نجوم عرب يتحدثون عن ذكرياتهم المميزة مع والداتهم

أثارت حالة من الذعر لدى والدتها

أصابت الإعلامية منى أبو حمزة والدتها بحالة من التوتّر والخوف الشديدين عندما كانت في الخامسة من العمر، إذ غافلتها وصعدت إلى سطح المبنى لتمكّنها من الوصول إلى الطابق الأخير. فشاهدها أحد الجيران في المبنى المقابل وسارع لإنقاذها من دون أن يخبر والدتها لكنها ما لبثت أن علمت بالموضوع لدى مشاهدتها إياه يحمل منى ويعيدها إلى المنزل.

اكتسبت الإعلامية الجميلة من والدتها صفات متعددة منها حب المعرفة والموسيقى. تجمعهما علاقة مميّزة جداً، خصوصاً أنه ليس لديها الكثير من الصداقات فهي تمضي غالبية وقتها مع عائلتها. كما تؤكد أن كل إنسان يدرك أهمية والديه بعد اختبار تجربة الأمومة أو الأبوّة. لكن في مرحلة المراهقة يحبّذ الأولاد اكتشاف الذات وقضاء وقت مع أصدقائهم وبعدها يعودون إلى أحضان أهلهم ويخصصون الوقت الأكبر لهما.

 

 

عريس يطلب يد والدتها

تمتلك الفنانة باسكال مشعلاني الكثير من الذكريات مع والدتها، فهي التي رافقتها منذ بداياتها الفنية، وتصطحبها معها خلال سفراتها. وتذكرّت باسكال أنه منذ حوالى 18 عاماً تقدّم عريس بطلب يد والدتها منها.

تتمتّع والدة النجمة بالكثير من الصفات منها الذكاء، واللطف والحنان وتسعى باسكال إلى منح ابنها إيلي الصفات الجميلة التي تعلّمتها من والدتها. كانت تدرك جيداً قيمة والدتها قبل اختبارها تجربة الأمومة، خصوصاً أنها عاشت معها كافة المراحل، لكنها بعد أن أصبحت أمّاً، شعرت بمدى المسؤولية التي كانت تتحمّلها والدتها، علماً أنها تعيش معها الآن في المبنى ذاته.

إلى جانب ذلك، تؤكد باسكال أن الأمومة غيّرتها كثيراً، فالأمور الصغيرة والبسيطة لم تعد تحزنها، بل الأهم بالنسبة إليها صحة ابنها. لهذا السبب ابتعدت حوالى العام عن الأضواء والأعمال لتخصص له كل الرعاية.

 

 

صداقة واستشارات مهنيّة

لا يخطر على بال ورد الخال ذكرى معيّنة مع والدتها، إذ تتشارك معها الكثير من الذكريات المهنية والعائلية المميزة، فالعلاقة بين الأم والابنة مبنيّة على أسس الصداقة. تستشيرها في كافة الأمور، خصوصاً المهنية منها وتعتمد على رأيها كثيراً.

ترى الممثلة الجميلة أنه مع الوقت نتعلّق بأهلنا أكثر، فنشعر بقيمتهم ونخاف عليهم، ففي سنّ مبكرة لا نفكّر في هذه الأمور لكن مع مرور الأيام ندرك أهمية وجود الأهل بقربنا. علماً أنها أخذت عن والدتها طيبة القلب، وحب الفنون والتصالح مع الذات.

 

كل شيء منه مميّز حتى الورود الذابلة

يتذكّر بيتر سمعان عندما كان طفلاً صغيراً في المدرسة، كيف أحضروا للتلاميذ باقات من الورود ليقدّموها للأهل، ونظراً للطقس الحار يبست الورود. وما إن وصل إلى المنزل حتى أجهش بالبكاء لأنه شعر بالحزن لتقديم الباقة بهذا الشكل إلى والدته، لكنها عمدت إلى تهدئته مؤكدة له أن أي شيء من قبله جميل حتى ولو كان وروداً ذابلة.

تربط بيتر علاقة مميّزة جداً بوالدته الراحلة، فكانت تدعمه في كل خطوة يقوم بها وهو على يقين أنها سوف تستقبله حيث هي عندما تحين ساعته.

أما الصفة التي ورثها عنها فهي طيبة القلب والقلق الدائم على كل من حوله، فهو يتلهى في حل مشاكل غيره وينسى نفسه. كما يؤكد أنه كان يعرف قيمة والدته منذ الطفولة، إذ كانت الميزان في حياته ومع خسارتها خسر هذا الأمر، فكانت تواسيه عند الحزن وتضحك معه في لحظات الفرح، ويتذكّرها كثيراً عندما يحقق أي نجاح، كما ويهديها كل ما حققه في حياته.

 

 

تربيا معاً ويتشاركان الهدوء ذاته

لا يخطر على بال يورغو شلهوب ذكرى وحيدة مع والدته أو مرحلة معيّنة، ذلك أنه يجمعهما «مذكّرات حياة» كما يقول، إذ كانت بقربه منذ الطفولة وحتى هذه اللحظة.

أما عن علاقته بها فقد تطوّرت مع الوقت، إذ تقول والدته بأنهما تربيا معاً لأنها أنجبته في سن مبكرة، فهي والدته وصديقته، ولا يمرّ يوم من دون أن يتحدثا عبر الهاتف. أما الصفات التي اكتسبها منها فهي كثيرة ومنها الهدوء، مؤكداً أنها تمتلك الذكاء بالفطرة، وتتمتع بطيبة قلب. فهي تماماً كما تظهر للناس، أي بعيدة كل البعد عن التصنّع والتكلّف.

لا يحب الممثل الشاب مبدأ أن يمنن الأهل أولادهم على تربيتهم لهم، لأن أولاده يدخلون السعادة القصوى إلى حياته وهو يسعى لتحسين ذاته من أجلهم. أما الآن فقد بدأ يمرّ بالمراحل التي عاشها والداه معه، أي التعلّق بأولاده والخوف عليهم.

 

 

ورث عنها الكثير من القيم الحياتية

لا ينسى جوزيف عطية عندما كانت والدته تصطحبه في الثالثة من العمر إلى المدرسة ولا تغادر قبل التأكّد من أنه بخير، وبعدها تلاقيه عند انتهاء اليوم الدراسي وكأنه مرّ وقت طويل على افتراقهما. لطالما كانت العلاقة بينه وبين والدته متينة، فهو يقدّرها كثيراً ويأخذ دوماً بتوجيهاتها، فلا يمرّ يوم من دون أن يقدّر عظمة والدته وفضلها الكبير عليه، مؤكداً أنها أعطته الكثير من القيم الحياتية. وقد ورث عنها الحنان والعطف والإحساس والإيمان.

 

 

 

ساهمت في تحفيز الإبداع عنده

يستعيد المخرج باسم كريستو ذكريات عديدة مع والدته خصوصاً عندما كانت تصطحبه معها إلى تلفزيون لبنان، حيث كانت تقدم برنامجاً ثقافياً، فكان يشاهد عملية المونتاج. كما ويتذكر الهدية الأولى التي قدمها لوالدته، فقد إدخر المال لإبتياع لها علبة مخصصة للمجوهرات ولكن المال لم يغط 10 بالمئة من الثمن، فسددت والدته ما تبقى من ثمنها وما زالت تحتفظ حتى اليوم بهذه الهدية.

العلاقة وثيقة جداً بين المخرج ووالدته، فلا يمر يوم من دون أن يتحادثا وهي ناقدة جيداً لأعماله، كما وإنها مشجعة له بإمتياز، ويعتقد أن العلاقة بين الأولاد والأم تماماً مثل أي علاقة أخرى تصبح أقوى مع الوقت، حيث لا يعودون بحاحة إلى الكلام للتعبير عن المواقف، بل  يفهم أحدهم الآخر من النظرة.

إكتسب المخرج المبدع الكثير من الصفات من والدته ومنها الإبتكار والحس الفني، وبما أنها فنانة تشكيلية وشاعرة، فقد كانت أجواء المنزل مفعمة بالثقافة والفنون، ومن هنا نما في نفسه حب الفنون المختلفة. ويعتبر باسم أننا عندما نختبر تجربة الأبوة والأمومة نستوعب أكثر خوف أهلنا علينا وحرصهم الدائم على كل ما له علاقة بنا.

 

أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من أخبار النجوم العائلية على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية