ورد الخال: إيطاليا، قبرص وامريكا وجهاتي المفضلة !

للممثلة النجمة ورد الخال التي تتألق في آداء أدوار مميزة وتلتزم بمبادئ إنسانية وفنية لا تتنازل، عندما تسألها عن الوجهات الثلاث التي تختارها للسفر إليها وللإستمتاع ببعض الوقت بعيداً عن ضغط العمل، تخبرك بأن حكاية شغف تجمعها بالبلد الأوروبي المميز إيطاليا  التي تعشقها لأنها عاشت فيها حوالي 8 أشهر منذ سنوات عدة... «أحببتها كبلد واحببت لغتها وكنت أنوي أن أكمل دراستي فيها لكني لم استطع العيش خارج لبنان!! أحبها لأنها تملك الفن والحضارة وجمال الطبيعة والذوق». اما عن جزيرة قبرص  فتشير إلى انها تحبها في فصل الصيف وتمضي فيها أجمل الأوقات لأنها من عشّاق البحر والشمس والاستجمام. واخيراً تخبرنا عن بلدها المفضل الثالث ألا وهو أميركا وتقول : «  تعتبر نصف الكرة الأرضية!! أجدها تختلف عن العديد من البلدان وأعتقد أن القيام بزيارة لبعض ولاياتها المختلفة عن بعضها متعة لاستكشاف الجديد» . 

 

إيطاليا...عجائب الأرض والتاريخ
ليس غريب أن تحتل إيطاليا المرتبة الخامسة من حيث الدول الأكثر زيارة حول العالم، فهي كاملة متكاملة: تجمع بين الثقافة والطبيعة التي لا مثيل لها، من سواحلها الجميلة والشواطئ والجبال والآثار القديمة. لذا فالرحلة إلى إيطاليا يجب أن تشمل كل هذه المميزات. وقد يحتاج المرء إلى أكثر من رحلة سياحية واحدة كي يتعرف إلى كل الأماكن الساحرة في إيطاليا. 

ميلانو
من يقصد ميلانو سيعرف أنها مدينة تسوق وسياحة وموضة، ومدينة تحمل هوية البلد كعاصمة.
تتوسط المدينة منطقة مركزية تتجمع فيها كل  الجامعات والمعاهد والمؤسسات والوزارات والمصارف ومراكز التسوق. واللافت أن حضارة هذه المدينة معكوسة على كل الأبنية، إن كان من الخارج عبر التماثيل والزخرفة على الجدران أو من خلال الديكور الداخلي بكل تفاصيله.

ساحل أمالفي 

من العاصمة الرائعة ننتقل إلى الطبيعة الخلابة، وتحديدًا إلى ساحل أمالفي والذي يسمى «عروس إيطاليا»، ويمتد مسافة ٣٠ ميل على طول الجانب الجنوبي من شبه جزيرة سورينتو. يشتهر بالطبيعة الخضراء وأشجار الليمون والبيوت والمنازل ذات الألوان المبهجة والمشيّدة أعلى المرتفعات والمنحدرات الشاهقة. وتعد قرية «فوروري» من أجمل الأماكن التي يمكنك التواجد فيها هناك للإستمتاع بتجربة سياحية ممتعة.

فينيسيا أو البندقية 

وللرومنسية أيضا حصة في إيطالية وهي مدينة «البندقية» عنوان جمال الهندسة المعمارية والأعمال الفنية. تتمتع البندقية بمجموعة من 118 من الجزر الصغيرة التي تفصل بين القنوات وتربطها بالجسور وأكثر قناة شهرة هي التي تقسم المدينة إلى قسمين. الممرات المائية الخلابة والهندسة المعمارية التاريخية هي التي تجعل من البندقية كواحدة من المدن الأكثر رومانسية في العالم.
كما تستضيف فينيسا للعديد من المهرجانات والكرنفالات الحيوية في إيطاليا، حيث تمتلئ الشوارع بالناس الذين يرتدون الازياء الملونة والأقنعة. 

 

السياحة الأميركية...تختصر العالم ببلد!

اميركا بلد الخمسين ولاية وأكثر. كل منها دولة مستقلة من حيث الانظمة ومناخها وعاداتها، فتُدمج السياحة الموسمية في آنٍ واحد.

جولة سياحية في هذه البلاد تغني عن ملاذ رؤية البلدان الأخرى، كونها تشكل عالماً خاصاً بها. ومن أهمّ المناطق الموجب زيارتها:

 

لوس انجلوس: أكبر مدن ولاية كاليفورنيا وتُعرف بأنها «عاصمة الإبداع في العالم». تتمتع بمناخ متوسطي وتتميز بمبنى والت ديزني حيث يمكن قضاء النهار، أما ليلها فيترك لأضواء ناطحات السحاب شاهقة الجمال. كما بالامكان عيش النجومية في هوليوود على ممشى المشاهير أمام مسرح غرومان، اضافة الى زيارة يونيفرسال ستوديوز التي تعد واحدة من أقدم وأهم استوديوهات هوليوود الشهيرة.

 

سانتا مونيكا: مدينة صغيرة تتمتع برونق خاص كونها مدينة للمشاة. فاشتهرت برصيفها التاريخي حيث صوّر مسلسل «باي واتش».

 

بيفرلي هيلز: لمحبي الموضة والرقي، عليهم بزيارة شارع «روديو درايف» الذي يعتبر واحد من ارقى الشوارع بالعالم بحيث يحوي على أكثر المتاجر شهرة مثل لويس فويتون  وارماني وسانت لورانت.

 

سان فرانسيسكو: معروفة عالمياً بجسرها الذي يسمى جسر البوابة الذهبية كما الهرم الأميركي المشهور.

 

نيويورك: من أشهر أحيائها مانهاتن ، برونكس ،بروكلين ، كوينز وستاتن آيلاند. يتواجد فيها ناطحات السحاب التي تحيط ساحة تايمز سكوار المتلألئة من الجهتين. كما يعد مبنى امباير ستايت أطول مباني نيويورك وأكثرها أهمية، ولا ننسى تمثال الحرية وعروض مسرح برودواي، وصولا الى سنترال بارك وهي الحديقة الأكثر زيارة في أميركا. 

 

الاسكا: حيث الادغال والسهول والاودية تجاور الجبال وأنهار الجليد. تغطي الغابات نحو ثلث مساحة ألاسكا، التي تحوي أكبر غابتين وطنيتين في الولايات المتحدة . نصف سكانها يعيش في مدينة انكوريج، كما يعيش شعب الاسكيمو الاصلي على ساحل بحر بيرنغ في أقصى الشمال، حيث بنوا بيوتهم الثلجية.  

 

لاس فيغاس: تشتهر بكثرة عدد الكازينوهات فيها ، كما بمسارح الغناء وعروض الراقصات والألعاب البهلوانية.  وحين يحل ليل فيغاس القاهر تغمر تلك الأماكن بالأنوار من جميع الألوان والاشكال لتأتي المقولة الشهيرة «ما يحدث في فيغاس يبقى في فيغاس».  

 

واشنطن: عاصمة البيت الأبيض ومبنى الكونغرس. أما لكاثدرائية واشنطن الوطنية حصة بالسياحة اضافة الى نُصُب جيفرسون التذكاري ولنكولن  ومحاربي فييتنام القدامى. ويعتبر المنزل الحجري القديم في جورج تاون أقدم مبنى قائم حتى الآن في العاصمة.

 

هاواي: تشتهر بشواطئها الخلابة والجو الموسيقي الصيفي.  تعتبر شواطئها من أجمل الشواطئ السكنية في العالم.

 

فلوريدا: تعتبر بسبب مناخها شبه الاستوائي الدافئ مدينة الترفيه الأولى في اميركا؛ خاصة مع شواطئها الرملية الخلابة. 

 

شيكاغو: تتميز المدينة بالتنوع الكبير في نشاطاتها وإسهاماتها. فلمحبي الفن شيكاغو هي المناسبة، كونها معروفة بمختلف المجالات الثقافية والموسيقية والفنية، مثل المسرح والسينما والرواية وموسيقى الجاز والبلوز والسول.

صحيح أن لكل منطقة في اميركا ميزة معينة ولكن التقاليد الاميركية الثلاث تجمعهم بالنهاية: كرة القاعدة، فطيرة التفاح، والعلم الأميركي.

 

قبرص تجمع بين الوجهة السياحية والثقافية

تعتبر قبرص اليونانية من أهم الوجهات السياحية والثقافية في الوقت عينه في العالم. فهي مزيج من الثقافة التركية واليونانية مع اختلاف اللغات والأديان.

تشتهر قبرص بأهم الاماكن السياحية حول العالم ومنها:

أيا نابا: تقع في المنطقة الجنوبية الشرقية من قبرص ، والمعروفة جيدا لكونها ثاني أكبر منطقة في العالم ارتياداً. لقد أنعم الله على المنطقة بالعديد من الشواطئ الجميلة (ومن أكثر الشواطئ شعبية ، شاطئ نيسي) والذي يتميز بالمياه الدافئة والمثالية مع امكانية الاستحمام ، وامكانية ممارسة الرياضات المائية .أما، «الساحة» فهي المكان الاكثر ارتياداً والشهير في أيا نابا والمليء بالمطاعم والنوادي الليلية.

 

بافوس: بافوس هي العاصمة الثقافية لقبرص، نظراً لما تحتوي من تراث ثقافي غني ومناظر طبيعية معمارية مؤرخة . وتشمل مناطق الجذب الرئيسية فيها مقابر الملوك ، أدونيس الحمامات والشلالات ، دير أيوس نيوفيتوس ، وبافوس الأثرية بارك كاتو .

 

ليماسول: ليماسول هي ثاني أكبر مدينة في قبرص. لا تزال تنافس ليماسول المناطق المجاورة في المعالم الأثرية مثل أنقاض القديمة كوريون ومسرح ليماسول ولكن ، في الوقت الحاضر انها تحمل جزءاً رئيسياً في الحداثة القبرصية، حيث افتتحت جامعة قبرص للتكنولوجيا أبوابها في عام 2007 جذبت موجة من الطلاب الدوليين إلى الجزيرة ، جنباً إلى جنب مع ليماسول التي تستضيف مهرجانين؛ الكرنفال في فبراير ومارس ، ومهرجان النبيذ في سبتمبر / ايلول .

 

لارنكا: لارنكا هي واحدة من أقدم المدن في الجزيرة. يمتد شاطئ البحر لارنكا «بروميناد» ليوفّر النزهة الخلابة في المساء، كما يضم الساحل حطام زنوبيا ، بإعتبارها من العشرة الأوائل في الغوص في العالم لعام 2003 .

 

بلاتريس: توجد جبال ترودوس تحت السفوح ، بلاتريس تعد مكاناً للسياح للنهضة بعيداً عن الشواطئ المشمسة والمنتزهات المزدحمة. وتقدم تنشيط للمسارات تحت المظلة من غابات الصنوبر والتيارات ، وتشمل فنادق المدسوس في الغابات الكثيفة بها، بلاتريس هي المكان المثالي للتنزه .

قبرص اليونانية هو المكان الذي يشتهر بالشواطئ والاستمتاع بقضاء العطلات بالتزلج في جبال ترودوس .