للعدالة وجه آخر يضع ياسر جلال في صدارة الترند (التفاصيل)

بدأ الفنان ياسر جلال قبل أيام تصوير أولى مشاهد مسلسله الجديد "للعدالة وجه آخر"، وهو العمل الدرامي الذي يعيده إلى الشاشة بعيدًا عن موسم رمضان، في تجربة قصيرة من 15 حلقة تدور ضمن أجواء التشويق والغموض، وتُعرض خلال موسم الشتاء المقبل.

قصة مسلسل للعدالة وجه آخر

تدور أحداث المسلسل ضمن إطار اجتماعي مليء بالتحولات، حيث يواجه المذيع بطل القصة سلسلة من الأحداث الغامضة التي تربطه بجريمة قتل معقدة. وبمرور الوقت، يكتشف أن ما يبدو مجرد خبر على الشاشة قد يتحول إلى خطر يهدد حياته نفسها.

يظهر ياسر جلال هذه المرة في دور مغاير تمامًا لما اعتاده جمهوره في السنوات الماضية. إذ يجسد شخصية المذيع التلفزيوني ويجد نفسه في خضم جريمة قتل غامضة تقلب موازين حياته، وتقحمه في صراع داخلي بين مهنته وضميره.

الدور الجديد يتطلب تقديم أداء أكثر هدوءًا وتركيزًا على البُعد النفسي، بعيدًا عن الطابع القتالي الذي ميّز أعماله السابقة.

للعدالة وجه آخر عودة مؤجلة بعد "جودر 2"

يأتي العمل الجديد بعد تأجيله العام الماضي نتيجة انشغال جلال بتصوير الجزء الثاني من مسلسل "جودر – ألف ليلة وليلة"، والذي عرض في رمضان الماضي بمشاركة كوكبة من نجوم الصف الأول.

ويُعد "للعدالة وجه آخر" محطة انتقالية في مسيرته، حيث ينتقل من أجواء الأسطورة والخرافة إلى دراما واقعية تتمحور حول الإعلام والجريمة والتحقيقات.

أبطال للعدالة وجه آخر: توليفة من الوجوه المتنوعة

إلى جانب جلال، يضم فريق العمل عددًا من الأسماء اللافتة، أبرزهم محمد علاء، أروى جودة، ونوران ماجد. ويتولى إخراج المسلسل محمد يحيى مورو، بينما كتب السيناريو عمرو الدالي، الذي سبق أن تعاون مع ياسر جلال في مسلسل "علاقة مشروعة"، ما يعزز منسوب التفاهم الفني بينهما.

كما ينتمي "للعدالة وجه آخر" إلى نوعية الأعمال ذات الحلقات المحدودة، وهي صيغة باتت تجذب شركات الإنتاج مؤخرًا لمرونتها في العرض خارج مواسم الزحام. ويجري التصوير حاليًا وفق جدول زمني دقيق لضمان جاهزيته للعرض خلال أشهر الشتاء، سواء في يناير أو فبراير.

إنتاج ضخم في قالب محدود

المسلسل من إنتاج محمد مشيش، ويأتي بعد نجاح تجربة "علاقة مشروعة"، التي قدمت نموذجًا ناجحًا لدراما الـ15 حلقة.

ومن المنتظر أن يشهد العمل مزيجًا من مشاهد الأكشن والتشويق، مع الحفاظ على طابع إنساني يلامس الواقع اليومي للمشاهد.

ما بعد "جودر": توديع الأسطورة واستقبال الواقع

يبدو أن ياسر جلال يسعى حاليًا لتوسيع نطاق أدواره بعيدًا عن الأبطال الأسطوريين الذين قدمهم في أعمال مثل "جودر"، حيث اعتمدت تلك التجربة على المؤثرات البصرية والسرد الخيالي. أما الآن، فالمعركة مختلفة: كاميرا وميكروفون وجريمة تنتظر الحقيقة.