرح فقد قدم عدد من المسرحيات التي أصبحت من علامات المسرح العربي، وحتى المسلسلات التي قدمها كانت تتفوق على منافسيها بكل بساطة.

لماذا نحب عادل إمام؟

كل السطور السابقة ليست تحليلا أو إجابة على هذا السؤال، ولكنها مجرد قراءة في مشهد فني متكامل استطاع صانعه أن يحتل قلوب محبيه.

عادل إمام أسطورة فنية قلّما تتكرر، يحظى بحب كبير في قلوب الجمهور الذي يتمنى له دوام الصحة والعافية والتألق الفني ليعطي المزيد للفن وللجمهور.

نحن نحب عادل إمام الإنسان والفنان الذي أضحك الجمهور العربي لسنوات طويلة، واستطاع أن يصنع بفنه الكثير، فالزعيم كان ولا يزال مشوارا فنيا لا ينقطع ولا يتساوى معه أي فنان آخر.

5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار