جنيفر أنيستون تفتح قلبها وتكشف أسرار معركتها الطويلة من أجل الأمومة

في اعتراف نادر ومؤثر، تحدثت النجمة العالمية جنيفر أنيستون Jennifer Aniston عن رحلتها الطويلة والمؤلمة مع محاولات الإنجاب، والتي امتدت على مدى عقدين من الزمن. وأوضحت أن الشائعات التي أحاطت بحياتها الشخصية طوال تلك السنوات كانت مؤذية وغير دقيقة، خصوصًا ما تردد عن رفضها لتكوين عائلة.

جنيفر أنيستون تكشف عن معركتها الطويلة من أجل الأمومة

في مقابلة صريحة مع مجلة Harper’s Bazaar UK، كشفت أنيستون، البالغة من العمر 56 عامًا، أنها تحملت في صمت معاناة شخصية كبيرة، بينما كانت وسائل الإعلام تصفها بأنها "أنانية" و"مدمنة على العمل"، في وقت كانت هي تخوض معركة صعبة خلف الأبواب المغلقة.

قالت أنيستون: "لم يكن أحد يعرف ما مررت به فعليًا في محاولتي تكوين عائلة. لم أتحدث عن مشاكلي الصحية علنًا لأنني أؤمن أن هذه الأمور خاصة. لكن مع مرور الوقت، لم يعد بإمكاني تجاهل الصورة الزائفة التي رُسمت عني، وكأنني أرفض فكرة الأمومة".

وأشارت إلى أن تلك الشائعات كانت تترك أثرًا مؤلمًا في نفسها رغم قوتها الظاهرة، موضحة: "في نهاية الأمر، أنا إنسانة. ما يُقال يؤذيني أحيانًا، لكن ما يهمني اليوم أن عائلتي وأصدقائي يعرفون حقيقتي، وهذا يكفيني".

خلال تصريحاتها، استعادت أنيستون محاولاتها السابقة للإنجاب، مؤكدة على أنها خاضت تجربة التلقيح الصناعي (IVF) دون نجاح. وقالت: "لو عاد بي الزمن، كنت سأقوم بتجميد بويضاتي في سن أصغر. لقد جربت كل شيء، من جلسات IVF إلى الأعشاب الصينية، كنت مستعدة لفعل أي شيء. لكن لا أشعر بالندم اليوم".

زيجات جنيفر أنيستون

كانت أنيستون قد تزوجت من النجم براد بيت بين عامي 2000 و2005، وواجهت بعد انفصالهما سيلًا من الشائعات التي ربطت الطلاق برفضها الإنجاب، وهو ما وصفته لاحقًا بـ "الكذبة المطلقة".

كما تزوجت لاحقًا من الممثل جاستن ثيرو عام 2015 قبل أن ينفصلا في 2018. وعند زواجه مجددًا في مارس الماضي، هنأته رغم شعورها الداخلي بالألم الخفيف، كما صرّح أحد المقربين منها.

سابقًا، أفادت تقارير Daily Mail بأن النجمة تعيش خلال هذه الفترة علاقة رومانسية مع مدرب الحياة جيم كورتيس، بعد أن شوهد الثنائي في رحلة بحرية على يخت في جزيرة مايوركا.

ووفق مصدر مقرب منها، فإن "جنيفر تشعر بسعادة حقيقية هذه المرة، فهي تمضي بخطوات هادئة وتشعر بتوافق كبير مع جيم على المستويين الفكري والعاطفي".