تعليق قصر باكينغهام على بيان وفاة الملك تشارلز

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 مارس 2024
تعليق قصر باكينغهام على بيان وفاة الملك تشارلز

 نفى مكتب الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة شائعات وفاته، بعد تداول بيان أثار الشكوك حول صحة الخبر، بالتزامن مع حالة الانتظار التي يعيشها الكثيرون ترقباً لبيان من المفترض أن يصدر عن العائلة المالكة عبر إذاعة BBC بحسب ما تم تداوله خلال الساعات الأخيرة.

وفاة الملك تشارلز الثالث لا صحة لها

وقال قصر باكنغهام لوكالة تاس: "يسعدنا أن نؤكد أن الملك يواصل القيام بواجبات عمله والاهتمام بالشؤون الخاصة".

في وقت سابق، نشرت بعض وسائل الإعلام شائعات عن وفاة الملك تشارلز، بعد إعلان إصابته بالسرطان قبل أسابيع، وحالياً وسط مخاوف بشأن صحة ملك بريطانيا، أثارت التكهنات على منصة X، بما في ذلك الإشارة إلى تنكيس الأعلام في المباني الحكومية -التي تبين أنها قديمة- شائعات عن وفاة الملك، ولم يكن هناك أي رد فعل نحو ذلك من العائلة المالكة.

تتصدر التكهنات والتحليلات حول صحة الملك تشارلز الأخبار منذ إجراء جراحة البروستاتا له في عيادة لندن في يناير الماضي، وأثناء الإجراء الطبي، لاحظ الأطباء "مسألة منفصلة مثيرة للقلق". وفي وقت لاحق، أكد قصر باكنغهام أن تشارلز قد تم تشخيص إصابته بالسرطان.

وبحسب القصر فإن تشارلز لم يخضع لعملية جراحية في البروستاتا بسبب إصابته بالسرطان، حيث يؤكدون أنه لا يعاني من سرطان البروستاتا، ومع ذلك، بناءً على توصيات الأطباء، قام الملك بتقليص بعض ارتباطاته العامة إلا أنه يواصل عقد اجتماعات أسبوعية مع رئيس الوزراء ريشي سوناك.

وفي 15 مارس، شوهد الملك تشارلز وهو يغادر قلعة وندسور بعد وقت قصير من تلقيه نبأ وفاة صديقه القديم إيان فاركوهار في ملكية الملك هايجروف، وقبل ذلك، في 14 مارس، عقد الملك تشارلز اجتماعات مع المفوض السامي لجامايكا وزوجته في قصر باكنغهام، وقبلها، أجرى مكالمة فيديو مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. كما عقد لقاءات مع سفيري الجزائر وموريتانيا.

كيف انطلقت شائعة وفاة الملك تشارلز؟

قال أحد المستخدمين على تطبيق X مدعياً: "في المملكة المتحدة، تم تنكيس الأعلام في بعض المباني الحكومية، إما أن الملك تشارلز مات، أو تنازل عن العرش، أو ماتت كيت ميدلتون، الشوارع تقول إن الملك تشارلز مات"؟

هكذا انطلقت الشائعة لتدور حول العالم، مع أن صورة تنكيس الأعلام السابق ذكرها ونشرها، تعود إلى وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ولا علاقة لها بأي جديد داخل القصر.

تنكيس أعلام حكومة بريطانيا

ما زاد من حدة الشائعات هو منشور آخر تم تداوله حول وضع الإذاعة البريطانية على الانتظار لبيان هام سيصدر عن القصر البريطاني، وهو ما لم يحدث منذ ساعات، وما لم تكشف عنه البي بي سي بشكل رسمي، وزادت التكهنات حول صحة الأميرة كيت ميدلتون، وشك البعض بأن الخبر إما وفاتها أو وفاة الملك تشارلز.

ولم تظهر الأميرة كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، علناً منذ الجراحة التي أجريت لها في البطن في يناير. كما قالت هذا الأسبوع "آسفة" عن "التلاعب" بصورة نشرها القصر لها ولأطفالها الثلاثة. وجعل هذا الاعتذار الناس أكثر فضولًا بشأن صحتها ومكان وجودها، إلا أن القصر لا يزال صامتاً حتى هذه اللحظة بشأن ما يدور حول العالم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار