شيرين رضا تروي كيف أنقذت والدها من الموت بطريقة عفوية

روت الفنانة شيرين رضا خلال فيلم وثائقي عن مسيرة فرقة رضا، عن موقف تصرفت فيه بعفوية شديدة إلا أنه كان سبباً في إنقاذ حياة والدها من الموت يوم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات.

شيرين رضا تكشف إنقاذ والدها من الموت

وأوضحت شيرين رضا أن والدها محمود رضا كان من المفترض أن يرافق صديقه المصور محمد رشوان، المصور الخاص بالسادات خلال الاحتفالات التي وقعت فيها الحادثة.

وأشارت إلى أنها ردت على اتصال محمد رشوان في السادسة صباحاً، لإيقاظ والدها إلا أنها تكاسلت في ذلك اليوم وأخبرت صديقه أن والدها نائم ولم تقم بإيقاظه.

وأضافت أن والدها غاب عن الاحتفال هذا اليوم بسببها إلا أنه يظل يكرر لها منذ ذلك اليوم أنها حفظت روحه من الموت بموقفها العفوي.

ومن جهة أخرى سلط الفيلم الضوء على العديد من المواقف والصدمات التي تعرض لها الفنان الراحل محمود رضا، مؤسس فرقة رضا خاصة بعد رحيل زوجته السيدة نديدة مصممة الملابس والديكور في الفرقة.

وروى بعض الضيوف في الفيلم ما حدث أثناء وفاتها خاصة أنها كانت محبوبة للغاية من جميع الفريق ولكنها كانت مريضة بالقلوب وتوفيت أثناء تواجد الفرقة في الإسكندرية لتقديم أحد عروضها.

وبالرغم من الصدمة الشديدة وحزنه على وفاتها، شارك محمود رضا في العرض بالرقص، وبمجرد انتهائه وإسدال الستار انهار باكيا، لكنه واصل تدريباته وتمكن من إيصال الفرقة إلى عالم السينما.

شيرين رضا تتحدث عن وفاة والدها

وكشفت شيرين رضا عن معاناة والدها في الأيام الأخيرة قبل الوفاة قائلة: "كنت فرحانة لما أبويا توفي، لأنه آخر فترة في حياته كان عيان جدًا وأنا كنت زعلانة عشانه، لذلك لما توفي حسيت إنه أترحم أو بقى مرتاح أكتر، أنا بيوحشني أبويا اللي كان موجود، بس مش فترة المرض والتعب بتاعه».

وتابعت: "كان يتمنى أني أمشي في مسيرته ونفس طريقه وأكمل في فرقة رضا، مش شرط إني أرقص لكن إني آخد بالي من الفرقة وأطورها، والفرقة تبع الدولة في الوقت الحالي وأنا مليش دعوة بيها خالص.. أنا بحب محمود رضا".