طليقة أحمد مكي تنفي الشائعات وتهدد بالمقاضاة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 6 دقائق قراءة
طليقة أحمد مكي تنفي الشائعات وتهدد بالمقاضاة

نفت مي كمال الدين، طليقة الفنان أحمد مكي، ما تردد خلال الساعات الماضية عن دخولها المستشفى أو معاناتها من أزمة نفسية، مؤكدة أنها بصحة جيدة، وأن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة.

وفي مقطع فيديو نشرته عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي في إنستغرام، أوضحت مي كمال الدين أنها لم تتعرض لأي وعكة صحية ولم تدخل أي مستشفى، مضيفة أنها تتابع حياتها بشكل طبيعي، قائلة: إنها لا تتأثر بما يقال عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تعلم جيدًا قيمتها ومكانتها.

طليقة أحمد مكي تهدد

وأشارت إلى أنها بدأت بالفعل اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يروّج أخبارًا كاذبة أو يسيء إليها، موضحة أنها ترفض تمامًا فكرة الرد على الشائعات بأسلوب هجومي أو عبر حملات إلكترونية، مؤكدة أن ذلك لا يتناسب مع شخصيتها أو تربيتها. وقالت إنها لا تؤمن بفكرة "اللجان الإلكترونية" التي تُستخدم للهجوم على الآخرين، معتبرة أن الرد القانوني هو الطريق الأجدر للحفاظ على الكرامة والحقوق.

طليقة أحمد مكي

وأضافت الطبيبة المصرية أن القضية الشخصية التي كانت محل اهتمام الجمهور قد انتهت تمامًا، وأنها تفضّل تجاوز الماضي وعدم الخوض في تفاصيله مرة أخرى. وطالبت بعدم تداول أخبار غير دقيقة أو ربطها بأحداث غير صحيحة، مشددة على أنها تعيش حياتها بهدوء واتزان نفسي، ولا تعاني من أي مشكلات صحية أو عاطفية كما يزعم البعض.

طليقة أحمد مكي تهاجم مروجي الشائعات

وأكدت مي أنها تتبع في حياتها مبدأ "واثق الخطوة يمشي ملكًا"، وترى أن الثقة بالنفس والرضا الداخلي هما سر القوة، مضيفة أنها لا تسمح لأحد بأن يتجاوز حدوده أو يتحدث عنها أو عن عائلتها بطريقة مسيئة، وأنها تؤمن بأن اللجوء إلى القانون هو الوسيلة الأفضل لردع من يتعدى على الآخرين بالكلمة أو بالافتراء.

واختتمت حديثها برسالة طمأنة لجمهورها ومتابعيها، قائلة إنها تعيش برضا الله وبركة دعاء والدتها، مؤكدة أنها لا تتأثر بكلام الناس أو محاولات البعض للنيل من سمعتها. وأوضحت أن سكوتها في بعض المواقف ليس ضعفًا بل كرامة، وأنها تعرف متى تتحدث ومتى تلتزم الصمت، لكنها في الوقت نفسه لا تتنازل عن حقها في احترام اسمها وصورتها أمام الجميع.

بهذا الرد الحازم، تكون مي كمال الدين قد وضعت حدًا للشائعات التي لاحقتها مؤخرًا، مؤكدة أنها تمضي في حياتها بثقة وهدوء، متمسكة بقيمها ومبادئها بعيدًا عن ضوضاء السوشيال ميديا وأخبارها المضللة.

القصة الكاملة لأزمة أحمد مكي وطليقته

شهد الوسط الفني خلال الأيام الماضية حالة من الجدل الواسع بعد أن قررت خبيرة التجميل مي كمال الدين كسر صمتها والتحدث للمرة الأولى عن زواجها السابق من الفنان أحمد مكي، كاشفة كواليس العلاقة بينهما وأسباب الانفصال، إلى جانب ما مرت به من ضغوط نفسية خلال تلك المرحلة الحساسة من حياتها.

منذ بداية ارتباطهما، اتفق مي كمال الدين وأحمد مكي على إبقاء حياتهما الخاصة بعيدة تمامًا عن الأضواء، معتبرين أن العلاقات الناجحة تنمو في الظل لا تحت عدسات الكاميرات. ورغم تداول شائعات زواجهما بين الحين والآخر، تمسك الثنائي بالصمت، ولم يصدرا أي بيان يؤكد أو ينفي ما يقال، احترامًا لخصوصيتهما.

وأكدت مي أنها لم تكن تبحث يومًا عن الشهرة من خلال ارتباطها بمكي، مشيرة إلى أنها فضلت التركيز على عملها كخبيرة تجميل مستقلة، وأن الحفاظ على سرية العلاقة كان قرارًا مشتركًا نابعًا من احترامهما لحياتهما الشخصية.

احترام الخصوصية رغم الخلاف

بعد الانفصال، تعرضت مي لهجوم كبير من بعض متابعيها الذين اتهموها بإفشاء أسرار العلاقة، لترد من خلال مجموعة من المنشورات عبر خاصية القصص على إنستغرام، موضحة أنها لم تتجاوز حدود الأخلاق، ولم تكشف أي تفاصيل خاصة تخص مكي أو حياتهما المشتركة.
وأضافت أنها لم تنشر صورًا أو مقاطع شخصية، ولم تتلفظ بأي إساءة، معتبرة أن ما قيل عنها من اتهامات لا يمتّ للواقع بصلة. وأكدت أن التزامها الصمت لفترة طويلة لم يكن ضعفًا، بل احترامًا لنفسها وللأشخاص الذين شاركوها تلك المرحلة من حياتها.

بداية الخلافات وتصاعد التوتر

روت مي أن الخلافات بدأت بعد وفاة والدة أحمد مكي، وهي المرحلة التي وصفتها بالأكثر صعوبة في حياته، إذ أثرت بشكل مباشر على علاقتهما. وأشارت إلى أن الحزن الذي سيطر عليه، إلى جانب ضغوط نفسية ومهنية وتدخل بعض الأشخاص من خارج العائلة، تسبب في تزايد التوتر بينهما تدريجيًا.

وقالت إن التواصل انقطع تمامًا بينهما لفترة تقارب الشهرين بعد وفاة والدته، قبل أن تبدأ الخلافات تتفاقم بشكل مفاجئ، مشيرة إلى أن تلك الفترة كانت مليئة بالضبابية وسوء الفهم.

أسباب الانفصال

كشفت مي أن أكثر ما سبب لها صدمة هو اكتشافها في يوم عيد ميلاد مكي بعض المقاطع والصور التي لم تجد لها تفسيرًا، بينها فيديو يربطه بشخص آخر وصور شخصية لها وهي بفستان الزفاف. وأوضحت أن تسرب بعض الرسائل الخاصة بينهما جعلها تشعر بانتهاك لخصوصيتها وخيانة للثقة التي كانت أساس العلاقة.

وأضافت أنها حاولت تفهّم وضعه النفسي والتزام الصمت لفترة احترامًا لعائلته، لكن تراكم المواقف جعل استمرار العلاقة أمرًا مستحيلًا، لتقرر في النهاية الطلاق والابتعاد تمامًا عن الأضواء.

الانفصال والصمت الطويل

أكدت مي كمال الدين أنها انفصلت رسميًا عن أحمد مكي منذ فترة طويلة، وأن كل ما يُشاع عن عودتهما أو استمرار العلاقة غير صحيح.

وأوضحت أن سبب صمتها لم يكن الخوف، بل احترامًا لوالدته الراحلة وأخيه الأكبر، مشيرة إلى أنها لم تكن ترغب في الحديث، لكن تكرار الشائعات ضدها دفعها للدفاع عن نفسها وتوضيح الحقيقة.
كما شددت على أنها لم ترغب في أن تظهر كضحية أمام الجمهور، بل امرأة قوية واجهت أزمتها بصبر وهدوء، مؤكدة أن حديثها اليوم ليس لتشويه أحد، بل لحماية سمعتها ووضع حد للتأويلات.

معاناة نفسية وضغوط كبيرة

وصفت مي التجربة بأنها واحدة من أصعب المراحل في حياتها، حيث واجهت ضغوطًا نفسية قاسية، خصوصًا بعدما استغل بعض المقربين من مكي الموقف لنشر أخبار كاذبة عنها، ما زاد من معاناتها.

وأوضحت أنها تعلمت من تلك التجربة دروسًا كثيرة، أهمها ألا تمنح الثقة المطلقة لأي شخص، حتى لو كان الأقرب إليها.
وأكدت أنها التزمت الصبر طوال فترة الخلافات، وحاولت إنهاء الأمور بهدوء بعيدًا عن أي مشاحنات إعلامية أو تصعيد، لكن استمرار الشائعات دفعها إلى توضيح الحقيقة بنفسها.

احترام متبادل رغم الانفصال

رغم كل ما حدث، شددت مي على أنها ما زالت تكن التقدير والاحترام لأحمد مكي، مشيرة إلى أن بينهما عشرة وأيامًا جميلة لا يمكن إنكارها. وقالت إنها لم تسعِ إلى الانتقام أو الحصول على مكاسب مادية من علاقتها السابقة، بل أرادت فقط توضيح الصورة الحقيقية للجمهور.

وأضافت أن كلامها لا يهدف إلى التقليل من مكي أو الإساءة إليه، بل إلى تبرئة نفسها من الأكاذيب التي طالتها، مؤكدة أن الاحترام المتبادل يظل هو اللغة التي تربط بينهما حتى بعد الانفصال.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار