سميحة أيوب: غيرت اسمي مرتين وهذا سر علاقتي بأم كلثوم وتزوجت ثلاث مرات

حلت الفنانة سميحة أيوب ضيفة في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، مع الإعلامية لميس الحديدي والتي تحدثت من خلالها في العديد من المواضيع المختلفة مثل زواجها ومسرحية المومس الفاضلة وعلاقتها بأم كلثوم.

رد سميحة أيوب على إمكانية زواجها مجدداً

طرحت لميس الحديدي على سميحة أيوب سؤال خلال الحلقة وهو: "لو جالك عريس تتجوزي؟" فأجابت: "لأ، ليه نضحك الناس علينا. الست بيجا حاجة وسميحة أيوب حاجة تانية."

سميحة أيوب تروي ذكريات دخولها معهد فنون مسرحية

روت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قصة دخولها معهد الفنون المسرحية عندما كان عمرها 14 سنة، وحصولها على استثناء من وزير المعارف لتكون طالبة نظامية بدلا من مستمعة.

ووصفت سميحة أيوب اللحظات الأولى لها في المعهد قائلة: "كنت رايحة مع صاحبتي بمريلة المدرسة والجزمة الكوتش، وكلهم لابسين جزم كعب عالي وحاطين مكياج، وأنا شيء باهت وكنت رفيعة خالص ووافقة في ركن بعيد، وقالولي يا شاطرة اسمك مش مكتوب إحنا خلصنا."

وأضافت: "لقيت واحد بيسألني إنت بتحبي التمثيل، تحبي تمثلي زي مين؟ قلتله زي يوسف وهبي وليلى مراد. الطرابيزة كلها ضحكت، أتاري يوسف وهبي قاعد مع اللي بيمتحنوا وأنا مش عارفاه."

وشرحت سميحة أيوب أنها حاولت إلقاء أبيات من الشعر الذي تعلمته في المدرسة أمام لجنة الامتحان لكن لم يخرج صوتها، وسألها الفنان الراحل جورج أبيض عن عمرها، وقبلها كطالبة مستمعة، لأن السن المطلوب للطالبة النظامية هو 16 سنة. كما ساعدها خالها بمحاولة إقناع والديها، وبعدها اصطحبها بنفسه للمعهد.

سميحة أيوب تتحدث عن لقائها بزكي طليمات

وعن لقائها بأستاذها الفنان الراحل زكي طليمات في ذلك اليوم، قالت: "دخل الفصل وبصلي بقرف شديد جدا وتجاهلني، وإدى الولاد التانيين مشاهد وملاحظات، وفضل 3 أيام هما خايبين وأنا أقول لهم الأستاذ قال كذا. لحد ما قاللي تعالي يا فلحوسة، خدي اقري ده وتجيني بكره جاهزة."

وروت سميحة أيوب تفاصيل اللقاء التالي مع زكي طليمات قائلة: "جيت تاني يوم جاهزة، بصلي وسألني اسمك إيه؟ إنت حتبقي دراستك عملية في فرقة المسرح الحديث اللي أنا عاملها من خريجي المسرح، وبعد ما تخلصي تطلعيلي فوق. طلعتله وقال أول مرة في حياتي يخوني ذكائي. أنا جبت ليكي استثناء من وزير المعارف تبقي طالبة نظامية وتاخدي المكافأة، وتيجي عندي الفرقة والتمرين العملي حيبقى على خشبة المسرح".

سميحة أيوب تكشف تغير اسمها مرتين

وخلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي كشفت سميحة أيوب عن الصعوبات التي واجهتها في مسيرتها وقالت: "أنا اخترت الطريق وضد عيلتي، وخاصموني وبعدين لما اتشهرت بطريقة محترمة بقوا يطلبوا ودي."

وأضافت: "في الأول غيرت اسمي مرتين، كان في الإذاعة في "عذراء الربيع" سميحة سامي، وفي فيلم "شاطئ الغرام" كان ناهد فريد. كنت بتخبط، وبعدين وقفت مع نفسي وقفة وقلت إنت بتقدمي إيه، بتقدمي شيء محترم. اللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه مش عاجبه، أنا سميحة أيوب، وعيلة أيوب يصطفلوا."

وتابعت: "كنا الوقت اللي بنشتغله مبنفكرش إلا في العمل ودراسة العمل، لا بنفكر في لبس ولا في رموش، بنفكر هنقول إيه للناس، وهننفع الناس إزاي."

سميحة أيوب تكشف عن صداقتها مع أم كلثوم

وعن صداقتها بأم كلثوم أوضحت سمحية أيوب أنها بدأت عند ترشيحها لدور رابعة العدوية في الإذاعة بدلا من ممثلة أخرى رفضتها أم كلثوم التي كانت وقتها في لجنة الاستماع ولم تعجبها طريقة التمثيل ورشحتها للقيام بالدور.

وأوضحت سميحة أيوب أنها رفضت القيام بالدور بعد الممثلة الأخرى، ولم تستجب لطلب المخرج عثمان أباظة ولا لطلب مدير الإذاعة، الذي قال لها: "يبقى مش هتدخلي الإذاعة"، وبعد 5 أيام اتصلت بها الممثلة الأخرى وطلبت منها القيام بالدور.

وقالت سميحة أيوب: "وأنا بسجل الجزء بتاعي أم كلثوم أصرت تحضر التسجيل. كنا بنسجل في شارع علوي، والتكيف باظ في الأستوديو ونار. هي كانت بتقف بكوباية عصير اللمون على باب الأستوديو عشان تديني آخد شفطتين. وبدأت الصداقة وكل يوم جمعة هي وجوزها وأنا وجوزي نتغدى مع بعض."

سميحة أيوب تقارن بين أزواجها الثلاث

وقارنت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب بين أزواجها الثلاثة الراحلين، الفنانين محسن سرحان، ومحمود مرسي، والكاتب والمؤلف المسرحي سعد الدين وهبة

قالت سميحة أيوب: "إتجوزت محمود مرسي وكانت قصة حب كبيرة جدا، واطلقنا وإحنا بنحب بعض علشان أنا بشتغل كتير وكنت ظالماه."

وأضافت: "اللي تركه محسن سرحان إن أنا كرهت الرجالة كلها. والطلاق كان بسبب الضغط الزيادة عن اللزوم، وإنه يقفل عليكي الباب بالمفتاح، ومتقعديش مع أمك ولا إخواتك، كان صعب الله يرحمه."

وتابعت: "سعد الدين وهبة ده راجل عاقل قوي، وحياتنا كانت مع بعض صداقة، ودي الحياة اللي بتستمر."

سميحة أيوب تتحدث عن مسرحية المومس الفاضلة والجدل حولها

تحدثت سميحة أيوب عن مسرحية "الماموس الفاضلة" موضحة أنه الذي لم يقرأوا الرواية، في عقولهم محتوى آخر لكن ما يتم تقديمه في المسرحية محتوى إنساني.

وأضافت:"مسرحية "المومس الفاضلة" كانت نقطة فاصلة في حياتي، من بعدها بدأت البحث عن الأدوار الصعبة والكلاسيكيات، وشعرت بالقلق قبل تقديم المسرحية في الستينيات، لأنني كنت صغيرة وأيضا نقص ثقافة مني، كنت أقدم أدوارا أخرى خفيفة، حتى أنني رفضتها في البداية، ولكن عندما قرأتها مرة أخرى وجدت أن بداخلها معنى إنساني عظيم فقدمتها".

وتابعت:"الجمهور أعجب بالمسرحية، والأستاذ خالد محي الدين كتب صفحة ونصف عنها وعن رسالتها وكان يصطحب أولاده لمشاهدتها وتعلم القيم منها".

واستطردت:"إلهام شاهين جادة في تنفيذ المسرحية لكننا حتى الآن لم نتحدث في تفاصيلها، ونحن لسنا متمسكين بالاسم وأحد الأشخاص أرسل لي قائلا "نسميها الشمال الفاضلة".