القصة الكاملة لخلاف شيرين رضا وأحلام بعد تجدد الهجوم بينهما

تجدد الخلاف بين النجمة الإماراتية أحلام الشامسي والنجمة المصرية شيرين رضا مرة أخرى، بعد 7 سنوات منذ اشتعال الأزمة بينهما عام 2017، بسبب تصريحات شيرين عن صوت أحد المؤذنين الذي أزعجها.

شيرين عن أحلام: ست فاضية

واشتعل الخلاف مجدداً بين شيرين وأحلام، بعد التصريحات الأخيرة التي صدرت عن الفنانة المصرية، خلال حلولها ضيفة على برنامج العرافة الذي يعرض في رمضان على قناة النهار، حيث ردت على انتقادات الفنانة المصرية بشكل واضح.

قالت شيرين رضا عن هجوم أحلام عليها ورغبتها في الانتقام منها بسبب تصريحاتها السابقة: "لماذا تهاجمني وهي لا تعرف ماذا قولت؟ أنا لا أعرفها وهي ست فاضية لا تمتلك أي شيء ليشغلها، ثم من أين تعرفني حتى تنتفني أو لا تنتفني؟ خليكي في حالك أنتي مين؟ ثم أنا شتمت مين وأنتي بتدافعي عن مين؟ هل تعرفين المؤذن المقصود"؟

شاهدوا الفيديو

وأكدت شيرين رضا في تصريحاتها أنها لم تقصد أي إساءة إلى صوت الأذان نفسه، بل على العكس هي تحب صوت الأذان الذي من المفترض أن يكون مريحاً للقلب والعقل، إلا أنها خلال تصريحاتها التي تسببت في هجوم عليها لم تقصد سوى صوت المؤذن الذي أزعجها.

وقالت شيرين رضا عن هذه القصة، إنها كانت تسير بشكل هادئ في أحد المولات، قبل أن تفاجأ بصوت مؤذن وصفته بأنه غير عذب أو مريح وأن صوته عال بشكل مبالغ فيه، مما أزعجها، موضحة أنها تعاطفت مع سكان المنطقة المضطرين لسماع صوته بشكل مستمر.

وشددت شيرين على أن صوت المؤذن يجب أن يكون مريحاً لمستمعيه، واستشهدت بأن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يؤذن للأذان بنفسه ولكنه استعان بصوت الصحابي الجليل بلال بن رباح ليؤذن وكان يطلب منه قائلاً "أرحنا بها يا بلال" بسبب عذوبة صوته وجماله، مؤكدة أن الغرض من الأذان أصلاً الراحة النفسية التي يدخلها على القلوب، مثلما تشعر بالسعادة عندما تسمعه بصوت جميل.

رد أحلام على شيرين رضا

بعدما وصفتها شيرين رضا بأنها سيدة لا تمتلك ما يشغلها، وبأنها "فاضية" ردت أحلام رداً نارياً على هذا الهجوم والوصف، عبر حسابها الموثق على تطبيق X.

استنكرت أحلام تصريحات شيرين عنها متسائلة: "هي من اللي فاضية" وتابعت: "لكن بالتأكيد سأتفرغ لكي، اصمتي يا امرأة واسمعيني جيداً، لن أسمح لواحدة مثلك في حياتي أن تقول إن صوت المؤذن والأذان عبارة عن جعير، ولأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، هؤلاء الذين يتم التصفيق لهم باسم الله اللهم أسكنهم في مساكنهم، ولا يزالون متواجدين في شهر رمضان، بالتأكيد أقصد الشياطين".

بداية القصة

بدأت القصة عام 2017، عندما نشرت شيرين رضا تغريدة عبر حسابها الموثق على تويتر/ إكس حالياً، تطالب فيها بضرورة توحيد صوت الأذان، قبل أن تظهر في أحد البرامج الحوارية لتبدي استياءها من ظاهرة الاستعانة بمؤذنين غير كفء لرفع الأذان، لأن أصواتهم المزعجة تسبب هلعاً للأطفال.

وصفت شيرين رضا أصوات هؤلاء المؤذنين بأنها عبارة عن "جعير" أي صوت صراخ عال ومزعج، خاصة للأطفال والسكان الدائمين في المناطق التي يعمل بها المؤذنون، وشددت على طلبها بتوحيد رفع صوت الأذان، مع الاستعانة بأصوات جميلة وغير مزعجة، مع خفض الصوت حتى لا يضايق السكان والمرضى والأطفال.

من ناحيتها لم تقف أحلام صامتة أمام تصريحات شيرين رضا، وانضمت لجانب مهاجميها، ووصفتها بالفشل وسخرت من تصريحاتها متهمة إياها بأنها ترغب في صوت موسيقى هادئة حتى لا يزعجها أحد، واختتمت حديثها بأن شر البلية ما يضحك.

من ناحية أخرى، تحدثت أحلام عن واقعة طلاق شيرين رضا من والد ابنتها الفنان عمرو دياب، وأبدت شماتة في هذه القصة قائلة إنه أحسن الفعل عندما تركها.