9 نصائح مهمة جداً لتتمتعي بحياة زوجية مستقرة ومتوازنة إلى الأبد!

ولتتمتعي بحياة زوجية هانئة سعيدة ومستقرة إلى الأبد نقدم لك هذه النصائح الذهبية:

 

حافظي على هويتك، أهدافك، أحلامك، وشغفك. ولا تتخلي عن صفاتك التي لطالما كانت تميزك قبل الارتباط . لا تتماهي وتنصهري تماماً بشخصية الشريك بمجرد أنك أصبحت زوجة له. فشخصيتك المستقلة وهويتك الخاصة بك ستمنحانك جاذبية أكثر. توقفي عن أن تكوني نسخة عنه فهذا أمر ممل  للغاية بالنسبة له ولك، و تعلمي أن تظلي أنت. 

 

عندما يبدأ الملل والروتين بالتسلل إلى أي علاقة فإنها وبكل تأكيد بداية النهاية. ولذلك لا تسمحي عزيزتي لعلاقتك الحميمية والتي يعتمد جزء كبير من نجاح زواجك عليها بأن تتقوقع بقالب روتيني معين. 

توقفي عن اعتبار العلاقة الحميمية واجب مفروض عليك. بل تمتعي ومتعي زوجك بها. فهي الشرارة التي تحافظ على جذوة الحب مشتعلة بينكما دائماً.

لا تغفلي أهمية التجديد في العلاقة لخلق روح الإثارة دائماً. وابحثي عن فرص جديدة وطرق جديدة لإدخالها كعناصر إثارة في كل مرة لتحافظي على هذه العلاقة مشتعلة وقوية دائماً.

 

لايمكن أن تتصوري قيمة وأهمية كلمات الشكر والامتنان وتأثيرها على الشريك وبالتالي على علاقتكما. فإظهار الامتنان للشريك بأي شكل كان، سواء لفظياً، عناق وقبلة، أو معنوياً كتقديم الزهور والحلوى له بين الفينة والأخرى، مع دعوة إلى العشاء في الخارج. هو المفتاح إلى قلب الشريك وسبب سعادته.

 

عندما تختارين شريك حياتك لاتتوقعي أبداً أن يكون نسخة عنك، يهوى ما تهوين ويميل على هواك أنت. فالأنانية تدمر العلاقة الزوجية. ولذلك من الضروري أن يمشي كل من الطرفين باتجاه الآخر قليلاً حتى يلتقيا سوياً في نقطة مشتركة. كوني واثقة بأن المزج بين طريقتك وطريقة الشريك سيمنح العلاقة معنىً جديداً وشكلاً جديداً.

 

إن أحد أكبر أسباب المعارك والخلافات بين الزوجين هو اختلافهما في الاحتياجات. فلكل شخص احتياجاته التي تتغلب على غيرها وتختلف لديه عن غيره. فهناك أشخاص تحتل الاهتمامات المادية أولوية اهتماماتهم. وآخرون يضعون العائلة وقضاء الأوقات معها في المقدمة. لذلك اعرفي تماماً ماهي أولوياتك وأولويات الشريك وقدما بعض التنازلات معاً لتلبية احتياجاتكما والوصول إلى السعادة المشتركة.

 

لاتتوقعي بأن الحياة الزوجية ستكون عبارة عن شهر عسل أبدي بل سيكون هناك خلافات كثيرة ومشكلات كبيرة لابد وأنها ستحدث بينكما، فكوني واثقة من ذلك. عليك إذاً تقبل بعض القضايا التي يصعب حلها مع الشريك. وعلينا أن نعترف أن المبادرة وروح الدعابة والترفع عن الخلافات يمكنها أن تقطع شوطاً كبيراً في حل أكبر المشكلات بين الزوجين.

باختصار لا تفزعي من حدوث مشاكل بينكما، ولكن تذكري دائماً أن هذا الشخص الذي تتشاجرين معه هو حب حياتك.

 

إن لنظرتك الإيجابية لشريك حياتك الدور الأهم في العلاقة فكلما نظرت إلى الخصال الإيجابية في شخصيته وذكرت نفسك بها كلما ازدادت محبتك واحترامك وتقديرك له. احرصي على أن تذكري نفسك دائماً بصفاته التي تحبين خاصةً أثناء المشاكل وستشعرين مباشرةً بأن كل شيء سيء انتهى وبأنك تحملين له كل الحب فقط.

 

إن التركيز دائماً على عيوب الشريك سيجعلك تتخيلين بأنك خالية من العيوب وهذا بالطبع غير صحيح. كوني واقعية وصادقة مع نفسك وانظري إلى الأمور بكل واقعية وصدق. فكري بما يمكنك القيام به لخلق المزيد من السعادة بينكما ولا تنتظري من الشريك أن يتغير استغلي الوقت في هذه الأثناء وقومي بمبادراتك لتدفعي شريكك من خلالها على التغيير.

 

الزواج الناجح يتطلب جهداً كبيراً وهو لا يحدث من تلقاء نفسه. كوني أكيدة بأن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقة زوجية سعيدة وهانئة يعملون طيلة الوقت لقطف هذه النتيجة.

لذلك احرصي على العمل دائماً لخلق طقوس خاصة بينكما وحثي الشريك بالمقابل على فعل نفس الشيء لتتمتعوا معاً بحياة زوجية غاية في السعادة والهناء.

 

إليك أيضاً: