التجميل بالمفهوم الحديث والقديم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
التجميل بالمفهوم الحديث والقديم

التجميل بالمفهوم الحديث والقديم :كلمة جمال على قلة حروفها الا انها ترمي الى معنى لو ذهب ابلغ الناس لشرحه لنتهى بالعجز حتما فالجمال لايقتصرعلى الانسان، وحتى لو كان كذلك فأنه ينقسم الى قسمين جمال الروح وجمال الجسد.

وفي المفهوم القديم اعتبر الناس ان جمال الروح هو العنصر الاساسي لانشاء علاقات ناجحة في هذه الحياة، اما الان فقد تغير الوقت كليا وتغير معه مفهوم الجمال بصفة غير طبيعية فأصبح كل من تقل له انت جميل ولو بغرض المجمالة يفرح كثيرا ويجعلك في المقام الاول في حياته.

للأسف تغير مفهوم الجمال ادى بحياة الكثيرين فأصبح الانسان القبيح في اعين الناس منبوذ تماما وهذا ما يؤدي به الى الانتحار وربما هذه الحالة اكثر شيوعا عند الفتيات فأصبحن يقرن انفسهن بنجمات هوليود اللواتي اكتسبن الجمال اصطناعيا وليس طبيعيا فيحاولن اللجوء الى عمليات التجميل التي في غالب الاحيان تودي بحياتهن فكثيرا ما نسمع عن حوادث وفاة او تشوه ناتجة عن عمليات تجميل.

ففي الاونة الاخيرة سمعنا عن ان فتاة حاولت عمل تاتو لحاجبيها فتشوه وجهها بالكمال وهناك من اصبحت اسوأ من ذي قبل واصبحت الناس لا تكثرت لجمال الروح ابدا وهذا يطلق زوجته تحججا بأن كيم كرادشيان او انجيلينا جولي اجمل منها وهذا الرجل لا يعلم ان زوجته ذات جمال طبيعي وهبها اياه الواحد المنان.

والان سنتطرق الى الرجل الديوث وكلمة ديوث تعني الرجل الذي يأمر زوجته بالتزين عند الخروج من المنزل ليتباهى بجمالها امام الناس وهو لا يعلم ان زوجته ملكه وحده ويجب ان تتزين له وحده ولا ننسى التطرق الى الحموات اللواتي يخترن عروسات لابنائهم فهذه ملكة جمال والاخرى سيدة اعمال دون الاكثرات للفتيات العاديات ولا يمكن الحديث عن الجمال دون الحديث عن ظاهرة العنوسة فربما العامل الاساسي فيها هو المفهوم الحديث للجمال ، والجمال لا يقتصر على الفتيات الغير محجبات فالمحجبات يغطين كنزا تحت حجابهن فأي معنى للجمال ان غدى سهل المنال

بقلم: بن حميدة مروة بثينة

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار