حليمة بولند تصبغ وجهها باللون الأسود وتواجه اتهاما بالعنصرية

تواصل الإعلامية الكويتية حليمة بولند، تصوير برنامجها مطبخ حليمة الذي تبثه عبر حسابها على سناب شات في رمضان الجاري، واختارت الإعلامية الشهيرة المطبخ السوداني ليكون موضوع إحدى حلقاتها، وبسبب طريقتها في استقبال ضيوفها من السودان، تم اتهامها بالعنصرية.

تصبغ وجهها باللون الأسود

حليمة بولند شاركت متابعيها عبر سناب شات، مجموعة من الفيديوهات التي وثقت بها استقبال مجموعة من الضيفات السودانيات، لعمل إفطار سوداني وليلة سودانية بامتياز، لكنها ظهرت في الفيديوهات بوجه مصبوغ باللون الأسود.

اعتبرت حليمة بولند أن صبغ وجهها باللون الأسود هو شكل من أشكال الترحيب والاندماج في المجتمع السوداني الصغير الذي أقامته في منزلها، واحتفاء بضيفاتها صاحبات البشرة السمراء الجميلة، ولكن ظهورها لاقى هجوماً حاداً من قبل النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع انتشار الفيديو عبر العديد من الصفحات المهتمة بأخبار الفن والمشاهير.

حليمة بولند رحبت بضيفاتها وقالت: "أهلاً وسهلاً بالسودانيات" كما تساءلت عن أصول اسمها "حليمة" والذي يُعد اسماً دراجاً بالسودان اكثر منه بالكويت، لتؤكد الضيفات السودانيات على صحة المعلومة، مشددين على أنه منتشر وبشدة في السودان.

شاهدوا الفيديو

لم تضايق الإعلامية الكويتية ضيوفها، ولم تصدر عنها بادرة أو إشارة سخرية، إلا أن تغيير لون بشرتها، أحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعرضت لهجوم جارف واتهامات بالجهل والعنصرية، رغماً عن ظهور علامات السعادة عليها وعلى ضيفاتها اللاتي ساعدنها في إعداد الكثير من الأطباق السودانية وشاركنها مراسم احتفالية من بلادهن أيضاً بنقش الحنة ولبس الثوب السوداني.

وقال البعض مهاجماً حليمة بولند: "مذيعة ومثقفة وما تعرف ان صبغ الوجه بهالطريقة تعتبر عن ص ر يه في جميع لغات العالم"، "قمة العنصرية ليش هالصبغة للويه واللبس يبين جزء من لون الجسم الطبيعي، الصبغة بطريقة يعني يلا اضحكوا"، "سخرية وعنصرية من الآخر بشكل واضح ولا يحتمل تأويل والله تعبتينا يا حليمة احترمي ثقافات الناس واختلافهم عيب والله مسخرة".

وأضاف آخرون: "يعني تعبتي حالك وصبغتي وجهك بالأسود وما هان عليكي تكملي علبة الصبغة لأكتافك اللي باينة واللي أنتي قصدك تسخري منهم هذه قمة العنصرية"، "الناس ببيتك عيب تتمسخرين عليهم بالهشكل والله حرام"، "حليمة جت تتضامن معهم شكلياً سودتها عليهم يعني بدل ما تساندهم عنصرت عليهم بشكل غريب".

ودافع آخرون عن حليمة بولند قائلين: "المرة نيتها سليمة هي تبي تقول لهم ما في فرق بيننا وتبي تقول إنها تعشق البشرة السمراء وتبي تظهر المحبة بهذا الشكل كل له طريقة تعبير في محبته، اتركوها تتصرف بشكل طبيعي ليش كل شيء تهاجمونه وليش كل شيء تبون له تفسير على كيفكم"؟

وأضافت أخرى: "حليمة بولند من أرقى النسويات والإعلاميات في الكويت، ابنة عائلة كبيرة ومحترمة ومثقفة أكيد ما بيفوت عليها هذا المدري شو اسمه عنصرية، واشلون كلكم عرفتم أنها عنصرية بس ضيفاتها انبسطوا وضحكوا ولعبوا معها، لو حسوا بشيء غريب أو عنصرية كانوا انسحبوا فورا من الحفل الجميل".

وقال البعض: "إطلالة غير موفقة من إعلامية مشهورة ومحبوبة، هناك فرق بين نيتها في الشيء وبين إظهار الشيء نفسه، لأنه إن كانت نيتها جيدة وهي الاقتراب من ضيفاتها، فإن ما فعلته يصنف على أنه عنصرية لأنها تخبرهن أن هناك اختلافاً كبيراً بينهن كنساء، وإذا أرادت الاقتراب منهن فإن صبغ بشرتها بهذا الشكل الغريب وترك بقية جسمها بلونه الطبيعي حولها لشكل غريب وهذا ما عرضها للهجوم، نحب حليمة نعم ولكن هذه التصرفات تندرج تحت قائمة الخطأ".

الجدير بالذكر أن حليمة بولند تواصل تقديم برنامجها مطبخ حليمة الذي أعدت له قبل رمضان، عبر حسابها على سناب شات، بتقديم الكثير من الأصناف اللذيذة والمختلفة من مطابخ حول العالم، بطريقة رمضانية مميزة، وذلك عبر حسابها في سناب شات.