إليسا بعد حفلها في تونس: من أقرب الليالي إلى قلبي في 2025

بعد ساعات من إحيائها حفلاً غنائيًا استثنائيًا في تونس، شاركت النجمة اللبنانية إليسا جمهورها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظات من زيارتها لتونس، تضمن صورًا ومشاهد مختلفة من كواليس الرحلة والحفل، مرفقًا بتعليق مؤثر عبّرت فيه عن امتنانها الكبير وحبها العميق للجمهور التونسي، مؤكدة أن هذه الليلة كانت من أكثر الليالي التي شعرت فيها بنفسها، ومن الأقرب إلى قلبها خلال عام 2025.

إليسا تتألق في تونس

وكتبت إليسا في تعليقها أن تونس احتضنتها بمحبة صادقة، وأنها عاشت لحظات ستبقى محفورة في ذاكرتها، في إشارة واضحة إلى التأثير العاطفي الكبير الذي تركه هذا اللقاء، خصوصًا بعد غيابها عن الساحة الغنائية التونسية لأكثر من ست سنوات.

عودة منتظرة بعد غياب طويل

وشكّل حفل إليسا في تونس عودة فنية طال انتظارها من جمهورها، حيث أحيت النجمة اللبنانية مساء أمس الأحد حفلًا جماهيريًا ضخمًا، أعاد التأكيد على مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الغناء العربي. وقد بدا واضحًا منذ اللحظات الأولى للحفل حجم الشوق المتبادل بينها وبين جمهورها، الذي استقبلها بحفاوة لافتة وهتافات تعبّر عن محبة استثنائية.
إليسا لم تتألق فقط بصوتها وأغانيها، بل أيضًا بعفويتها المعهودة وتفاعلها الصادق مع الحاضرين، إذ حرصت على توجيه كلمات الشكر للجمهور أكثر من مرة، مؤكدة سعادتها بالعودة إلى تونس، واعتزازها بهذه المحطة الفنية التي تحمل لها قيمة خاصة.

إطلالة سوداء جريئة ولافتة

على مستوى الإطلالة، اختارت إليسا الظهور بـ”لوك” مختلف وجديد، طغى عليه اللون الأسود، الذي اعتادت أن تقدمه بأسلوب يجمع بين الأناقة والجرأة. وارتدت فستانًا قصيرًا بتصميم مجسّم وقصة “سترابلس”، تزيّنه لمسات من الترتر البرّاق عند الصدر، ما أضفى حركة ناعمة ولمعانًا أنيقًا على التصميم البسيط، والإطلالة جاءت مدروسة بعناية، تعكس ذوق إليسا المعروف بالتجدد، وتؤكد قدرتها الدائمة على مواكبة الموضة دون التخلي عن هويتها الخاصة.

قفازات جلدية وبوط طويل… لمسة غير تقليدية

ولإكمال الإطلالة، نسّقت إليسا الفستان بأسلوب غير اعتيادي، حيث اختارت قفّازات جلدية طويلة كبديل للأكمام، زُيّنت أطرافها أيضًا بالترتر، في تفصيلة جريئة أضافت طابعًا عصريًا ومختلفًا. كما انتعلت بوطًا طويلًا من الجلد اللامع يصل إلى أعلى الفخذ، منح الإطلالة مزيدًا من القوة والأنوثة، وجعلها محط أنظار الجمهور ومتابعي الموضة، هذا التنسيق اللافت عكس روح إليسا المتجددة، وقدرتها على تقديم إطلالات تحمل توقيعها الخاص، دون تكرار أو تقليدية.

باقة غنائية تلامس الذاكرة

على خشبة المسرح، قدّمت إليسا مجموعة واسعة من أغانيها التي تنوّعت بين الأعمال القديمة التي ارتبط بها الجمهور على مدار سنوات طويلة، والأغاني الأحدث في مسيرتها. وتفاعل الحاضرون مع كل أغنية بالتصفيق والغناء الجماعي، حتى تحوّل المسرح إلى ما يشبه كورال ضخم يردّد الكلمات معها بحماس واحترافية، الأجواء داخل الحفل اتسمت بالدفء والعفوية، خاصة خلال الأحاديث القصيرة التي تبادلتها إليسا مع جمهورها، حيث بدت في حالة مزاجية عالية، واستمتعت بكل لحظة على المسرح.

استقبال حافل قبل الحفل

وقبل صعودها إلى المسرح، وثّقت إليسا عبر مقاطع مصوّرة لحظات من الاستقبال الحار الذي حظيت به من محبيها في تونس. فقد فوجئت بتزيين غرفتها بصورها، والبالونات الملوّنة، والورود، وسط سيطرة واضحة للّون الأحمر، في تعبير رمزي عن الحب الكبير الذي يكنّه لها جمهورها.
وظهرت إليسا في الفيديوهات بعفوية واضحة، تتنقل داخل الغرفة بدهشة وفرح، وتعبّر عن امتنانها لهذه اللفتة التي اعتبرتها دليلاً على صدق المشاعر المتبادلة بينها وبين جمهورها.

ليلة استثنائية في ذاكرة إليسا

لم يكن غريبًا أن تصف إليسا هذه الليلة بأنها من أقرب الليالي إلى قلبها في عام 2025، إذ بدا أن الحفل شكّل لها محطة إنسانية وفنية مهمة، أعادت من خلالها التواصل العميق مع جمهور اشتاق إليها كما اشتاقت إليه.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو الذي نشرته إليسا بعد الحفل، حيث انهالت التعليقات التي عبّرت عن الفخر بوجودها في تونس، والتقدير المتبادل بين الفنانة وجمهورها، مؤكدين أن هذه الليلة ستبقى علامة فارقة في ذاكرة الحفلات الغنائية للعام الجاري.