مشكلة خجل الزوجة من زوجها، نصائح الدكتورة هبة قطب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يوليو 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
مشكلة خجل الزوجة من زوجها، نصائح الدكتورة هبة قطب
        تتردّد على لسان كثير من الزوجات عبارة "أخجل من زوجي"، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، ما يعدّ خطراً من نوع خاص يتهدّد العلاقة الزوجية برمّتها.
 
فيما يلي بعض الحقائق التي تتعلّق بمشكلة خجل الزوجة من زوجها، من وجهة نظر الدكتورة المختصة بالعلاقات الزوجية هبة قطب:
 
- تنشأ مشكلة الخجل من الزوج، نظراً للخجل الذي تتربّى عليه الفتاة في المجتمعات الشرقية المحافظة، والتي تحول دون التعبير عن الرغبات والمشاعر الحقيقية.
 
- تلعب التربية الجنسية القاصرة دون تعبير المرأة عن عواطفها ورغباتها بحرية؛ ذلك أن معظم الفتيات العربيات لا يتلقين معرفة جنسية سليمة وواضحة أثناء المراهقة، وحتى ما قبل الزواج.
 
- يعزز كثير من الأزواج من هذا الخجل بسبب قسوتهم وعدم تعاملهم بلطف مع الزوجة؛ ظناً منهم أن من شأن هذا تكريس صورة "سي السيد" عنهم، فيما يظنون أن الحنان والاحتواء يجعل من الزوجة متمردة لاحقاً.
 
- إسراع الزوج في الحصول على المتعة، يجعله في مرات كثيرة لا يولي المرأة أهمية تذكر أثناء العلاقة الحميمة، ما يزيد بدوره من خجلها وانطوائها على ذاتها.
 
- تؤدي مشكلة الخجل في العلاقة الحميمة إلى ارتفاع نسبة الخيانة الزوجية؛ ذلك أن كل طرف يسعى في حينها للتصرف بأريحية والتعبير عن رغباته بشكل حقيقي لطرف خارجي يؤمّن له هذا من دون تعقيدات أو عقبات نفسية.
 
يكمن الحل من وجهة نظر الدكتورة هبة قطب في بعض الخطوات:
 
- لا بد من تلقي دورات تدريبية مختصة في العلاقة الجنسية السليمة بين الزوجين، قبل الإقبال على التجربة.
 
- لا بد من تربية الإناث على مزيد من الصراحة والقوة في التعبير عن موقفهن من الحب والرغبة الجسدية، ضمن إطار ديني ومجتمعي مقبول.
 
- على الطرفين فهم أن الدين الإسلامي يحض على المتعة الجنسية السليمة ولا يمنعها، بل يبيح للزوجين كل أنواع المتع ما عدا ما حرّمه الله.
 
- على الزوج تشجيع زوجته والتأكد من كونها لاقت المتعة في العلاقة الجنسية مثلما فعل هو.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار