ميريام فارس: أعتز بلقبي ملكة المسرح رغم المعارضين

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 نوفمبر 2012 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
ميريام فارس

تدرك جيدأ ما تريده وتعرف من أين تؤكل كتف أهدافها التي تضعها نصب عينيها فتصوب اليها صنارتها بعد ان ترسم خططاً محكمة لاصطيادها. صنعت بموهبتها وذكائها نجاحاتها ، فحافظت على استمراريتها وتقدمها وبقدر ما هي مثيرة للجدل في شخصيتها الفنية بقد ما هي حاضرة ذهنياً ونفسياً للرد على 

أي اتهام يطالها.
 
هي ميريام فارس الاكثر حيوية على الساحة الفنية اليوم، العاشقة للموضة، المتنوعة في اطلالتها شكلاً ومضموناً والتي تحل ضيفة على صفحاتنا لتجيب على تساؤلاتنا في هذا اللقاء. 
 
عهدناك في وقت سابق تضعين تصاميم ملابسك بنفسك وتقوم والدتك بتنفيذها لك، لما بدلت هذه العادة؟
منذ شهر تقريباً ارتديت فستاناً من تصميمها نال أعجاب معظم الحضور. أعشق أن أرتدي من تصاميمها لأنها تدرك جيداً ما أحب، وبالتأكيد لن أتخلى عن هذه العادة لأن تصميماتها بالنسبة لي أهم من أهم ماركة.
وأخبرك للمرة الأولى أنها منذ أشهر قليلة افتتحت متجراً خاصاً بها تحت اسم .La Vie En Robe
 
تعدين من أكثر الفنانات نشاطاً على الساحة رغم الركود التي تعيشه اليوم، لم ميريام برأيك، وهل ستفتتحين احتفالات ال Formula One ، على غرار احتفال البطولة العالمية للملاكمة؟
لم ميريام سؤال يجب طرحه على القيمين على هذه الاحتفالات، كل ما يمكنني قوله أنني شاركت في أكثر من حدث مرتبط بالرياضة، وأن احتفالية الملاكمة كانت ناجحة وجميلة جداً افتتحت فيها حفلات الصيف.
أما فيما يتعلق بال Formula One فالأمر لم يحسم بعد لأن إدارة المهرجان سلمت نشاطاته الفنية لشركة روتانا بعد أن قدموا لها لائحة بالأسماء التي يفضلونها ومن بينهم اسمي، لكن بما أنني لست من فناني روتانا التي من المنطقي أن تفضلهم على غيرهم وهذا حقها، لذا فالمفاوضات ما زالت جارية وإن توصلنا لما يرضي الطرفين أشارك وإن لم نتفق فأنا متفهمة تماماً للموضوع.
 
سجلت مؤخراً تتر المسلسل الخليجي «سكن الطالبات » أخبرينا عن هذه الخطوة؟
لم أقدم على هذه الخطوة قبلاً رغم العروض العديدة التي قدمت إلي، لأنني عندما كنت أقرأ النصوص لم أكن أشعر بقربها مني، لكن مع «سكن الطالبات » الذي يتحدث عن فتيات من عمري يحاولن الإضاءة على المشاكل
التي يواجهنها في مجتمعنا الأمور انعكست. إضافة إلى ذلك فإن العرض قدم إلي من قبل ال mbc التي قدمت كل التسهيلات المتعلقة بالكلام واللحن والتوزيع ليكون قراري إيجابياً، لذا وبالتعاون مع الملحن عبدالله القعود والكاتب منصور الواون بدلنا بعض الأمور كي يكون ما سنقدمه أقرب إلى مقاييس الأغنية الناجحة وألا يقتصر الأمر على تتر مسلسل فقط.
 
أنت اليوم سفيرة ل Google Plus في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أخبرينا عن هذه المهمة وكيف كان تواصلك مع ال Fans في أول Hang out معهم؟
اختياري أتى نتيجة للإحصاء الذي أجرته الشركة وجئت فيه الشخصية الأكثر بحثاً عبر الموقع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي فاجأني كثيراً ولم أصدقه إلا بعد التقرير الرسمي الذي أرسلته الشركة لإدارة أعمالي المتمثلة ب Miriam Music . هذا المنصب أسعدني
وشرفني لكنه في الوقت نفسه وضعني أمام مسؤولية كبيرة جداً لمستها خلال تواصلي مع ال Fans في الاختبار الجميل والمؤثر في آن عبر خدمة ال Hang OUT التي قدمتها الشركة مؤخراً، (خدمة تسمح لك بالتواصل بالصوت والصورة مع 10 أشخاص في نفس الوقت) فبكيت بعدما
لمست كم المحبة التي يكنونها لي وبعد أن اعتبرني بعضهم مثاله الأعلى وحافزاً لتقدمه في الحياة الأمر الذي حمّلني مسؤولية كبيرة تجاه هذا الجيل.
 
كيف تلقيت خبر اختيار هيفا الأكثر شعبية على الإنترنت عبر موقع Google وما هذا التضارب الذي حدث؟
لم أسمع بهذا الخبر من قبل ولا فكرة لي عنه، كل ما يمكنني تأكيده أن كل تقارير شركة Google تكون موثقة وتصدر سنوياً في شهر ديسمبر ونحن ما زلنا بعيدين عنه.
 
طاولتك انتقادات كثيرة على خلفية لقب «ملكة المسرح » إذ اعتبره البعض يصلح لنجمات قدمن الكثير في هذا المجال فما ردك؟
لا يمكنني الرد على كل شخص يتكلم أو يعبر عن رأيه وسط هذا الكم الهائل من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي!!
أعتز بهذا اللقب لأنه أتى من المعجبين بي في كل العالم ومن لا يعجبه هذا الأمر فهو حر.
في النهاية أنا أغني للناس الذين يحبونني ولو لم يجدوني على المسرح أستحق هذا اللقب لما كانوا أطلقوه.
 
أصحيح أنك طالبت «روبي » بالعودة إلى الساحة لأنك تحبين صوتها أم سخرية من إعلانها أنك لم تنجحي في تقديم الفوازير؟
(ضاحكة) لا علم لي بكل هذا الكلام ولم آتِ على ذكرها مرة!! نسيت وجودها أصلاً في الحياة واعتقدت للحظة أنك تتحدثين عن مسلسل «روبي »!! لا أعرف إن كان تصريحها عن الفوازير صحيحاً، لكن فلتسأل الفنانة نيللي إن كان يجب أن أقدمها أم لا، هي التي قالت أنني أفضل من قدم الفوازير وأنني استحق اوسمة.. فهل استمع إلى نيللي أم إلى روبي؟!
 
كيف جاء رد فعلك على تصريحها؟
سررت كثيراً بشهادتها فهي أول وأشهر من قدم الفوازير، وأحفظها لها عن ظهر قلب إذ تأثرت بشخصيتها كثيراً ومنذ صغري. عندما عرفت بتصريحها وبرد فعل سريع من أمي قالت أكنت للحظة تتخايلين بأن هذه الإنسانة ستمتدحك يوماً من الأيام؟ وأنا بادرت بالاتصال بها وشكرها على أهم شهادة ممكن أن أحصل عليها عن الفوازير.
 
ماذا قالت لك؟
انها ليست مضطرة لمجاملتي وأنني خلقت ما يسمى بفوازير ميريام بعد نيللي وشيريهان، وأن هذا العمل أكثر ما سيدوم في حياتي الفنية، كذلك ذكرتني بلقائنا صدفة تابعناك في الغناء والتمثيل هل من الممكن أن نتابعك كمقدمة برامج؟
لا أعتقد ذلك، إلا إن كان البرنامج يشبهني وقريب مني مئة بالمئة ومفصل على مقاسي، عدا عن ذلك فمستحيل، إذ أكره الوقوف أمام الشاشة للقراءة.
 
يعني كل ما يقال عن تقديم لبرنامج "هيك منغني" بدلاً عن مايا دياب لا أساس له من الصحة؟
"أعوذ بالله"  مقدمة البرامج عليها أن تلتزم أسبوعياً بمواعيد تصوير وأنا أعيش في الطائرة ومحال أن أوقف عملي الفني.
 
هل انت على تواصل مع مايا وكيف تفسرين ظاهرتها الحالية؟
لا تواصل بيننا لكن جميل أن يبرز كل إنسان يملك شيئاً ما يقدمه للناس يفرحهم فيه ويسليهم.
 
بعد المشكلة التي وقعت بسبب لحن «شو بحب » أعلنت انك اتصلت بالسيدة ماجدة الرومي ماذا دار بينكما من حديث وهل صحيح أن أحد المقربين منها اقترح على جان ماري وضع اسمه على اللحن تلافياً لإيقاف الأغنية؟
لا علم لي بهكذا أمر، ولن أتحدث عن مضمون الاتصال لأننا تكلمنا عن أمور شخصية لا علاقة لها بالفن فأنا على تواصل دائم معها ولم أكن أريدها أن تستاء مني وسط كل هذه المعمعة التي لا علاقة لنا نحن الإثنتين بها، لذا اكتفيت فقط بأن أطمئن الغيورين أنهم لم يستطيعوا أن يخلقوا المشاكل بيننا.
 
كيف هي علاقتك اليوم بجان ماري رياشي؟
إن رأيته أصافحه لكن بصراحة لا أعتقد أن لدي شغف للعمل معه. لا أعرف ما كان يهدف بهذا التصرف، لكن في النهاية الأغنية في الأسواق والقاضي سحب الدعوة بغض النظر عن مضمونها.
 
هدفه استعادته حقه لأنه سرق؟
سرق من قبل الملحن وليس من قبلي!..لا عداوة بيننا!! ممكن أنه لم يعرف كيفية التصرف لذا أعذره لكن ليس كثيراً، لأنه هاجمني ورد فعله جاء قوياً ضدي.
 
هل عدت وتواصلت مع محمد رحيم بعد تصريحه ضد السيدة ماجدة الرومي؟
قطعت التواصل معه عندما سمعت بالخبر وشعرت بعدم الرغبة في الحديث معه، لكن بعد الاعتذار والنفي الذي أصدرته الجريدة نفسها التي نشرت الخبر فهمت بأنه مظلوم وبريء من هذا الكلام.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار