التسلسل الزمني لأزمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة: هل عادت لحسام حبيب؟

جدل كبير أثير خلال اليومين الماضيين، بعد تضارب الأنباء حول عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب لطليقها الفنان حسام حبيب، بعد تأكيد أحد المصادر المقربة من الفنانة للأمر، مما دفع شيرين للرد السريع على هذا الخبر بنفي من خلال بيان رسمي أصدرته نافية أخبار العودة، ولكن هل قصدت شيرين أن تنفي فعلا أم لا؟

في الحقيقة فإن شيرين عبد الوهاب فنانة محبوبة، ولديها قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاقها بطول الوطن العربي وعرضه، ولكن مشكلة شيرين عبد الوهاب مؤخرا هي أنه قد أصبح اسمها مقترنا بالكثير من المشاكل والجدل، سواء من تصريحات في حفلاتها تكاد توقفها عن الغناء أو مشاكل حياتها الشخصية التي أصبحت تتصدر للجمهور بصورة ملفتة.

للرد على سؤال "هل عادت شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب"؟ فإن الأمر يستدعي النظر للتسلسل الزمني لأزمة شائعة أو خبر العودة والفترة السابقة له.

أولا: حلمي بكر ينفي انفصال شيرين وحسام حبيب

أثار الموسيقار حلمي بكر حالة من الجدل بعد تعليقه على أزمة انفصال الفنانة شيرين عبد الوهاب عن زوجها حسام حبيب وظهورها خليقة الرأس في حفلها الأخير بالإمارات.

واعتبر حلمي بكر أن ظهور شيرين عبد الوهاب بعد حلاقة شعرها رغبة منها في إثارة الجدل وتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال إن واقعة الانفصال التي تحدثت عنها شيرين عبد الوهاب عن حسام حبيب غير حقيقة معتبراً أن الأمر جزء من الدعاية لألبومها الجديد

وخلال إحدى الندوات الصحفية قال الموسيقار حلمي بكر " شيرين عبد الوهاب لم تنفصل عن حسام حبيب ولكن كل ما فعلته كان جزءا من الدعاية لأغانيها الجديدة أو كما يقال جزءا من التريند".

ثانيا: تضارب تصريحات شيرين حول الانفصال

شيرين عبد الوهاب تواصلت مع الجمهور لإعلان خبر انفصالها عن حسام حبيب بعدة طرق، أبرزها الإعلامية نضال الأحمدية التي نشرت تسجيلات شيرين وهي تهاجم حسام حبيب وتلعن فترة ارتباطها به.

واستخدمت شيرين عبارات قاسية في وصف ما كانت تتعرض له أثناء زواجها من حسام، حيث وصفت هذه الفترة بالعبودية وبأنها كانت "مخطوفة" من جمهورها بحسب وصفها، ولكنها باتت أقوى بمجرد الانفصال، لا ريب وأنها قد حلقت شعرها لتؤكد على هذه القوة.

ولكن شيرين نفسها وفي نفس فترة إعلان الانفصال، خرجت لتؤكد أنها حلقت شعرها وتخلت عن جمالها، حتى تصبح قبيحة في عيني حسام حبيب.

وفي تصريحها للإعلامي عمرو أديب قالت شيرين: "لم يكن أمامي غير كده، أنا حاسة أن دماغي بتفرز أفكار طول الوقت ولو سبت دماغي هتاكلنى، وأنا عملت كده حتى لا أكون جميلة في عينيه، عملت كده علشان هو ما يشوفنيش حلوة، والفرق بين حلاقة الشعر والطلاق يوم واحد، حلقت شعري قبل يوم واحد من الطلاق ودي مش أول مرة أقص شعري، فاكر لما قولت إنى طالعة علشان أضحك الناس وقالوا عليا إنى كنت بتريق على البلد، كنت مدبوحة ودبحونى أكتر وقتها".

تابعت شيرين في نص تصريحاتها على الهواء، أنها لا زالت تحب حسام حبيب حتى اللحظة وقالت: "أنا قبل ما ابتدئ الموضوع ده قولت لأ هو يكبرني بسنة واحدة، وعلى فكرة أنا لسه بحبه، أنا عمري ما شفت واحدة بتطلق والناس بتباركلها كده كأنى راجعة من الحجاز".

وفي نفس الفترة طرحت شيرين عبد الوهاب أغنياتها الجديدة والتي كان أبرزها أغنية سيبنا القماص، والتي ربط الجميع بلا استثناء بين كلماتها وبين حسام حبيب، وكأنها أغنية الانفصال وهو ما باركته شيرين بصمتها بل بتأكيدها أن نعم.

