ميغان ماركل تفجر مفاجأة عن ابنيها: يبيعان الخضروات بالسوق!

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 يونيو 2025
ميغان ماركل تفجر مفاجأة عن ابنيها: يبيعان الخضروات بالسوق!

في خطوة أثارت دهشة المتابعين، كشفت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، أن طفليها آرتشي (6 أعوام) وليليبت (4 أعوام)، يعتمدان على أنفسهم في بعض المهام الصغيرة، من ضمنها بدء تأمين بعض المصروفات الخاصة، من خلال العمل، وهو ما أثار موجة دهشة عالمية.

ابنا الأمير هاري Prince Harry يبيعان الخضروات والفاكهة في السوق

وأوضحت ميغان ماركل أن ابني الأمير هاري يشاركان ببيع الخضروات والفواكه التي يزرعونها داخل حديقة منزلهما في مونتيسيتو، وذلك ضمن كشك صغير في سوق المزارعين المحلي.

ووصفت ماركل هذه المبادرة العائلية بأنها وسيلة لتعليم أبنائها قيمة المال وأهمية تقدير الأشياء، خاصة في ظل الحياة المرفهة التي ينعمون بها داخل منزل "يمتلك قدراً من الامتياز".

وخلال حديثها مع إيما غريدي، الرئيسة التنفيذية لعلامة "غود أمريكان"، أوضحت ميغان أن الأعمال البسيطة مثل الزراعة والبيع تزرع في الأطفال الصبر والاحترام للطبيعة والطعام. كما أضافت بابتسامة: "نزرع الكثير من الخضار، وأحياناً نقوم بعمل كشك صغير في السوق".

اولاد ميغان وهاري

وكانت ميغان قد نشرت قبل أسابيع صورة لكلبتهم "ميا" وهي تشم سلة ممتلئة بمحاصيل الحديقة، إلا أن عدداً من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من نظافة المحاصيل وطبيعة الموسم الزراعي، ما أثار جدلاً حول مصداقية الصورة.

فواكه ميغان ماركل

بين الجدل والتربية: رغبة في استعادة الصورة والتحكم بالرواية

لم يكن حديث ميغان مقتصراً على أطفالها، بل حمل في طياته رسائل غير مباشرة موجهة للصحافة وللعائلة المالكة. فخلال مشاركتها في بودكاست Aspire With Emma Grede، قالت إنها تشعر اليوم بأنها استعادت السيطرة على صورتها العامة، وقالت بلهجة مباشرة: "لو كان بوسعي إعادة كتابة روايتي للعامة من جديد، كنت سأطلب من الناس أن يقولوا الحقيقة".

الحديث لم يخلو من الإشارة إلى نصيحة صديقتها سيرينا ويليامز، التي أخبرتها بأن "الكذبة لا يمكن أن تعيش إلى الأبد"، في تلميح واضح إلى ما تعتبره ميغان سنوات من التغطيات الظالمة والمضللة منذ بداية علاقتها بالأمير هاري قبل ثماني سنوات.

هاري وميغان

تربية واقعية ودفء عائلي وسط الأعمال والمشاريع

استعرضت ميغان خلال اللقاء يومياتها كأم عاملة، تجمع بين الاجتماعات وإيصال الأطفال إلى المدرسة، وأوقات الترفيه مثل رحلات ديزني والتطوع في المدرسة. تحدثت عن حبها لتحضير وجبات الغداء المنزلية وتزيينها بأزهار صالحة للأكل من علامتها التجارية الجديدة As Ever، والتي تشتهر بمربى التوت العضوي.

وأضافت: "في نهاية اليوم، بعد أن ينام الأطفال، أجد متعة حقيقية في تحضير وجباتهم، هذا الشيء يشعرني بالهدوء والامتنان، وله لذة خاصة".

رسائل خفية وعلامات فارقة في حياة ما بعد القصر

في سياق اللقاء، بدت تصريحات ميغان وكأنها تحاول ترسيخ صورة جديدة، تجمع بين الأمومة، والقيادة النسوية، والاستقلال المهني. أشارت إلى أنها لا تعاني من "متلازمة المحتال" بل ترى نفسها في مكانها الصحيح، وتؤمن بأنها في الوقت المثالي من حياتها لتجربة النجاح بشروطها الخاصة.

ميغان تحدثت أيضاً عن عودتها إلى إنستغرام باعتبارها "تحريراً شخصياً"، وفرصة لاستعادة صوتها ونشر محتوى يعكس حقيقتها. وجاءت هذه العودة بالتزامن مع لحظات شخصية مؤثرة، كان أبرزها نشر مقطع يُظهر رقصة "بيبي ماما" أثناء ولادتها لابنتها ليليبت، ما وصفته بأنه محاولة "للاحتفال بالحياة والواقعية"، بعيداً عن مثالية المظهر العام.

خلاف ميغان وهاري والعائلة المالكة

حضور ملكي في الخلفية: أقراط وذكريات وبوادر مصالحة؟

رغم محاولات ميغان لرسم صورة جديدة، فإن بعض التفاصيل حملت دلالات ملكية يصعب تجاهلها. فقد ظهرت في اللقاء مرتدية أقراطاً ألماسية سبق أن ارتدتها لتسع مناسبات ملكية قبل انسحابها من المهام الرسمية، ما أعاد للذاكرة حفلات الزفاف الملكي والظهور العلني برفقة العائلة البريطانية.

وبينما تؤكد مصادر ملكية أن العلاقات لا تزال مقطوعة بين دوق ودوقة ساسكس وغالبية أفراد العائلة، تحدثت مصادر أخرى عن أن المصالحة لا تزال ممكنة بشرط "الاعتراف بالأخطاء من جميع الأطراف"، إلا أن الشكوك لا تزال تحيط بنيّة ميغان في الكشف الكامل عن "الحقيقة"، كما تدعي.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار