باريس هيلتون تلجأ للتلقيح الصناعي.. "الطريقة الوحيدة لتحقيق حلمي"

  • تاريخ النشر: الإثنين، 01 فبراير 2021
باريس هيلتون تلجأ للتلقيح الصناعي.. "الطرتتخذ قرارًا مصيريًا في حياتها

عارضة الأزياء العالمية باريس هيلتون كشفت عن رغبتها بأن تصبح أمّاً خلال الأشهر المقبلة، لافتةً إلى أنها ستخضع لعملية التلقيح الاصطناعي (IVF) مع حبيبها كارتر ريوم.

وأكدت هيلتون في مقابلة مع موقع "إي نيوز" الأميركي أن صديقتها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان هي التي أخبرتها عن تفاصيل عملية التلقيح إذ قالت: "لم أكن أعرف أي شيء عنها. أنا سعيدة لأنها قدّمت لي النصائح وعرّفتني إلى طبيبها".

وتابعت هيلتون: "لقد كان الأمر صعباً، لكنني أعلم أنه يستحق كل هذا العناء. لقد فعلت ذلك مرّات عدّة. خوض هذه المرحلة مع شريك يدعمني كثيراً يجعلني أشعر وكأنني أميرة طوال الوقت ويهوّن عليّ هذه المرحلة".

وأوضحت أن "التلقيح الاصطناعي هو الطريقة الوحيدة لتحقيق حلمها في إنجاب توأم، فتى وفتاة". وأكدت أن "حبيبها سيكون أفضل أب بناءً على كيفية تفاعله مع أولاد شقيقتها البالغين من العمر ثلاثة وأربعة أعوام"، مضيفةً أنها تشعر بأنه الشريك الأنسب لها وهما يتحدثان غالباً عن التخطيط لحفل زفاف ويفكّران بأسماء الأطفال.

واختتمت هيلتون حديثها بالقول: "أنا متحمّسة جداً لهذه المرحلة في حياتي، لأنني أعتقد أن تكوين أسرة وإنجاب الأطفال هو المعنى الحقيقي للحياة، وأنا لم أجرّب ذلك، لأنني لم أشعر أن أي شخص يستحق هذا الحب مني، والآن وجدت الشخص المناسب أخيراً لتكوين أسرة معه".

باريس هيلتون لجأت للتلقيح الإصطناعي...وما علاقة كيم كاردشيان؟ - Al Arrab

من هي باريس هيلتون 

نبذة عن باريس هيلتون

هي وريثةُ مجموعة فنادق هيلتون التي تقدّر بملايين الدولارات. وتعتبر باريس شخصيةً مثيرةً للاهتمام تجذب كاميرات الصحفيين والإعلاميين. عملت في التمثيلِ والكتابة وعرض الأزياءِ. تمتّعت برغَدِ العيشِ منذ أن كانت طفلةً صغيرة، ولكن الحياة أعطتها نصيبها من التقلّبات والانعطافات والخسائر طوال مسيرتها المثيرة للاهتمام والجدل.

لطالما كان التمثيل “حبّها الأول”، فقد شاركت في عددٍ من الأفلام التي لا تُنسى، بما في ذلك “House of Wax” و “The Bling Ring” و “Zoolander” و “Wonder land” و “The Hottie and The Nottie”. وعملت في مجال الأزياء والعطور، وأنشأت خطّها الخاص في هذا المجال، كما أنّها تملك مجموعة تسجيلاتٍ خاصةٍ بها سميّت بـ “Heiress Records”.

كانت حياتها مليئةً بالمرح، فقد عاشت العديد من العلاقات وتمتعت بالموسيقى والحفلات والترف. وعلى الرغم من ذلك، هزّها شريطٌ جنسيّ فاضح بعنوان “ليلة واحدة في باريس”، وسرعان ما أصبَحت الشخصيّة المفضلة لمصوريّ الفضائح.

على الرغم من أنّ خبرتها في التمثيل قد تبدو ضئيلةً جدًا مقارنةً مع غيرها من الممثلين، إلًا أنّها حققت نجاحًا كبيرًا بفضل مهاراتها وألبوماتها الموسيقية، بالتعاون مع عدد من الفنانين العالميين مثل بيتبول ونيكي ميناج.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار