إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 مارس 2022
إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة

عادةً يكون الجواب على أي سؤال موجه لكِ هو أمر طبيعي وهو الأمر اللائق، ولكن في بعض الحالات قد يتم توجيه سؤال محرج لكِ وأمام مجموعة من الناس، فما العمل حينها؟ سنتعرف هنا إلى إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة بأفضل طريقة.

إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة:

عند التعرض لأسئلة محرجة يجب عليكِ الأخذ في عين الاعتبار بعض النقاط قبل الشروع في الرد، ومن ثم ردي كما يلي: [1] [2]

  • قبل اتخاذ القرار ينبغي أن نركز في السؤال ومن هو صاحبه: فمن إتيكيت الحديث إذا كان شخصاً كبيراً وقام بالتعليق السيء عن الطعام مثلاً أو أطلق سؤالاً محرجاً فيجب عليكِ تجنب الرد بكياسة ولباقة وبشكل هادئ كي لا نقوم بإحراجه أيضاً، ولكن إذا أصر بشكل فج وطرح السؤال مرة أخرى فعليكِ تأكيد المعلومة له مع ابتسامة هادئة حتى يتوقف عن المزيد.
  • يجب تحديد نوع السؤال قبل البدء فى الرد: يجب أن يكون لديكِ سرعة بديهة في الرد على الأسئلة المحرجة، بأن متى تحولها لمزاح ومتى تضع حدوداً صارمة فى رفض مثل هذه الأسئلة، قد يمتنع الشخص عن الرد ويتحجج بوجود أطفال لا يجب علينا التحدث أمامهم فى مثل هذه الأشياء، أو التحذير بشكل قاطع من أن مثل هذه الأحاديث لا ينبغي تداولها وتعتبر أسراراً لا ينبغي على أحد معرفتها، وإذا كان الشخص السائل يهمكِ أمره ولا تريدين خسارته فعليكِ التظاهر بعدم سماع السؤال وتغيير الموضوع فوراً، أما إذا كان الشخص السائل أصغر سناً أو في مثل عمركِ قومي بالرد عليه بشكل مباشر، وإذا كان السؤال خاصاً وضحي له أن مثل هذه الأشياء لا يجب التحدث فيها ولا السؤال عنها.
  • الرد الدبلوماسي: عند السؤال عن الراتب على سبيل المثال فيخبركِ إتيكيت الرد على مثل هذه الأسئلة أن تردي بشكل دبلوماسي عن طريق الإجابة بشكل مختصر الحمد لله، وعند السؤال عن السن؟ الاجابة يمكن أن تكون "كبير بما يكفي لإداره أموري وأمور حياتي".
  • الرد بطريقة مفصلة: هذه الطريقة قد تشغل السائل بالتفاصيل و يمتد السؤال إلى مواضيع أخرى إذا أخذنا نفس السؤال كمثال وهو كم راتبكِ؟ نجد الإجابة بأن الدرجة الأولى مرتبها كذا والدرجة الثانية كذا وبهذه الطريقة قد نكون قد بعدنا كل البعد عن الإجابه عن السؤال بطريقة دبلوماسية.
  • السؤال بسؤال: هناك بعض الأشخاص الذين يقتحمون حياتنا بالعديد من الأسئلة الشخصية، وفي هذة الحالة يمكن عند مبادرتنا بسؤال يكون الرد بسؤال، مثلاً ما هو وزنك؟ الإجابه قد من الممكن أن تكون وزننا متقارب كم وزنك انت؟
  • الرد بروح الفكاهه: هذه الطريقة السهلة و المحبةه عند كثير من الناس لما فيها من عدم إحراج للسائل ولا إلى الشخص الذي وجه إليه السؤال، وبالتالي ينتهي اللقاء بشكل إيجابي، مثلاً إذا أخذنا مثال كم وزنك يمكن الرد بأن تعطي وزن أقل بكثير من وزنك الحالي و العكس.
  • إذا كان السؤال مستفز أو به استهزاء: هنا في هذة الحالة يجب عليكِ التحلي بالهدوء و عدم الانزعاج، والتظاهر بعدم الاهتمام بما يقال، ومشاركاتهم المزحات على اعتبار أن ما قاله على سبيل الدعابة.
  • الرد على أسئلة محددة وشخصية: كالسؤال الشهير والمحرج لمعظم الفتيات خاصة، وهو لماذا لم تتزوجي حتى الآن؟ ينصحكِ إتيكيت التعامل والرد بهذه المواقف بأن تخبري الشخص في حال كنتِ عزباء، بأنكِ لم تجدي الشخص الذي تريدين أن تقضي معه حياتكِ، ولكن إذا كنتِ قد أجبتِ من قبل بهذه الإجابة له، فعليكِ القيام بكما هو الحال مع أي سؤال فضولي آخر، وهو تغيير الموضوع.

إن اتباع إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة وسيلة مريحة لتجنب أي إحراج يمكن أن تقعي به مع بعض الأشخاص الفضوليين والمزعجين.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار