مايان السيد تكشف أمنيتها لأطفال فلسطين وطريقة للنشر عن القضية بدون قيد

كشفت الفنانة المصرية مايان السيد أمنيتها لأطفال فلسطين الذين يتعرضون للقصف على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام متواصلة، كما أعلنت موقفها الداعم للقضية الفلسطينية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منوهة عن دور السوشيال ميديا في التوعية بالقضية.

أمنية لأطفال فلسطين

مايان السيد نشرت عبر خاصية الاستوري بحسابها على إنستغرام، صورة أوضحت خلالها أمنيتها لأطفال فلسطين الذين يعانون تحت تأثير القصف والضرب المستمر، مؤكدة أنها تتمنى أن يستيقظوا على أصوات أكثر هدوءاً من صوت الرصاص والمدافع والقنابل.

وكتبت مايان السيد في أمنيتها الحالمة للأطفال الفلسطينيين: "أنا أصلي من أجل اليوم الذي يستيقظ فيه أطفال فلسطين على صوت العصافير بدلا من صوت القنابل".

مايان السيد أيضاً كتبت 7 طرق تمكن النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، من كتابة كلمة فلسطين دون كشفها من قبل إدارة شركة ميتا الراعية لمنصتي فيسبوك وإنستغرام والتي تضيق عليهم في النشر ونسب المشاهدة.

ونشرت مايان السيد حول هذه القصة مجموعة من الصور الموضحة وفيها: "فلسطين احجبوني ولكنني دون نقاطي أُقرأ، احجبوني ولكنني لو مزقت أفهم، احجبوني ولكنني ولو فككت حروفي أفهم، فلسطين ولو غيرت حروفي، فلسطين ولو فككت ألواني، فلسطين ولو استبدلتني رسماً أو إشارة أفهم".

وقبل يومين شاركت ميان السيد صورة لعدد من الأطفال الذين وقعوا قتلى إثر ضربات العدو وكتبت معلقة على الصورة: "أكثر من 800 طفل وقعوا ضحية حتى الآن، العالم بحاجة لأن يفتح عينيه، هذه مجزرة إبادة جماعية، هذا تطهير عرقي، فاتح فمك تحدث وتبرع". 

ولاقت منشورات ميان السيد عن فلسطين دعما كبيرا من النشطاء الذين تفاعلوا معها وكتب بعضهم: "بصراحة موقف مشرف وأشرف من كثير مشاهير ومؤثرين وملاحظ هالشي من زمان دعمك للناس وكله أجر بتوصيل الصوت للناس وتسليط الضوء على القضية"، "يا جمالك انتي ربي يحميكي من زمان أشوفك تدعمين القضية الفلسطينية وتتكلمي بدون خوف رغم سنك الصغير مو مثل بعض المشاهير اللي ساكتين.. الله يحفظك و يخليكي لأهلك"، "صراحة قبل المنشور كنت أحبك وبعد المنشور صرت أحبك أكثر عاشت فلسطين حرة الله ينصر أهلنا وناسنا".

يذكر أن غزة لا تزال تعاني منذ أيام تحت القصف والحصار الذي تمارسه قوات الاحتلال على مواطنيها العزل والمدنيين بشكل يومي ومتواصل، مع تعنت في إدخال المساعدات داخل القطاع المكلوم، مما أدى لسقوط آلاف الضحايا والمصابين منذ بداية القصف والحصار.