إيمي سمير غانم توجه رسالة حزينة إلى والديها: وهذه تطورات حالة والدتها

نشرت الفنانة المصرية، إيمي سمير غانم، صورة مجمعة للأسرتها، تضم والدها الفنان الراحل، سمير غانم، ووالدتها الفنانة  دلال عبد العزيز، وشقيقتها دنيا، وعلقت عليها بدعاء: "اللهم صبرا ..اللهم جبرا .. اللهم قوة".

وعبر حسابها الخاص على موقع التوصل الاجتماعي "انستغرام"، شاركت إيمي سمير غانم، جمهورها تلك الصورة وهذا الدعاء، وبادلوها الدعاء بالرحمة لوالدها الفنان الراحل، والشفاء لوالدتها المريضة التي تعالج منذ أكثر من شهر في المستشفى.

كما نشرت إيمي سمير غانم، عبر خاصية "ستوري" على "انستغرام" صورًا من زيارتها لقبر والدها في آخر زيارة له يوم الجمعة، وطلبت الدعاء من الجمهور والمتابعين.

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من الفنانين والمتابعين مع طلب دعاء إيمي سمير غانم، معبرين عن حزنهم لفقد الفنان والظروف التي مرت بها العائلة.

وعلقت إيمي سمير غانم على صور قبر والدها بكتابة "الوداع الحقيقى هو تقبيل جبين ميت وينتهي باستودعتك الله.. في جنة الفردوس رحم الله كل عزيز غادر الدنيا وترك خلفه قلوبًا تحترق شوقًا لرؤيته.. رحم الله أرواحًا كان وجودها بالدنيا جميلاً.. رحم الله أشخاصًا أتعبنا رحيلهم..  اللهم ارحم من هم تحت الثري نائمون اللهم اجعل القبور باردة عليهم اللهم اغفر لهم وأكرم نزلهم".

وتعيش أسرة الفنان الراحل سمير غانم حالة من الحزن الشديد منذ وفاته بعد الأزمة الصحية التي أصابته وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز، فيما لا تزال دلال عبد العزيز تعاني من أزمتها الصحية حتى الآن.

وفي سياق متصل، تتلقى الفنانة دلال عبد العزيز العلاج الآن في أحد مستشفيات القاهرة منذ أكثر من شهرين من أعراض إصابتها بفيروس كورونا المستجد الذي تعافت منه بالفعل.

تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز: 

بعد قضاء أكثر من خمسين يومًا في العناية المركزة في أحد المستشفيات، لا تزال الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، تتطور ببطئ شديد، حسب تأكيدات الأطباء.

حيث قال مصدر مسؤول بالمستشفى الخاص الذي تخضع فيه الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز للعلاج، إن حالتها الصحية تتحسن ولكن ببطئ شديد.

وأشار المصدر إلى أن الفنانة تحتاج إلى دعم أكسجين من خلال أحد الأجهزة الطبية، وما زالت الرئة تعاني من تليف بسبب إصابتها بفيروس كورونا.

وتابع المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه من يعاني من تليف في الرئة وأصيب بفيروس كورونا يحتاج إلى وقت لكي تستعيد الرئة عافيتها مرة أخرى من خلال وضعه على أجهزة التنفس.

وأكد أن دلال عبدالعزيز لا تعلم خبر وفاة زوجها، بناء على طلب أسرتها الذين يخشون من تدهور صحتها حال معرفتها بالنبأ، مشيرا إلى أن أسرة الفنانة طالبوا عدم معرفتها بالخبر، وشددوا على طاقم التمريض بعدم تداول أي معلومات تخص الراحل سمير غانم أمامها.

سبق أن كشفت طبية،أن الفنانة دلال عبد العزيز، ما زالت بحاجة إلى دعم أكسجين من خلال أحد الأجهزة الطبية «هاي فلو نزيل»، وحالتها الصحية بشكل عام تتحسن ولكن ببطء، والرئة لديها ما زالت تعاني من تليف شديد إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وأكدت المصادر، أن العلاج من فيروس كورونا وخاصة لمن يعانون من تليف في الرئة يحتاج إلى فترة لكي تستعيد الرئة عافيتها مرة أخرى، وذلك يتم من خلال الوضع على أجهزة التنفس، متمنيًا الشفاء لها في وقت قريب للخروج إلى محبيها.

ويعمل الأطباء وفق ذات المصدر على رفع نسبة الأوكسجين في الدم والرئة، كي ينزعوا جهاز الأوكسجين منها، بالإضافة إلى إعطائها بعض الأدوية التي تساعد على علاج التليف الرئوي.

وبشأن علاج التليف الرئوي، قال المصدر إنه يعالج ولكنه يحتاج فترة طويلة فد تصل لعدة أشهر، وأن مرحلة الصعوبة هي مرحلة بداية الاستشفاء والتي بدأت دلال بها بالفعل.

مرض دلال عبد العزيز ووفاة سمير غانم: 

في نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي أعلنت أسره الفنان سمير غانم إصابة كلًا من الفنانة دلال عبد العزيز، والفنان سمير غانم والفنانة دنيا سمير غانم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حيث نقل على أثرها الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز إلى مستشفى لتلقي العلاج، ولكن تدهورت الحالة الصحية لهم، مما أدى إلى وضع الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز على أجهزة التنفس الصناعي بسبب إصابة الرئة بالضرر، وعدم قدراتها على التنفس بشكل طبيعي.

لكن توفي الفنان المصري الكبير سمير غانم، بعد صراع مع المرض وتفاقم الأزمات الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عن عمر ناهز 84 عاما، نتيجة فشل كلوي تعرض له بعد إصابته بفيروس كورونا، ونقله للمستشفى.

وقالت مصادر طبية كانت على متابعة طبية للحالة، إنه أصيب بفيروس كورونا في وقت كان يعاني فيه من اعتلال كلوي، فأثر الفيروس بصورة كبيرة على الكلية ما أدى لفشل كامل. 

يشار إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز لا تعلم خبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، حتى الآن، حيث تكتمت أسرتها بشكل كبير على الخبر منعًا لتدهور حالتها الصحية، والحفاظ على حالتها النفسية، وهو ما أعلنه الإعلامي رامي رضوان، وتعاني الأسرة بسبب إخفاء معالم الحزن، ومحاولة إبراز الإيجابيات فقط.