نجاح سفكوني يعود للظهور الإعلامي بعد انقطاع 10 أعوام

عبر الفنان السوري نجاح سفكوني عن سعادته العميقة بالتواصل مع جمهوره بعد انقطاع 10 أعوام عن الظهور الإعلامي.

وأشار سفونكي سبب ظهوره للإعلام بعد هذه المدة، أنه لا يحمل رسالة يرغب بإيصالها للجمهور، رغم إشادته بأهمية الإعلام للفنان لزيادة شهرته وانتشار اسمه بين صفوف الفن.

وأكد  النجم السوري تحتاج لاستمرار ولا يجب فيها الانقطاع لفترة طويلة عن الإعلام، ليقوم الفنان ببناء شهرة نجومية من خلال الدوارة وشخصياته في الأعمال الفنية.
وتابع نجاح حديثة وقال بأن التسويق الإعلامي هو الذي يخدم الفنانين، سواء من الدرجة الأولى أم الدرجة الثانية، وأشار في سياق حديثه أنه لم يخدمه التسويق، وذكر بأنه راض عن نفسه إلى حد كبير بعيداً عن الانتشار الواسع والتسويق الإعلامي، وأشار إلى تعرضه لانتقادات عديدة بسبب أسلوبه وطريقة عمله،  وأكد على احترامه لجميع الفنانين المجتهدين والمتصدرين شاشات المنازل العربية.
وأشار الفنان عدم رغبته بتكوين علاقات صداقة مع الفنانين في الوسط الفني، وكما أنه يتعمد الابتعاد عن أماكن تواجدهم، وقال:"لكل شيء ثمن"، وقد يجبر على المجاملة أو عدم إبداء الرأي  بوضوح وصراحة، وفي سياق حديثه عن الهجرة؛ نفى سفكوني رغبته في الهجرة إلى خارج سوريا اقتداء  بزملائه الفنانين، رغم انتقاده للصعوبات والواقع المعيشي والاقتصادي في البلاد.

نجاح سفونكي عن طلاق سلاف فواخرجي ووائل رمضان 

خلال استضافة سفكوني في برنامج "حوار VIP" عبر أثير إذاعة "سوريانا أف أم" أن طلاق الفنانة السورية سلاف فواخرجي ووائل رمضان كان من المفترض أن يقع الطلاق منذ زمن لأن الخلافات بينهما قديمة، ووصف قصتهما بـ "الخامّة".

وتحدث عن زيجات الوسط الفني بأنها فاشلة لحاجتها لكثير من التنازلات المفروضة على أحد الطرفين، وصرح بأن زوجته من خارج الوسط وابنتيه لم تدخل عالم الفن.

بدايات الفنان نجاح سفونكي

تحدث سفكوني عن بدايته في الفن، فأجبر على ترك مدينته حمص والتوجه إلى دمشق لدخول عالم التمثيل، والمسرح الفلسطيني كان أول مسرح شهد موهبته، ومن ثم المسرح القومي.

وفي الدراما التلفزيونية، ووصف الفنان رحلته بالصعبة والشاقة، وبسبب عدم وجود معارف أو أصدقاء له في دمشق، كان ينام في دور السينما والحدائق.

وعبر  الفنان السوري عن إعجابه بأولى تجاربه السينمائية في فيلم "وقائع العام المقبل" للمخرج سمير ذكرى، وقال أن الفيلم جعله بكير حاجز رهبة الكاميرا، وقيم تجربته بأنها ناجحة.
 كما أشاد بدوره في المسلسل التلفزيوني "جريمة في الذاكرة" بسبب طبيعة الدور البوليسية، وأشاد على دور المخرج السوري نجدت أنزور في تقديمه للجمهور من خلال عدة أدوار ساهمت في من نقاط مختلفة.
وعاد يتحدث عن المخرج أنزور أنه لا يستمر في دعم أي فنان حتى النهاية، وأشار أن المخرج الراحل حاتم علي أكثر من منحه فرصًا وأدوارًا مهمة مثل مسلسل "ربيع قرطبة".

انتقادات نجاح سفونكي للمسرح السوري 

انتقد سفكوني واقع المسرح السوري تعبيراً عن واقع المسرح المادي الصعب، ووصفه "المسرح للشحادة"، وقال أنه لا يلزم أي فنان ترك المسرح لأجل الانضمام للدراما التلفزيونية.

قال سفونكي: "هناك ظلم في العمل الدرامي"

لم يتراجع سفونكي عن ذكر الظلم الذي يجري في الدراما، وتحقق من ذلك بعد خسارته في مهرجان "أورنينا" عن مشاركته في مسلسل "ربيع قرطبة"؛ فالتقييم كان بينه وبين أبطال المسلسل وهو ليس من العدل على حد تعبيره.
وصرح سفكوني قبوله لبعض الأدوار الغير مقنعة بسبب الأوضاع المادية، وأشار أن الدراما السورية ينقصها المنتج الوطني، الذي يقوم بضبط بين المصالح الوطنية والشخصية.

نجاح سفونكي والكوميديا

بين سفكوني أن تجربته الوحيدة في عالم الكوميديا كانت من خلال مسلسل "بقايا صور" مع الفنانة السورية جمانا مراد، والتي أدت بروفات مشاهدها بمفردها دون إخبار سفكوني بالأمر، إلا أنه استدرك ذلك وتدرب بمفرده ليفاجئ الجميع خلال أداء المشهد، وقال نجاح أن مراد أفسدت المسلسل وأفقدته رونقه؛ بعد إخراج جزء ثالث له لبقائها في العمل الفني واستمرار وجودها.

رأي نجاح سفونكي بالمسلسلات الأخيرة

صرح سفكوني أن مسلسل "الكندوش" عمل اعتيادي جداً، أما مسلسل "الهيبة" كتب للفنان تيم حسن فقط وهو الأعلى أجراً في المسلسل، وأثنى على مسلسل "كسر عظم" فهو يقدم رؤية منطقية وموضوعية لما يجري.
وانتقد "جوقة عزيزة" وقال الفن صناعة متقنة، واعتبر  سلوم حداد أخطأ في الاختيار؛ لأن المسلسل لا يتناسب مع تاريخه الفني، وتابع متحدثاً عن نسرين طافش وقال أنها تجيد الدلع والرقة والنعومة ولكن ليس على الشاشة.