طرق علاج مشاكل البشرة أثناء الحمل

  • تاريخ النشر: الأحد، 05 مارس 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 07 مارس 2023
طرق علاج مشاكل البشرة أثناء الحمل

يعتبر الحمل من أجمل المراحل التي تمر بها المرأة. ومع ذلك فإن التقلبات المزاجية وغثيان الصباح والرغبة الشديدة في تناول الطعام يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في الشعور بالتعب والضيق، وفي حين أن كل حمل يختلف عن الآخر، فإن الشيء الوحيد الشائع بين معظم النساء هو التغيرات الكبيرة التي تحدث للبشرة، فكبر حجم البطن والتغيرات الهرمونية، تؤثر بشكل كبير على بشرة الحامل، ولكن مع اتباع بعض الطرق يمكن التعامل مع مشاكل البشرة أثناء الحمل.

كيفية التعامل مع مشاكل البشرة أثناء الحمل

جفاف الجلد والحكة المستمرة

هذه واحدة من أكثر الشكاوى شيوعًا للأمهات الحوامل، خاصة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. من المرجح أن تكون المناطق التي يمتد فيها الجلد أكثر، مثل الثديين والمعدة أكثر تأثراً. من المهم أن تتذكري أن حالة الجلد هذه هي أحد الآثار الشائعة لهرمونات الحمل.

في الوقت نفسه يجب القول إنه في حين يمكن السيطرة على بعض أنواع الحكة بالعلاجات المنزلية والتقنيات الوقائية، قد يحتاج البعض الآخر إلى العلاج. من المهم أيضًا البدء في ترطيب بشرتك من الأشهر الثلاثة الأولى نفسها، وعدم الانتظار حتى الثلث الثاني عندما تظهر الأعراض عادةً، توقفي عن الاستحمام بماء شديد السخونة، والتزمي بالدفء أو درجة حرارة الغرفة.

تصبغ البشرة

قد يظهر عدد من البقع الداكنة في جميع أنحاء الجسم، خاصة في المناطق التي توجد بها طيات الإبطين والرقبة والمعدة، سيختفي التصبغ في غضون أربعة إلى خمسة أشهر بعد ولادة طفلك، لذلك لا تقلقي كثيرًا. لا تفركي بشرتك بقوة أو تفعلي أي شيء آخر لمحاولة إزالة التصبغ. لن يؤدي ذلك إلا إلى نتائج عكسية على بشرتك على المدى الطويل.

علامات التمدد

لا يوجد الكثير مما يمكنك فعله لتجنب علامات التمدد تمامًا. عندما تتمدد بشرتك إلى ما بعد الحد، وهو أمر حتمي أثناء الحمل، تميل ألياف الكولاجين إلى التكسر، مما يؤدي إلى ظهور علامات تمدد الجلد.

بينما لا يمكنك تجنب علامات التمدد تمامًا، فإن ترطيب المنطقة سيساعد على تحسين مرونة الجلد، مما يقلل بدوره من شدة علامات التمدد. مرة أخرى تأكدي من استخدام مرطب موصى به من قبل طبيب الأمراض الجلدية.

حاولي الترطيب بانتظام، بمجرد ولادة طفل، يمكنك حجز موعد مع طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك. هناك عدد من العلاجات الفعالة المتاحة اليوم وستختفي علامات التمدد قريبًا.

حب الشباب

في بعض النساء يتفاقم حب الشباب أثناء الحمل، خاصة في الثلث الأول وأوائل الثلث الثاني من الحمل. ما يجعل الموقف أكثر تعقيدًا هو أنه لا يمكنك استخدام معظم كريمات علاج حب الشباب، لأنها تحتوي عادةً على رتينيول ليسكم، وهو مكون لا ينبغي استخدامه أثناء الحمل.

لذلك قد تكون الوقاية هي الخيار الأفضل. اغسلي وجهك بانتظام واعتني ببشرتك ولا تلمسي حب الشباب. إذا خرجت عن السيطرة فاستشيري طبيب الأمراض الجلدية الذي سيوصي بعلاج مناسب للحمل.

الاختراق

نظرًا لأن هرموناتك في حالة من الفوضى، يمكنك أن تواجه ارتفاعًا مفاجئًا في الهرمونات المعروفة باسم الأندروجينات. يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الغدد الدهنية في الجلد بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى انسداد المسام ويؤدي في النهاية إلى الالتهاب وحب الشباب.

تأكدي من غسل وجهك مرتين على الأقل في اليوم. استخدمي منتجات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة التي لا تسبب انسداد المسام.

إذا كنت تستخدمين منتجات علاجية للعناية بالبشرة، فتأكدي من حجز موعد مع طبيب الأمراض الجلدية عندما تكتشف أنك حامل. هناك بعض المكونات التي يشيع استخدامها في مستحضرات التجميل الطبية، حمض ساسيليك والريتينويدات، والتي يمكن أن تكون ضارة أثناء الحمل. من الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية الذي سيخبرك إذا كان عليك تغيير منتجات العناية بالبشرة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار