فوز رنا يشعل الانتقادات ويثبت نظرية بقائها إرضاء للـ cbc

 

انتهى البرايم الثالث عشر من برنامج "ستار أكاديمي" الذي بدأت المنافسة تشتد فيه مع وصوله إلى خط النهاية بحيث يتبقى 3 سهرات فقط لمعرفة اسم الفائز باللقب لهذا العام. 

 

هذا البرايم الذي أحياه كل من النجمين مايا دياب وفوديل غادر بنهايته الطالب الخلوق والمميز بأفكاره ومشاركاته في الصفوف والذي يتمتع بشخصية مميزة ومحبة لزملائه، عبدالله بعد أن خذله تصويت الجمهور فحصل على نسبة 46.97% مقابل 53.03% للمصرية رنا. 

 

هذه النتيجة التي جعلت دموع الطلاب تنهمر فور إعلانها حزناً على عبدالله، فتحت باب التساؤولات والجدالات وأعادت نظرية البعض عن فوز رنا باللقب لهذا العام، وذلك إرضاء لقناة الـ cbc إلى الواجهة من جديد. 

فهل تصح هذه النظرية، وهل فعلاً عبدالله ظلم ورنا هي من ستحصد اللقب!؟ كل هذه التساؤولات ستلقى إجابات شافية بعد 3 أسابيع وستثبت ما إن كانت هناك مؤامرة أم لا. 

 

 

وبالعودة إلى ردّة فعل الطلاب، فرنا صدمت الجميع وبدت حزينة جداً إذ استمرّت بالبكاء حتّى عودتها إلى الأكاديمية بعد البرايم. لم تكن قادرة على تصوّر الأكاديمية من دون روح عبدالله المرحة والحيويّة. 

 

بعد دخول عبدالله الأكاديمية لحزم أمتعته، عبّر الطلاب عن أسفهم لمغادرته. أمّا هو، من جهّته، فطلب من رنا أن تتوقّف عن البكاء، كما قدّم لكلّ واحد من زملائه ذكرى صغيرة من أغراضه.

 

وقبل الرحيل، وفي جلسة مسائيّة قصيرة، أعلن جان أنّه اتّخذ على عاتقه مهمّة الإستيقاظ في الغدّ باكراً، خاصّة بعد مغادرة عبدالله الذي تميّز بالتزامه الدائم في وقت الحضور إلى الحصص الصباحيّة. 

 

وأخيراً، ودّع عبدالله الطلاب ووعدهم بالتواصل بعد انتهاء البرنامج.