ثالثا- تضارب من جديد: شيرين تنعي جدة حسام حبيب

نهايات شهر يناير الماضي، حرصت الفنانة شيرين عبد الوهاب على تقديم النعي والعزاء في جدة زوجها السابق الفنان حسام حبيب.

وكتبت شيرين عبد الوهاب عبر حسابها بموقع التغريدات القصيرة تويتر: "تنعي جدة زوجها السابق، ووصفتها بـ "العزيزة إلى قلبي، جدتي الغالية".

وكتبت شيرين: "بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون ببالغ الحزن ننعى وفاة المرحومة العزيزة إلى قلبي جدتي الغالية؛ "جدة حسام حبيب".

التغريدة بهذه الصيغة لفتت الأنظار لسببين، الأول هو أن شيرين لم يسبق لها الحديث أو تعزية أو مباركة أي مناسبة لأي من زوجيها السابقين، الثاني هو حرصها على تقديم واجب العزاء علنا لحسام حبيب الذي أكدت أنها تعرضت على يده لابتزاز عاطفي وحياة أسرية تعيسة ومفككة.

خبر عودة شيرين وحسام حبيب يتصدر الترند: مباركة المشاهير أبرز العناوين

تصدر فجر أول أمس، خبر عودة شيرين لحسام حبيب عناوين كبرى الصحف والمجلات، حيث صرح بالخبر صديق عائلي لشيرين وحسام، وكشف الأمر من خلال مكالمة هاتفية بالصدفة لمنزل شيرين عبد الوهاب.

وكشف منظم الحفلات يوسف دندش، الذي كان قد نظم لها حفلها الغنائي الأخير بدولة الإمارات لعدد من الجرائد والصحف، أن شيرين قد عادت لزوجها حسام حبيب، كاشفا بأنه علم ذلك حين أجرى اتصالا مؤخرا بشيرين وفوجئ برد حسام حبيب عليه.

ووجَّه دندش مباركته وتحيته لهما على الصلح، ووصفهما بالصديقين العزيزين، وبمجرد انتشار الخبر بدأ المشاهير والنجوم في المباركة لكليهما شيرين وحسام.

شيرين ترد ببيان رسمي: تنفي العودة وتوجه الجمهور للانشغال بأعمالها

حاولت الفنانة شيرين عبد الوهاب نفي صحة الأخبار المترددة عن عودتها إلى طليقها الفنان حسام حبيب والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدرت شيرين عبد الوهاب بيانا عبر حسابها على موقع وتطبيق تويتر أكدت فيه عدم صحة الأخبار التي أطلقها عددا من المقربين لها.

وجاء في بيان شيرين: " تؤكدالفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية، وأنها تحمل من يروج لها وينشرها المسؤولية القانونية الكاملة، فهي وحدها من تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية".

وأضاف بيان شيرين عبد الوهاب "وتهيب شيرين بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله، حيث همها الحالي هو إسعاده بالجديد من الأغاني".

لماذا تشكك الجمهور في عودة شيرين وحسام حبيب؟

البيان لم يكن كافيا لنفي خبر العودة بين النجمين لعدة أسباب نرصدها فيما يلي:

- بداية علاقة شيرين وحسام حبيب، انتشرت العديد من الأنباء حول ارتباطهما، غير أنهما كانا ينفيان الأمر باستمرار.

- بعد نفي استمر لأشهر طويلة، لخبر ارتباط حسام حبيب وشيرين فاجأ الثنائي الجمهور بحفل زفاف عائلي حضره المقربون من الأهل والأصدقاء.

- قبل انفصال الثنائي، ترددت شائعات أيضا تفيد انفصالهما إلا أنهما استمرا في النفي بأكثر من طريقة، حتى أكدت نضال الأحمدية الخبر.

- شيرين قالت في البيان جملة توقف عندها البعض وهي إنها المسؤولة الوحيدة عن إعلان تفاصيل حياتها الشخصية، فهل كانت هذه الجملة بمثابة اعتراف بالعودة مع تأجيل الإعلان؟ 

- ربط البعض بين تسريب خبر العودة وبين تصريحات الموسيقار حلمي بكر السابقة، خاصة مع التزام حسام حبيب الصمت طوال هذه المدة، فلا هو علق على خبر انفصالهما ولا خبر العودة.

في النهاية يتمنى الجميع لشيرين السعادة والسلامة، وتأكيد الخبر أو نفيه ستثبته الفترة القادمة، لأن الإجابة الأكيدة الحالية يصر أصحابها على إخفائها عن الجمهور الذي يتابع باهتمام أخبار نجومه المفضلين، معتبرا أن له الحق في معرفة هذه الأخبار طالما خرجت للنور وطالما تابع الأزمات السابقة، وتعاطف مع أصحابها بصدق وحب.