باسم يوسف يخوض جولة ثانية مع بيرس مورغان من أجل غزة

بعد أن حقق اللقاء التلفزيوني الذي جمع بين الإعلامي باسم يوسف والإعلامي البريطاني بيرس مورغان، أكثر من 14 مليون مشاهدة في خلال يومين فقط على القناة الرسمية للبرنامج، أكد مورجان عزمه لجولة ثانية من ذلك اللقاء.

جولة ثانية لباسم يوسف وبيرس مورغان معاً

وفي تدوينة له عبر بيرس مورغان عن عزمه لاستضافة باسم يوسف مرة ثانية في برنامجه بعد النجاح الكبير للحلقة التي جمعت بينهما، مؤكداً أن نسب المشاهدة كانت الأعلى في تاريخ الحلقات.

وعلق باسم يوسف بإعادة تغريد هذه التدوينة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، تويتر سابقاً، مرحباً بفكرة اللقاء ثانياً في الاستديو بدلاً من البث الذي أجروه في الحلقة السابقة.

وواصل باسم يوسف تعليقاته الساخرة قائلاً: "دعنا نقوم بجولة ثانية لقد استمتعت بلقائنا، دعنا نجري هذه المقابلة في الاستديو ونتناول القهوة معاً من دون سماعة الأذن المعيبة".

وكشف باسم يوسف عن حظره قبل تلك الحلقة من التعليق على حساب بيرس مورغان قائلا:ً "من كان يتخيل حتى شهر مارس كنت محظوراً على تويتر واكتشفت أنت الأمر قبل دقيقة واحدة من ظهورنا على الهواء، لكننا أجرينا محادثة رائعة".

وسخر باسم يوسف قائلاً: "أنا أكره آراءك بيرس. لكن الحديث معك هو متعة مطلقة. دعونا نفعل ذلك مرة أخرى، لنقم بحلقة تحت عنوان الهالوين".

ومن جهة أخرى علق باسم يوسف على ارتفاع عدد مشاهدات مداخلته مع بيرس مورغان مستعيناً ببعض كلمات أغنية وسع وسع للفنان أحمد سعد قائلاً: "شوف أنت جاي منين وأنا جاي منين.. شوف أنت رحت فين وأنا رحت فين.. شوف أنت تبقى مين وأنا أبقى مين، ده اللي عملته في حياتك عملته انا في يومين … حرفياً".

لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان

يذكر أن لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان أحدث ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد الإعلامي المصري بالهجمات التي تحدث في غزة قائلاً: "زوجتي لديها العديد من الأعمام والأقارب الذين فقدنا التواصل معهم منذ 3 أيام تقريباً، ولكننا اعتدنا على هذا الأمر، الأمر متكرر ويحدث طيلة الوقت، ضربات وهجمات على المدنيين العزل، بغرض إبادتهم ولكن القصة تبدو وكأنهم يقولون يا إلهي الإسرائيليين يقتلوننا ولكن هل تعلم؟ أنهم لا يموتون أبداً الفلسطينيين دائماً يعودون".

ووجه باسم يوسف سؤالاً: "كم عدد الفلسطينيين المفترض قتلهم حتى يكون بين شابيرو سعيداً"، وذلك رداً على حديث المحلل السياسي الأمريكي باتهام حماس باستخدام الأطفال كدروع بشرية لحماية أنفسهم.