بعد سحب الجنسية منها: نهى نبيل تعود إلى الكويت للمرة الأولى

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام
بعد سحب الجنسية منها: نهى نبيل تعود إلى الكويت للمرة الأولى

تصدّر اسم الفاشنيستا الكويتية نهى نبيل محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو توثق لحظة عودتها إلى الكويت، عقب غياب طويل أمضته بين دبي والرياض بعد سحب الجنسية الكويتية منها. 

العودة جاءت بالتزامن مع تطورات قانونية لافتة، أبرزها إعلان الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية عن بدء تسليم الجوازات للكويتيات اللاتي سُحبت جنسياتهن في وقت سابق بموجب المادة الثامنة من قانون الجنسية الكويتي.

نهى نبيل تعود للكويت بعد غياب

الصور التي التُقطت لنهى نبيل أظهرت استقبالاً حافلاً لها في المطار بالزغاريد والورود من قبل عائلتها ومقرّبيها، وسط أجواء عاطفية عكست عمق تأثير الحدث على المستوى الشخصي والاجتماعي. الفيديوهات التي تم تداولها بسرعة عبر منصات التواصل أبرزت لحظات مؤثرة مع أسرتها.

نهى نبيل تعود للكويت:

لكن عودة نهى نبيل لم تكن الخبر الوحيد الذي أشعل المنصات؛ فقد تزامن ذلك مع مناسبة عائلية خاصة جداً، تمثّلت في احتفالها بتخرّج ابنتها دانة، في حفل أنيق ومصغر ضم أفراد العائلة والمقربين، وسط أجواء بهيجة مزجت بين الفخر والفرح.

دانة تسرق الأضواء في حفل التخرج

في الحفل الذي نظمته نهى نبيل احتفالاً بتخرج ابنتها، لفتت دانة الأنظار بإطلالتها الراقية وأناقتها التي عكست نضجاً واضحاً، لتتحول إلى مركز الحدث، ظهرت دانة وهي تتلقى التهاني من الأصدقاء والعائلة، وسط إعجاب لافت من الجمهور الذي تابع الحفل عبر الصور والمقاطع المصوّرة، حيث شاركت نهى متابعيها عبر حساباتها الرسمية مشاهد من هذا اليوم المميز.

دانة، التي عرفها الجمهور منذ طفولتها من خلال ظهورها العفوي في مقاطع والدتها، بدت في هذا الحفل شابة ناضجة، تحمل ملامح والدتها وشخصيتها القوية، مع أسلوب خاص في التعامل أمام الكاميرا، جعلها محط اهتمام العديد من الصفحات المعنية بالموضة والعائلة.

من الطفولة إلى النضج الإعلامي

منذ سنوات، ظهرت دانة لأول مرة في مقاطع فيديو كانت تبثها والدتها، وأثارت حينها إعجاب الجمهور بخفة ظلها وذكائها اللافت، لتتحول تدريجياً إلى شخصية مؤثرة لها حضور خاص. واليوم، وبعد أعوام من المشاركة في التحديات والحوارات الطفولية، ظهرت دانة كفتاة لبقة، طموحة، وواعية، تبني لنفسها أسلوباً مستقلاً، ما دفع بعض المتابعين إلى وصفها بأنها النسخة المصغّرة من نهى نبيل أو حتى الفاشنيستا القادمة.

إطلالة دانة في حفل تخرجها كانت مستوحاة من الأناقة الكلاسيكية، بلونيها الترابي والذهبي، مع لمسة شبابية ناعمة، انسجمت مع إطلالة والدتها التي اختارت تصميماً من دار أزياء خليجية معروفة. وقد بدا التنسيق بينهما مقصوداً ومدروساً، ليس فقط من حيث الشكل، بل أيضاً كرسالة عن قوة العلاقة بين الأم وابنتها، وتماهي الأجيال بين الحضور والأناقة.

علاقة تتجاوز التنسيق إلى التربية الواعية

العلاقة بين نهى نبيل وابنتها دانة، كما تظهر في منشورات وسائل التواصل، ليست مجرد علاقة أم بابنتها تنشر إطلالاتهما المتطابقة، بل علاقة مبنية على الثقة والدعم المتبادل. وقد أكدت نهى في أكثر من مناسبة أنها تسعى لتكون صديقة لأبنائها، وهو ما ينعكس على أسلوب دانة الناضج في التواصل، وتفاعلها الإيجابي مع جمهور والدتها.

التناغم بين الأم وابنتها بدا واضحاً في تفاصيل الحفل، وفي العبارات التي استخدمتها نهى لتهنئة ابنتها، حيث كتبت في إحدى التدوينات: "فخورة بكِ يا دانة.. كبرتِ أمام عيني وصرتِ فتاة رائعة تستحق هذا اليوم". هذا الدعم العاطفي والعائلي بدا حاضراً في مختلف محطات الحفل، ما جعل من المناسبة لحظة رمزية لتكريم جهد الأم في تربية ابنتها، ونجاح الابنة في إثبات شخصيتها المستقلة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار