تامر أمين يرد على عمرو مصطفى بعد تصريح "أنا صوت مصر"

انتقد الإعلامي المصري تامر أمين، تصريح مواطنه الملحن عمرو مصطفى، الذي تحدث خلاله عن أحقيته بلقب "صوت مصر"، وهو التصريح الذي ألقى مصطفى خلاله اللوم على الإعلام، واصفًا إياه بـ"المغيّب" في توزيع الألقاب الفنية.

خلال برنامجه، قال تامر أمين: "نشيل من المضبطة يا أستاذ عمرو كلمة إعلام مغيب، إحنا بنتكلم عنك وبنقول موهوب، ليه تخبطنا رفسة ملهاش لازمة". أشار أمين خلال رده إلى أن الإعلام المصري أنقذ البلاد في لحظات الضياع، وبالتالي هو غير مغيب.

أضاف أمين أنه لا يمكن اعتبار عدد الأعمال الوطنية التي قدّمها المطرب معيارًا للقب "صوت مصر"، قائلًا: "هو بالكم وبالكيلو يا عمورة؟ لأ طبعا، ومين قال إن المعيار هو الأغاني الوطنية وأكثر واحد غنى النشيد الوطني..لو كان اللقب بالأغاني الوطنية يبقى محمد ثروت صوت مصر، لأنه في الثمانينيات فقط غني نحو 140 أغنية وطنية كلها كانت على مركب في النيل".

عمرو مصطفى يدخل أزمة من يستحق لقب صوت مصر

 كان الملحن المصري عمرو مصطفى، قد قرر الاشتباك والدخول طرفًا في الصراع القائم بين فريقين أحدهما يرى أحقية الفنانة أنغام والآخر يرى بأحقية الفنانة شيرين بالحصول على لقب "صوت مصر".

خلال أغسطس الجاري، كانت الفنانة أنغام قد علّقت على الجدل الذي أثير بسبب لقب صوت مصر. قالت أنغام خلال المؤتمر الصحفي الخاص بحفلها في مدينة جدة الذي أُقيم في الثالث من أغسطس الجاري: "لقب صوت مصر أنا مختارتوش لنفسي، اللقب ده بقالي سنين بسمعه واتكتب كتير في مقالات صحفية، واتكتب يوم ما غنيت السلام الجمهوري".

تابعت أنغام: "كنت أول صوت نسائي يغني السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وغنيت النص الكامل، ولما نزل السلام الجمهوري بصوتي اتكتب على تتر مسلسل الاختيار صوت مصر أنغام". أضافت أنغام: "فأنا مختارتش  اللقب بنفسي ولكني بعتز بيه مفيش كلام، إني أكون صوت مصر ده شيء مشرف ويسعدني وهعيش حياتي أحافظ عليه".

علّق عمرو مصطفى، على هذا الجدل المُثار حول لقب "صوت مصر"، مؤكدًا أنه هو الأجدر والأحق بلقب "صوت مصر"، معللًا ذلك بأنه قدّم أعمالًا فنية كثيرة لوطنه سواء بالغناء أو التلحين، وهي الأعمال التي لاقت إعجاب قطاع كبير من الجمهور المصري والعربي.

كتب عمرو مصطفى عبر حسابه الشخصي على موقع  التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "صوت مصر يساوي عدد ما قدّمه الفنان لمصر. قديمًا كان صوت مصر أم كلثوم لأنها غنت لمصر أعمال فنية أثّرت في الشعب، وعبد الحليم كذلك وشادية". أضاف مصطفى أنه هو من يستحق هذا اللقب، نظرًا لما قدّمه من أعمال وطنية تركت أثرًا، قائلًا: "لو عايزين الحقيقة أنا صوت مصر".

أشار مصطفى خلال مشاركته إلى أنه لحّن الكثير من الأغاني الوطنية التي تُعلَّم للأطفال في المدارس، مثل أغنية "مشربتش من نيلها" و"طوبة فوق طوبة" و"بشرة خير" و"بصوا شوفوا مصر عامله إيه" وغيرها، وبذلك، وفقًا لما يرى، يكون هو الأجدر باللقب. ولفت مصطفى إلى أنه اضطر للتنويه عن ذلك لأن الإعلام غير منصف، وقد أصبح، وفقًا لمصطفى، كل شخص يُطلق على نفسه أي لقب حتى وإن لم يكن يستحقه بالفعل.