اضطراب نهم الطعام

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 أغسطس 2023 آخر تحديث: الأحد، 27 أغسطس 2023
اضطراب نهم الطعام

هل سمعت من قبل عن اضطراب نهم الطعام؟ ما هو هذا الاضطراب؟ وما هي أعراضه؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم المعلومات المتعلقة باضطراب نهم الطعام.

ما هو اضطراب نهم الطعام؟

يمكن تعريف اضطراب نهم الطعام (بالإنجليزية: Binge Eating Disorder)، على أنه حالة مرضية يعاني فيها المصاب من تناول كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة دون القدرة على التوقف عن ذلك، يرافق هذا الاضطراب مجموعة من الأعراض والعلامات من أهمها الشعور بالذنب وتأنيب الضمير لتناول هذه الكميات من الطعام. غالباً ما يتم تشخيص هذه الحالة في سن مبكرة خلال فترة المراهقة أو في أوائل العشرينات، بشكل عام يصنف هذا الاضطراب بحسب شدته إلى عدة درجات فيما يلي توضيح لكل منها: [1]

  • اضطراب خفيف، يعاني فيها المصاب من 1 إلى 3 نوبات أسبوعياً.
  • اضطراب متوسط، تتكرر هذه النوبات بوتيرة أكثر تصل إلى 13 مرة أسبوعياً.
  • اضطراب حاد، يزيد في هذا النوع عدد النوبات لأكثر من 14 مرة.

أعراض اضطراب نهم الطعام

تشمل العلامات والأعراض السلوكية والعاطفية لاضطرابات نهم الطعام ما يلي: [1]

  • تناول كمية كبيرة من الطعام في المرة الواحدة.
  • عدم القدرة على التحكم في كمية الطعام التي يتم تناوله.
  • الشعور بالضيق بعد انتهاء النوبة.
  • تناول الطعام بسرعة كبيرة مما يؤدي إلى اضطرابات معوية.
  • تناول كمية كبيرة من الطعام حتى عند عدم الشعور بالجوع.
  • تناول الطعام بعيداً عن الآخرين حتى لا يرى أحد كمية الطعام التي تقوم بتناولها.
  • الشعور بالذنب أو الاكتئاب عند الانتهاء من تناول الطعام.
  • تدني احترام الذات.
  • فقدان الرغبة الجنسية.

أسباب اضطراب نهم الطعام

ما زال السبب الرئيسي للإصابة باضطراب نهم الطعام غير معروف، ولكن يعتقد أن هناك مجموعة من العوامل قد تزيد من فرصة الإصابة نذكر فيما يلي أهمها: [2]

  • تاريخ العائلة، تزداد فرصة الإصابة بنهم الطعام في حال وجود أحد من الأقارب الدرجة الأولى مصابون بالاضطراب ذاته.
  • مشاكل نفسية، تزداد فرصة الإصابة بنهم الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية كالاكتئاب وغيره من المشاكل.

مضاعفات اضطراب نهم الطعام

يمكن لترك اضطراب نهم الطعام دون علاج أن يؤدي إلى مضاعفاتٍ خطيرة، من ضمنها ما يلي: [1]

  • زيادة الوزن وعليه زيادة فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين
  • اضطرابات في النوم
  • آلام في المفاصل والعضلات
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي
  • ضيق في التنفس
  • زيادة فرصة الإصابة بالمرارة
  • عدم انتظام موعد الدورة الشهرية

تشخيص اضطراب نهم الطعام

يتم تشخيص نهم الطعام بناءً على الأعراض والعلامات التي يعاني منها المصاب، قد يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات وتحاليل الدم والبول لتأكيد إصابة الشخص بأي مشاكل صحية ناجمة عن نهم الطعام بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وأمراض القلب، والارتجاع المعدي المريئي وغيرها من الحالات المرضية. [2]

علاج اضطراب نهم الطعام

عادة ما يحتاج المصاب باضطراب نهم الطعام إلى المساعدة الطبية، تتضمن خيارات العلاج المتوفرة لعلاج نهم الطعام ما يلي: [2]

العلاج النفسي 

يتضمن العلاج النفسي جلسات جماعية أو فردية من شأنها أن تساعد في تعلم طريقة استبدال العادات غير الصحية بأخرى صحية، ومن الأمثلة على هذا النوع من العلاج ما يلي:
العلاج المعرفي السلوكي، يساعد هذا العلاج المريض في التكيف مع المشاكل التي من شأنها أن تثير نوبات الطعام كالمشاعر السلبية والغضب وما إلى ذلك.

  • العلاج النفسي بالتواصل، يركز هذا العلاج على علاقتك مع الآخرين ويهدف إلى تحسين مهارات التواصل لديك.
  • العلاج السلوكي الجدلي، يساعد في تعلم مهارات سلوكية تمكنك من تنظيم انفعالاتك وتحمل الضغط النفسي المسبب للنهم.

العلاج الدوائي

يمكن لعلاجات دوائية مختلفة أن تساعد على الحد من الأعراض المصاحبة لنهم الطعام، فيما يلي أبرز هذه العلاجات:

  • توبيراميت، ينتمي إلى عائلة العلاجات الدوائية المضادة للتشنجات، يستخدم هذا العلاج للسيطرة على النوبات المرضية ونتيجة لذلك التقليل من وتيرة النوبات.
  • مضادات الاكتئاب، تقلل هذه المجموعة من تناول الشخص الطعام بنهم، يعتقد أن تأثيرها مرتبط بالمواد الكيميائية المرتبطة بالمزاج في الدماغ.

في حال ترك اضطراب نهم الطعام دون علاج قد يزيد من فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة والتي تعد أحد المسببات الرئيسية للوفاة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار