رحمة حسن تكشف أزمة جديدة مع صاحبة الكلب الذي عقرها

لم تنته الأزمة الصحية للفنانة المصرية رحمة حسن إلى الآن، فبعدما تعرضت للهجوم من قبل كلب وأصيبت في منطقة حساسة ما تزال أعراض الإصابة مستمرة معها.

وشاركت رحمة حسن تفاصيل حالتها الصحية، والإجراءات التي من المفترض اتخاذها مع صاحب الكلب، عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستقرام"، وقالت "للأسف إحنا عملنا اللي علينا ومحصلش أي جديد بخصوص الكلب، وكل شوية تأجيل وتأجيل بداية بأن مفيش مكان عاوز يقبل الكلب لأن سنه أربع سنين ونصف".

وأضافت: "أن حبيت بس أشارك معاكوا اللي حصل امبارح كانت آخر حقنة ليا، وطبعا بكون بعدها تعبانة لمدة يومين ومن أسبوعين فاتو بعد الحقنة الرابعة دخلت المستشفى بليل لأني كنت تعبنا جدا بعدها … لو الكلب كان مدرب أو عارف مينفعش يهجم على إنسان من الأول مكنش كل ده حصل وللأسف مفيش مسؤولية!".

ونشرت رحمة حسن صورة لمركز تدريب كلاب في محاولة لاقتراح مكان لتدريب الكلب الذي أصابها حتى لا يصيب شخص آخر، على صاحبة الكلب.

وقبل أيام شاركت رحمة حسن صورة، وكشفت أنها ليست حديثة، لكنها فضلت مشاركتها مع جمهورها، وقالت:"الصورة دي من شهر فبراير يمكن ربنا يكرم بشغل جديد إن شاء الله. يا رب".

كلب يعض رحمة حسن في مكان حساس

تعرضت رحمة حسن للعض من قبل أحد الكلاب بالقرب من منزلها، وكشفت بعد ذلك أنها تخشى الإصابة برهاب القرب من الحيوانات الأليفة.

وكشفت رحمة حسن تفاصيل الهجوم عليها من الكلب، وقالت: الساعة 11 بالليل كنت نازلة أجيب حاجة من السوبر ماركت جمب البيت، وكنت ماشية علي الرصيف وكان في عربية بتركن جمبي عادي، فجأة الباب اتفتح ولقيت كلب. بيهجم عليا بكل قوته، حاولت أجري لكن للأسف الكلب كان قوي وشرساً ووقعني علي الأرض، حاولت أقوم وأجرى وصاحبته حاولت تشده، بس فك الليش بتاعه وعضني عضة كبيرة وغويطة بنابه في منطقة حساسة".

مضاعفات أزمة رحمة حسن الصحية

نتيجة الإصابة، خضعت رحمة حسن لتلقي أكثر من حقنة في غضون شهر، وبالفعل أنهت رحمة الحقنة الرابعة منذ أيام، لكنها ما زالت تعاني من آثار الإصابة.

جدير بالذكر، أن التعرض لعضة كلب يتطلب عناية طبية حتى لا تحدث مضاعفات، فقد تحدث مشاكل صحية للمصاب. 

وتصيب البكتيريا الموجودة في لعاب الكلب الجرح وتسبب عدوى بكتيريا، وقد تؤدي إلى ألم شديد وتورم احمرار حول الجرح وخروج دم وصديد مستمر من الجرح والشعور بالخدر حول الجرح وظهور الحمى والدوخة وعرق الجسم، لذا يجب التوجه إلى أقرب مستشفى أو عيادة لتلقي الإسعافات الأولية.