صابرين بو رشيد: لا لصديقات الوسط الإعلامي ونعم للزمالة فقط!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
صابرين بو رشيد: لا لصديقات الوسط الإعلامي ونعم للزمالة فقط!

إنها فراشة الإعلام.. تأسرك بطلتها الجميلة وأخلاقها العالية.. تجبرك على احترامها وتقديرها لاحترامها لجمهورها الذي يبادلها المودة والتقدير.. إعلامية تعرف كيف ترسم لنفسها خطاً مميزاً وتدرك معنى وأهمية الإعلام والدور الذي يقوم به لتنوير المجتمع، كل يوم تزداد تألقاً ونجومية وتواصل بخطى ثابتة لتحقيق النجاح تلو النجاح.. طلتها دائماً ما تكون مميزة تشبهها تماماً، وعفويتها أدخلتها القلوب دون استئذان.. لباقتها وذوقها ورقيها وبساطتها جعلتها إعلامية محبوبة وقريبة من القلب، وطلتها لها بريق مختلف.. إنها صابرين بورشيد الإعلامية البحرينية التي نفتخر بها لما حققته من نجاح في مجالها، واستطاعت أن تحلق في سماء عالم الإعلام لتجعل لها موقعاً في القلب قبل الشاشة!

كيف تصف صابرين  بورشيد نفسها؟
إنسانة بسيطة لا أعرف التصنع، وأحب التصرف بعفويتي، طموحة بلا حدود، قد يظن البعض إني قاسية بعض الشيء، إلا إنني أملك قلباً طيباً أكثر من اللازم، أفكر بعقلي وليس قلبي، اندفاعية وأحب التجدد، لي نظرة بعيدة في كل أمر أقدم به، كما إنني ذكية جداً أكثر مما يتصوره البعض.

ما الذي دفعك لخوض المجال الإعلامي؟
حبي للكاميرا والظهور على الشاشة كان هوسي منذ الطفولة، حيث زاد هذا الشغف شيئاً فشيئاً، وكنت أتابع البرامج التلفزيونية المنوعة بإنتباه شديد، وكانت أمنيتي أن أكون مذيعة مميزة تحمل رسالة سامية تريد إيصالها للمشاهدين بطريقة عفوية ولطيفة كي يتقبلها الجميع برحابة صدر كاللاتي  كنت أتابعهن، ولله الحمد تحقق حلمي بعد محاولات عديدة وصعبة.

صابرين بو رشيد: لا لصديقات الوسط الإعلامي ونعم للزمالة فقط! 
ما الذي أضاف لك الإعلام؟
أضاف المجال الإعلامي لي الكثير حيث بنيت شخصيتي وموهبتي واستطعت إثباتها من خلاله، كما زادني المجال الإعلامي خبرةً في الحياة وكيفية التعامل مع الناس باسلوب حضاري وذكي، بالإضافة إلى دراستي للإعلام والعلاقات العامة  التي طورتني أكاديمياً وصقلت موهبتي بشكل كبير، أستطيع القول إن دراستي جعلتني أفكر بإحترافية أكبر.
 
بالإضافة إلى عملك الإعلامي، ما الأنشطة الأخرى التي تمارسينها؟
لديّ توجه نحو الأعمال الخيرية، وكوني إعلامية ولله الحمد فأنا أملك جماهيرية ومتابعين لأعمالي ويومياتي، أريد أن أستغل ذلك في ما هو خير للمجتمع من خلال حملات وإعلانات خيرية سوف أعلن عنها في الوقت المناسب إن شاء الله.
 
بمن تأثرتِ في المجال الإعلامي؟ ومن هم المذيعين الذين تتابعينهم؟
تأثرت بالعديد من الإعلاميين وبأقوى المذيعين المميزين، فعلى المستوى المحلي كنت ومازلت معجبة بقوة حضور وتقديم الإعلامية سوسن الشاعر، ولو إنها بعيدة عن نوعية توجهي الإعلامي.. وعلى المستوى الخليجي تعجبني الإعلامية الكويتية إيمان نجم في حضورها و قدرتها على المحاورة بإسلوبٍ راقٍ وجميل دون تصنع.. وعلى الصعيد العربي يعجبني الإعلامي اللبناني نيشان والإعلامية وفاء الكيلاني ومنى الشاذلي.. أما على المستوى العالمي فهي بالتأكيد أوبرا وينفري.
 
لماذا اتجهتِ لتقديم البرامج الخفيفة والمسابقات، ولم تخوضي تجربة البرامج الجادة والأخبار؟
منذ بداية ظهوري على الشاشه تنوعت في تقديم البرامج بعد التقارير فقدمت البرامج الموسمية والصيفية والرياضية والصباحية إلى أن تميزت بالبرامج المنوعة الترفيهية «المسابقات» التي من خلالها أحبني الجمهور أكثر، ومن يظن إن هذه النوعية من البرامج سهلة فهو مخطئ لأنها لا تتناسب مع أي مذيع، ولم يتميز بها جميع من قدمها إلاّ من أثبت نفسه وبجدارة، فرغم مرور ثلاث سنوات مازال الناس يتذكرون «مسابقات صابرين 2010» وكأنها بالأمس، وهذا هو سر النجاح رغم الانقطاع، وأن كنت تقصد بالبرامج الجادة أي الحوارية، فقد جربتها منذ بداياتي ولا أجد الصعوبة بالعودة إليها، أما الأخبار فلقد أجريت نشرة تجريبية بمركز الأخبار في تلفزيون البحرين، ولله الحمد كنت ممتازة من حيث مخارج الحروف والتقديم، إلا إنني لم أجد نفسي في ذلك.
 
ماهي أهم المحطات الإعلامية في حياتك؟
كل برنامج قمت بتقديمه شكل محطة مهمة في حياتي، ولكن أبرزها كان البرنامج الرمضاني «مسابقات صابرين» عام 2010 الذي حاز على أفضل برنامج رمضاني على تلفزيون البحرين وبتصويت المشاهدين، وبرنامج الإهداءات الإذاعي «لبيه»2011/2010 الذي اعتبره مدرستي الإعلامية، وبرنامج أوتوغراف 2013 على قناة (قدساوي) بدولة الكويت حيث يعد تجربتي الأولى خارج البحرين، ومن خلاله تعرفت على الجمهور الكويتي، واعتبرها تجربة احترافية رغم إنها على قناة حديثة الولادة.

صابرين بو رشيد: لا لصديقات الوسط الإعلامي ونعم للزمالة فقط!
 

كان لك بروز على شاشة تلفزيون البحرين وقمت بتقديم عدد من البرامج الناجحة جماهيرياً، ماسبب ابتعادك الآن عن التلفزيون؟
سبق وأن فصلت أسباب ابتعادي واستبعادي من تلفزيون البحرين من خلال إحدى الصحف المحلية، وهناك من أساء فهمي وظلمني عبر تلفزيون البحرين إلا إنني لا أنكر فضل الله وفضل تلفزيون البحرين عليّ، فهو خطوتي وبوابتي الأولى في المجال الإعلامي، مع العلم بأني قد بادرت بالصلح أثناء زيارتي للبحرين، أي خلال اجازتي بعد تصوير عدد من حلقات برنامج (أوتوغراف) في الكويت وقدمت عدداً من الاقتراحات لأكثر من برنامج لتلفزيون البحرين، وأنا على قيد الانتظار إن رحبوا بإقتراحاتي، فمهما ابتعد الطائر المهاجر لا بد أن يعود إلى دياره.

ما البرنامج الذي كنتِ تتمنين لو قمتِ بتقديمه؟
برنامج «أنا والعسل» للمذيع نيشان على قناة الحياة خلال شهر رمضان.

أين يصل بك طموحك الإعلامي؟
دائماً أشبه طموحي الإعلامي بالسلسلة الطويلة التي تمتد من الأرض إلى السماء أي لا حدود لها، وأنا لا أزال في بداية تلك السلسلة، وأمامي الكثير إن شاءالله، وأطمح في الوصول إلى المستوى العالمي، ولكن تدريجياً ابتداء من المستوى الخليجي فالعربي ومن ثم العالمي بإذن الله.
 
باعتقادك ماهي الصفات التي يجب أن تتوفر في الإعلامي؟
لكل من يطمح في دخول المجال الإعلامي يجب عليه متابعة الإعلاميين عن كثب، خاصة المميزين منهم كي يكوّن لنفسه شخصية إعلامية و(كاراكتر) خاص به وغير مكرر، والأهم من ذلك الثقافة التي يحصدها الإعلامي من خلال  تخزينه وتجميعه من القراءة والمتابعة لجميع الوسائل الإعلامية، فمن الجميل أن يكون لك من كل بستان زهرة سواء عبر أية معلومات مهمة أو نبذة عن كل ما يدور حولك، أما بالنسبة إلى «الحضور الإعلامي» فلا يصنع ولا يكتسب، فهو هبة من الله عز وجل.

ما هي أفضل مقابلة قدميتها؟ ومن هي الشخصية التي تتطلعين لإجراء لقاء معها؟
لا يتسنى لي ذكر أحدهم، لكن كل شخصية قمت بمقابلتها تركت أثراً طيب في نفسي وتعلمت منها شيء، وأطمح بمقابلة صاحب السمو الملكي الأمير والشاعر خالد الفيصل والملكة رانيا قرينة عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والفنان راشد الماجد  لقلة ظهوره الإعلامي.

كيف تختارين ملابسك ومكياجك؟ وماهو (الستايل) الذي يستهويك؟
أتابع الموضة بشكل دائم، لكني أتبع المناسب منها لي، ورغم حبي للتجديد الدائم لمظهري إلا إنني أحافظ على لمساتي الخاصة التي تميزني، ولا أحب تقليد أي شخصية، ولو لاحظت ملابسي فهي دائماً تحمل الطابع الناعم والبسيط، أما ماكياجي، فرغم تنويعي لخطوط الماكياج، إلا إنني أفضل الماكياج الذي يبرز ملامحي ولا يغيرها، وأفضل (الستايل) الأوروبي في الملابس والماكياج المطعمة بالنكهة العربية الخليجية للحفاظ على هويتي وعاداتي.
 
المطبخ المفضل لك؟
الإيطالي والياباني.

أين أنت من الرياضة؟
لا أمارسها باستمرار لكن أتابعها بشكل جيد.

ما البرامج التلفزيونية التي تستهويك وتتابعينها؟  
البرامج المنوعة التي تندرج تحتها «الترفيهية كالمسابقات» والبرامج «الحوارية الفنية» لكن لا يمنعني ذلك في متابعة البرامج الأخرى.
 
أين هي الموسيقى في حياتك؟ ومن هو مطربك المفضل؟
أحب الاستماع لكل أغنية تشدني وتلمس إحساسي حتى وأن لم أفهم كلماتها كالتركية والكردية وأعتبر نفسي مستمعة ومتابعة جيدة لكل الأغاني الخليجية والعربية، ومطربي المفضل هو راشد الماجد وماجد المهندس والفنانة شيرين عبدالوهاب.

ماهو البلد التي تحبين السفر إليه؟
أحب السفر عامة، وأتمنى السفر إلى اليابان والصين.

ماهو برجك؟ وهل تؤمنين بالأبراج؟
برجي الجوزاء، وهو برج هوائي، وأشعر عندما أقرأه كأنه يتحدث عني تماماً، وأنا أؤمن بالأبراج التي تفصل الشخصيات من طباعها وسلوكياتها، لكن لا أؤمن بالتي تتحدث عن المستقبل والقدر.

كيف يتم اختيارك لأصدقائك؟
لقد صدمت حين طعنت من أقرب صديقاتي، لذا أعلن ولأول مرة لا لصديقات الوسط الإعلامي، ونعم للزمالة فقط، وأصبحت أكثر حذراً في اختياري للأصدقاء والصديقات، ولديّ صديقة الطفولة هيفاء التي أعتبرها بمثابة الأخت لي.
 
أنتِ إعلامية وفنانة ومعروفة، كيف تتعاملين مع معجبينك في الحياة العامة؟
أحاول التواصل معهم قدر الإمكان من خلال مواقع التواصل الاجتماعية، وإعلامهم بكل جديد لي، وأقدّر من يتعامل معي بإحترام وتقدير، ومن ينصحني من باب المحبة ولتطوير عملي، أما من يعاملني بقلة احترام فلا أرد عليه لأنني فعلاً لا أراه!

ما الذي يزعجك في الشهرة؟
إنعدام الخصوصية والإشاعات التي لا تنتهي.

صفة ترغبين في تركها؟
التسرع في بعض المواقف، والطيبة الأكثر من اللازم.

ألم تفكري بنشاط تجاري؟
أفكر في ذلك مستقبلاً لكن ليس الآن، أريد التركيز بالعمل الإعلامي والفني أولاً، وأثبت إقدامي فيه أكثر، بعدها سوف أخوض المجال التجاري.

كيف تعاملك مع وسائل الاتصال الاجتماعي؟ هل خدمتك في مجالك؟
مواقع التواصل الاجتماعي أعتبرها سلاحاً ذو حدين، لها إيجابيات وسلبيات، وعموماً فهي أفادتني كثيراً خاصة فترة الانقطاع الإعلامي الذي مررت به، فمن خلاله زادت دائرة معارفي الإعلامية وإستطعت التواصل بكل سهولة مع محبيني، وهم بالمثل، وكونت أيضاً صداقات جميلة من خلالها، وأهم إيجابياته هي الانتشار الأوسع، أما سلبياته فأعتقد إنها واضحة وتحدث عنها أغلب الإعلاميين والفنانين.

كلمة أخيرة؟
كل الشكر للمجلة الأعلى جماهيرية «ليالينا» على تواصلها الدائم معنا، متمنية لها المزيد من التألق والنجاح، ولمحبيني أقول (أحبكم فأنتم سبب استمراري).

تابعوا أيضا":

الإعلامية في الشرقاوي: أخاف الزواج وأهرب من هؤلاء!

الإعلامية ديما صادق: فقدت ايماني بكل شيء!

أعجبتك هذه المقابلة؟ للمزيد من مقابلات ليالينا على بريدك اشترك في نشرة ليالينا الإلكتروينة

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار