بعد باسم يوسف: رحمة زين تثير ضجة بحوارها مع بيرس مورغان

أشعلت المذيعة المصرية رحمة زين مواقع التواصل الاجتماعي، على خطى الساخر باسم يوسف عقب تداول مقاطع من حوارها الأحدث مع المذيع البريطاني بيرس مورغان، ونقاشها معه حول القضية الفلسطينية.

أبرز تصريحات رحمة زين

رحمة زين التي لفتت أنظار العالم قبل أيام وتصدرت الترند بسبب توبيخها لمراسلة قناة CNN الإخبارية، عادت لتخطف الأنظار بعد أيام قليلة بحوارها المسجل مع بيرس مورغان، على الهواء.

وتحدثت رحمة زين عن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، موضحة أن إسرائيل دولة احتلال تنتهك جميع المعايير الدولية والإنسانية وصت صمت عالمي مثير للتأمل، وأننا لم نشاهد في الحرب على غزة سوى أن الولايات المتحدة تعتبر حليفاً قوياً لدولة الاحتلال، وقد منحتها الضوء الأخضر لإبادة شعب كامل.

وردت رحمة زين رداً قوياً على بيرس مورغان الذي افتتح حلقته بسؤال عن رأيها في هجمات حماس يوم 7 أكتوبر، لترد رحمة بأنه من الخطر الكبير أن يبدأ حلقته بسؤال يصب في مصلحة إسرائيل بطريقة عمياء.

أضافت المذيعة المصرية أن إسرائيل هي الطفل المدلل لدى الغرب، ولا أحد يمكنه الوقوف أمامها، بل يتركونها لتستزيد من دماء الفلسطينيين بإبادة جماعية على مرأى ومسمع من الجميع دون أي تدخل لوقف إبادة الأطفال والنساء والمباني السكنية والمستشفيات.

وأكملت رحمة زين أن الفلسطينيين وإن كان بعضهم يختلف مع حركة حماس، فليس لديهم الوقت للتفكير من موقفهم ضدها لأن وقتهم حالياً منصب على التفكير في الأنقاض التي يعيشون تحتها والقصف الذي يتعرضون له.

ووجهت رحمة زين رسالة قوية لبيرس مورغان الذي بادرها قائلاً إن إسرائيل لديها كل الحق في الدفاع عن نفسها مهما ارتكبت من جرائم، لتقول رحمة إنه من المهم احترام القوانين الدولية وعدم انتهاك حقوق الإنسان ووقف جرائم الحرب التي ترتكب في حق الفلسطينيين، لافتة إلى أنها يجب أيضاً أن تترك مفوضية الأمم المتحدة للتدخل والتفاوض مع جميع الأطراف على تحقيق سلام شامل.

رحمة زين

رحمة زين إعلامية وصحفية مصرية قامت بتلقين إحدى مراسلات قناة CNN درساً قاسياً بعد رؤيتها لها وهي تدعي تعرضها لهجوم وضربات من قبل حركة حماس أمام معبر رفح، لتتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي والبحث لأيام.

وكانت رحمة زين قد قالت في تصريحاتها: "أنا مصرية أدعى رحمة زين، وأنا هنا اليوم للكثير من الأشياء أولها الاحتلال غير العادل والمستمر منذ أكثر من 70 عاماً، ولأن غزة تحولت إلى سجن مفتوح للفلسطينيين دون إمكانية الوصول إلى الماء أو إمكانية الدخول والخروج من القطاع".

تابعت: "نحن هنا لنقول الحقيقة لأن الكثير من الغربيين دون تعميم، والكثير من القنوات الغربية تعمل فقط على تجريد العرب من إنسانيتهم، ماذا عندما تسمعينني أقول اسم محمد؟ كيف يشعرك هذا الأمر؟ تجفلين على الفور لأن هذا ما يحدث من تصدير صورة غير واقعية عنا، وعندما أخبرك أن هناك شخصاً مات من بيننا لن تشعري بنفس الحزن إن مات منكم واحدا، ولكن هؤلاء منا وهذا غير عادل، العائلات الفلسطينية تعاني هنا مع ذويهم، أنت تذهبين لقضاء الأعياد والاستمتاع هذا أمر سهل بالنسبة لكِ، ولكنه ليس سهلا بالنسبة لهم، الحياة صعبة جدا، وما يحدث مخالف للقانون الدولي الذي انتهكته إسرائيل مرارا وتكراراً ويبدو أنها فوق القانون الدولي".