باسم يوسف يكشف حقيقة ما قصده من جاكيت مقابلته مع بيرس مورغان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 03 نوفمبر 2023
باسم يوسف يكشف حقيقة ما قصده من جاكيت مقابلته مع بيرس مورغان

كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف، المقصود بملابسه التي ظهر بها خلال لقائه مع بيرس مورغان وأثار جدلاً بين طبيعة النقشات على الجاكيت الخاص به ما بين كونها تنتمي للتراث المغربي أم السعودي أم الجزائري.

باسم يوسف ينهي الجدل حول إطلالته

وعلق باسم يوسف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً: "هل هو ينتمي لسكان أمريكا الأصليين، أم مكسيسي، سعودي، أردني، جزائري مغربي، من شبه الجزيرة العربية، أفريقي".

باسم يوسف يكشف حقيقة ما قصده من جاكيت مقابلته مع بيرس مورغان

وأوضح باسم يوسف أنه يمكن اعتباره كل هذه التوقعات السابقة أو أنه لا شيء، متابعاً: "الحقيقة أنه لا شيء وكل شيء، كنت أستعد للمقابلة الثانية وأعددت ملابسي بالفعل، سترة وقميص أبيض، وبنطلون أسود، ولكن في الليل السابقة رأيت تلك السترة في خزانتي".

وروى باسم يوسف قصة حصوله على تلك السترة قائلا:ً "إحدى صديقاتي في الأردن بدأت مشروعها التجاري وأعطته لي كهدية، فهل هو "تطريز" أم "سيداو" أم "قشابية"؟ هو كل شيء وليس له أي شيء".

وعبر باسم يوسف عن رأيه في الأمر قائلاً: "الأمر المذهل هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيداً عن بعضهم البعض، سواء في فلسطين أو الصحراء العربية أو السهول الأفريقية أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم، وهي الألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة، كل هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك منذ آلاف السنين".

وأضاف باسم يوسف أن ذلك هو الارتباط الطبيعي بالأرض، والأقمشة المصنوعة بالحب والألوان واصفاً هذا بأشجار الزيتون التي تحدث عنها في لقائه مع بيرس مورغان والتي تنمو في فلسطين.

باسم يوسف يكشف حقيقة ما قصده من جاكيت مقابلته مع بيرس مورغان

وتابع باسم يوسف: "مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام. هذه ليست مجرد ألوان،  وأشجار الزيتون ليست مجرد نباتات، إنهم عائلة، وإذا اقتلع شخص ما أحد أفراد العائلة الذي كان موجوداً هناك منذ 600 عام، فمن الواضح أنه لم ينتم إلى تلك العائلة أبداً".

وأنهى باسم يوسف حديثه قائلاً: "نرجو أن تشعروا جميعاً بالحب والانتماء والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بالأرض والأرض والجذور".

جاكيت باسم يوسف يشعل الخلاف

يذكر أن جاكيت باسم يوسف أثار نقاشاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول أصل النقشات التي يحملها بين السعوديين والمغربيين من جهة والجزائريين من جهة أخرى، حيث اعتبرها البعض نقشات القشابية المغربية، بينما أرجح البعض أنها السدو التي سجلت في اليونسكو ضمن التراث السعودي.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار