6 نصائح بسيطة لتطبيق الرعاية الذاتية وتحسين الصحة النفسية

الرعاية الذاتية هي ممارسة الاعتناء بنفسك لتعزيز واستعادة صحتك النفسية والعاطفية والجسدية والاجتماعية، فلا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع للعناية بنفسك، لذلك الرعاية الذاتية هي شيء تفعله لدعم صحتك النفسية والحصول على نتائج صحية إيجابية، وقد يستلزم ذلك عددًا كبير من الأنشطة بما في ذلك تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد، وتعزيز النشاط البدني، وتناول الأطعمة المغذية، ووضع حدود في علاقاتك، وممارسة الهوايات التي تستمتع بها، وقضاء الوقت مع أحبائك. الشيء المهم هو إيجاد عادات الرعاية الذاتية التي تساعدك على الحفاظ على صحتك وتحسين نوعية حياتك.

لماذا تعتبر الرعاية الذاتية مهمة

وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية (WHO) ، فإن الرعاية الذاتية هي ما يمكنك القيام به بمفردك وفي مجتمعك من أجل تعزيز الصحة والوقاية من المرض والحفاظ على الصحة والتعامل مع المرض والإعاقة بدعم أو بدون دعم من عامل صحي، لأن صحتك العقلية والجسدية وثيقة الصلة، تعمل الرعاية الذاتية على عدة جبهات. بمعنى عندما تهتم باحتياجاتك العاطفية والنفسية، فإنك تحسن صحتك الجسدية والعكس صحيح.

الفوائد الاعتماد على روتين الرعاية الذاتية

• تخفيف أعراض حالات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
• تقليل خطر إصابتك بالمرض
• تعزيز المرونة.
• تحسين مزاجك وطاقتك ونوعية حياتك بشكل عام
• منع الإرهاق
• تقليل مستويات التوتر.
• إبقاؤك على اتصال أكثر مع عائلتك وأصدقائك ومجتمعك.
• تعزيز النتائج الصحية في التعافي من الجراحة أو الحالات الصحية الخطيرة.
• الرعاية الذاتية مهمة لأنها يمكن أن تساعدك على العيش لفترة أطول.

نصائح بسيطة للرعاية الذاتية

الاعتراف بالنفس

الخطوة الأولى: تذكر أنه ليس من الأنانية أن تعتني بنفسك. إنه أمر بالغ الأهمية لسعادتك ورفاهيتك. لديك حدود وهي ضرورية لمساعدتك على احترام صحتك، لديك احتياجات وتستحق المودة والراحة والقوة والنعمة تمامًا مثل أي شخص آخر. وتستحق الوقت الذي تستغرقه لمتابعة ما يجعل قلبك ينبض بالحياة.

تقديم هدية لنفسك

متى كانت آخر مرة قمت فيها بهذا، اختار شيئًا من شأنه أن يضيف إلى حياتك، زجاجة ماء ملونة لتشجيع الترطيب المناسب. مجلة جديدة جميلة لتسجيل أحلامك. ساعة إضافية من النوم، أو ممارسة الرياضة، أو التعبير الإبداعي، إذا لم يكن هناك شيء آخر، فامنح نفسك لحظة، نحتاج جميعًا إلى لحظة نعمة أو مغفرة أو قبول بين الحين والآخر.

الحصول على السعادة لنفسك

فكر في ما كان يجعلك تشعر بالسعادة عندما كنت طفلًا. هل كانت رائحة كتاب المكتبة ربما كان العزف على الغيتار، أو المشي حافي القدمين على العشب. حاول إعادة إنشاء تجارب المتعة البسيطة هذه.

التحدث عن نفسك

اختر الشخص الموثوق به وقل أنا بحاجة إلى المساعدة، أنا خائف، لم أشعر بنفسي منذ فترة، هناك شيء ما في التعبير عن العبء الذي يجعله أخف، امنح المقربين منك فرصة لدعمك.

تخلص من الضغط عن نفسك

ماذا تقول لنفسك عن مظهرك، ماذا تخبر نفسك عن قائمة مهامك الطويلة، حاول الآن وضع توقعات أكثر واقعية، وعندما تستلقي على السرير الليلة، اسأل نفسك هل حضرت إذا كان الجواب نعم، إنها أكثر من كافية.

لاحظ الخير في نفسك

توقف لحظة للتعرف على أي عقبات صعبة تغلبت عليها، أو الدروس التي تعلمتها وفكر في المدى الذي وصلت إليه. ثم حاول أن ترى نفسك من خلال عيون أولئك الذين يحبونك. إنهم لا يرون العيوب والفشل والأخطاء. يرون الحب الذي لا يفشل. حاول أن تراها أيضًا.