أحمد حلمي يكشف علاقة فيلم واحد تاني بابتعاده عن السينما

كشف الفنان أحمد حلمي عن سبب اختياره لفيلم واحد تاني للعودة إلى السينما بعد فترة من الغياب، وسبب ابتعاده لفترة عن تقديم الأفلام.

أحمد حلمي يكشف عن تفاصيل فيلمه الجديد

وأوضح أحمد حلمي في مداخلة مع محطة رادية إنرجي، أنه قرر تقديم موضوع فقدان الشغف في فيلم واحد تاني لأنه تعرض لنفس الأمر.

ولفت إلى أن الفيلم تناول قضية لماذا نفقد لشغف مع مرور الوقت، وهو ما حدث معه قائلاً: " وأنا فقدت الشغف وسألت نفسي هل كان السبب السنوات التي ابتعدت فيها عن السينما"، مؤكداً أن الفيلم يعبر عنه خاصة أن بعض الأفلام تعبر عن مخرجيها والبعض الآخر يعبر عن ممثليها.

وأشار إلى أنه عندما شعر بفقدان الشغف بدأ في محاولة إيجاد السبب ووجد أن الكثير من الأشخاص يعانون من تلك الأزمة، معلقاً: "بدأت أنظر حولي لأعرف هل هي مشكلة خاصة بي أم مشكلة عامة، ووجدت أن الكثير من الناس يعانون من أزمة الجلوس على الكنبة، وهذا الفيلم وأفلامي الأخيرة تعبر عني".

وحول الإيرادات التي حققها فيلم واحد تاني حتى الآن وتصدره إيرادات موسم عيد الفطر، أكد أحمد حلمي أنه لا يتوقع الإيرادات قبل طرح الأفلام له عاداً ويفضل متابعة ردود الأفعال.

وتابع: "قبل طرح الفيلم لا أتوقع أي شيء وأقول يا رب، وبعد ذلك أتابع ردود الفعل مع الناس"، مشيراً إلى أنه توقع ربع الرقم الذي حققه الفيلم في اليوم الأول لعرضه والذي جاء في آخر يوم لشهر رمضان.

أحمد حلمي يكشف سبب غيابه عن السينما

وأضاف أحمد حلمي رداً على سؤاله عن سبب غيابه عن السينما لـ 3 سنوات، معلقاً: "أحيانا الشيء الحلو بحاجة لوقت، ولو سألوني أتمنى تقديم إنتاج أكثر، فيلمين أو ثلاثة في السنة".

وتحدث أحمد حلمي عن تعاونه للمرة الأولى مع مؤلف الفيلم هيثم دبور قائلاً: "أعرف هيثم دبور منذ فترة طويلة وتعجبني طريقة تفكيره، وأصنفه ككاتب روايات لها طعم خاص وليس سيناريست فقط".

وأشاد أحمد حلمي بالمخرج محمد شاكر خضير وطريقة عمله، معلقاً: "محمد شاكر خضير يعمل بطريقة لم أجربها في السابق، ويسمع لكل شخص ولا يحدد الممثل في طريقة تمثيل معينة، ولهذا لم أجهز طريقة أداء معينة قبل التعامل معه".

فيلم واحد تاني من بطولة أحمد حلمي وعمرو عبد الجليل وسيد رجب وروبي ونسرين أمين وأحمد مالك وعمرو وهبة ونور إيهاب ومحمد التاجي ومحمود حافظ، وهو من تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير.

ويتعرض الفيلم لحالة من الانتقادات من بعض جمهور مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن محتوى الفيلم غير ملائم للمشاهدة الأسرية ولا للأطفال بالذات، حيث ظهرت بعض المشاهد الجريئة والإيحاءات اللفظية التي اعتبرها البعض مشينة.