أحداث كثيرة ومؤثرة تدور في الحلقة التاسعة في سنعود بعد قليل

.يزور أبو عبدو صديقه أبو سامي ليخبره بأنه زار ابنه المعتقل واستطاع رؤيته وضمه وتقبيله وبأنه سعيد جداً رغم كل شيء لأن ابنه مازال على قيد الحياة، فيفرح أبو سامي كثيراً لأن أبو عبدو كحل عينيه برؤية ابنه ويطمئنه بأن عفواً جديداً سيصدر عما قريب

 

.يواصل راجي مساعدته لمريم بائعة الورود بعد أن علم بقصتها فبحث عن أخيها زياد ويتواصل مع خالها ومعارفه لكنه لا يتمكن من معرفة أي شيء ليطمئنها بعد انقطاع أخبار زياد

 

ترى هل زياد حي يرزق أم أن خبر وفاته صحيح؟

 

.أما فؤاد فيزور سامي في مكتبه ليطلب منه التحدث إلى والده لينتقل للعيش في لبنان، ويلمح لبيع بيت العيلة مما فيغضب سامي ويتهمه بأنه السبب بموت والدتهم ويطرده سامي من المكتب

 

هل سينتقل أبو سامي للعيش في لبنان ؟

 

.تتواصل شكوك زوج دينا بغرابة تصرفاتها منذ عودته من السفر ويلاحظ توتر العلاقة بينها وبين ابنتها ربا التي تواصل إحراجها أمامه، فيطلب من ربا أن تقف بجانب والدتها لأنها حزينة بسبب الأوضاع المتدهورة في سورية 

 

هل سيكتشف زوج دينا خيانة زوجته له؟

 

أما أكثر المشاهد تعبيراً عن الواقع السوري هو عندما يقوم أبو فهد بزيارة أبو سامي ليخبره بتأمين مواد البناء اللازمة لترميم المنزل فيختلفان على تسمية الثوار أم المسلحين، يغضب أبو فهد ويدور ظهره راحلاً لكن أبو سامي يستوقفه ليذكره بالسنين الماضية ويستحلفه بالعشرة القديمة ألا يدور ظهره لكل تلك السنين من الصداقة والعشرة ويطلب منه أن يحضر زوجته وأطفاله وأقاربه للإقامة عنده في المنزل وينهار الرجل باكياً، فيعود أبو فهد ليركع ويعتذر من أبو سامي ويبكي معه مؤكدان في ذلك المشهد على أن السوريين إخوة مهما اختلفت اتجاهاتهم وآرائهم يجمعهم حب الوطن

 

.أحداث تزداد تشويقاُ يوماً بعد يوم، نشاهدها معاً في الحلقات القادمة من المسلسل السوري سنعود بعد قليل

 

.للمزيد من أخر أخبار الفن والأعمال الفنية والمسلسلات الرمضانية على بريدك، إشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية