وفاة أمينة الشراح تسبب إرباكًا في الإعلام الكويتي: هذه التفاصيل كاملة

تصدر اسم أمينة الشراح الإعلامية الكويتية الكبيرة، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بسبب انتشار أنباء عن وفاتها وهو الأمر الذي تسبب في إرباك في وسائل الإعلام الكويتية وجدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت مبكر من اليوم السبت 15 يناير/كانون الثاني، أعلنت وسائل إعلام كويتية، وفاة الإعلامية أمينة الشراح، إحدى نجمات العصر الذهبي للتلفزيون الكويتي، قبل أن تعدل وسائل الإعلام عن النشر لاحقًا، بعدما تبين أنه تشابه أسماء.

نفي وفاة الإعلامية أمينة الشراح:

حيث تسبب خبر وفاة سيدة كويتية اسمها أمينة عبدالرحمن الشراح، في حالة إرباك في وسائل الإعلام الكويتية حيث ساد اعتقاد أنها الإعلامية القديرة أمينة الشراح، وسارعت وسائل إعلام نعت الإعلامية الشهيرة إلى تصحيح هذا الخطأ الذي سرعان ما انتشر على منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت صحيفة الراي الكويتية، أن الفقيدة التي توفيت اليوم ليست المذيعة المعروفة أمينة عبدالرحمن الشراح، لذا اقتضى التنويه، حيث وقع الوسط الإعلامي في التباس بسبب تشابه الاسمين.

وأضافت تتقدم «الراي» بالتعازي لذوي الفقيدة، وتتمنى العمر المديد والصحة للإعلامية أمينة الشراح.

الإعلامية فجر السعيد تطمئن جمهور أمينة الشراح:

من جانبها، ردت فجر السعيد الإعلامية الكويتية، بشكل واضح على ما تردد في الساعات الأخيرة حول وفاة الإعلامية الكويتية الشهيرة أمينة الشراح، حيث نفت فجر السعيد في تغريدة نشرتها عبر حسابها على "تويتر" ما يتردد حول وفاة أمينة الشراح وتمنت لها السلامة والعمر الطويل، مؤكدة في تغريدتها أنها بخير ولا صحة لخبر وفاتها فكتبت فجر السعيد: "الله يطول بعمر نجمة الشاشة في كل العصور الغاليه أمينة الشراح ويديم عليها الصحة والعافية".

وأكدت أن شائعة وفاة أمينة الشراح انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تشابه الأسماء حيث تردد أن سيدة توفيت صباح اليوم تحمل اسم أمينة عبدالرحمن الشراح، وهو الاسم الذي اعتبره البعض مشابه لاسم الإعلامية الكويتية لذلك انتشر الخبر على محركات البحث وتداولته بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مما ساهم في انتشاره، وتعتبر الإعلامية أمينة الشراح من أبرز الرموز الإعلامية في دولة الكويت ويرجع هذا لمسيرتها الإعلامية الطويلة التي بدأتها في فترة السبعينات.

الإعلامية أمينة الشراح:

وولدت الراحلة أمينة الشراح عام 1948، وعملت في مستشفى الصباح قبل خوض تجربة الإعلام عام 1964. وقدمت برامج مشوار ومجلة التلفزيون، وبرنامج لقاء الخميس الذي يعد أطول برامج تلفزيون الكويت عمراً. كما استمر نشاطها الإعلامي لـ27 عام، وكانت واحدة من أشهر مذيعات سبعينات القرن العشرين.

تلقت الشراح تعليمها بداخل العاصمة الكويتية، ثم بعد ذلك بدأت عملها في أحد المستشفيات الموجودة داخل مدينة الكويت، وهي مستشفى الصباح، والتي مهدت لها الطريق إلى خوض العمل في المجال الاعلامي.

أثناء عمل أمنية الشراح في مستشفى الصباح زارت «فرقة أبو جسوم» المستشفى، وكانت زميلتها في العمل الممثلة حياة الفهد، وهناك سألهما «أبو جسوم» من منهما تريد العمل بالتمثيل، فقامت بالإجابة بأنها تريد أن تكون مذيعة وإن حياة الفهد تريد أن تكون ممثلة ، فسأل «أبو جسوم» إن كان أهلها يوافقون وأبلغها بأنه سيعود بعد فترة إلى المستشفى لمعرفة الجواب، وبعدها عملت كمذيعة في تلفزيون الكويت وكانت واحدة من أشهر مذيعات السبعينات من القرن العشرين.

أمينة الشراح انضمت لتلفزيون الكويت وباتت من أهم المذيعات فيه خلال فترة السبعينات من القرن الماضي، حيث قدمت مجموعة من البرامج المهمة وأجرت الحوارت مع كبار نجوم الفن في العالم العربي من خلال برنامجها "مجلة الكويت"، و"مشوار"، وألوان"، وكان من بين النجوم الذين التقت بهم أمينة الشراح الفنان الكبير محمد عبده، وهاني شاكر، وبوسي، وعبدالعزيز النمش، وماهر العطار.

ثم توقفت أمنية الشراح عن التقديم التلفزيوني في أواخر الثمانيات. وأعلنت الاعلامية أمينة الشراح استقالتها من الإعلام، وذلك سنة 1991 وذلك لأسباب خاصة لم تعلن عنها بعد نشاط إعلامي دام 27 عاما، وشكل غيابها فراغا عند جمهورها.