متى يجب أن تلجأي إلى مساعدة الخبراء بما يخص تربية وسلوك ابنكِ؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 مايو 2016 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
متى يجب أن تلجأي إلى مساعدة الخبراء بما يخص تربية وسلوك ابنكِ؟
 
       تقف كثيرات مكتوفات الأيدي حيال تربية أبنائهن، متسائلات عن الوقت الأمثل لالتماس استشارة خبراء التربية.
 
فيما يلي بعض النصائح حول الوقت الأمثل لاستشارة خبير التربية فيما يتعلق بتربية وسلوك ابنكِ:
 
- عليكِ بداية الإقرار بأن استشارة خبير تربية، في المدرسة أو لدى الجهات التربوية المختصة، لا يعني أن حالة ابنكِ غير طبيعية أو أنها مستفحلة. كل ما في الأمر أن هذا الخبير يتمتع بدرجة من الدراسة الأكاديمية التي تجعله يبتّ في الأمر باقتدار أكثر منكِ.
 
- ضعي في اعتباركِ أن استشارة الخبير التربوي تحول دون تدهور حالة ابنكِ. بمعنى أن عليك عدم دفن رأسكِ في الرمل حتى يتدهور الوضع تماماً، ومن ثم تفكرين باستشارة ذوي الاختصاص.
 
- قد تتسائلين: متى يكون سلوك ما أو حال ما مؤشراً على بدء التدهور؟ يكون هذا عند بدء الانحراف عن خط السير. أن يصاب ابنكِ ببعض النزق والاكتئاب من دون أن يؤثر هذا على تحصيله الدراسي فإن الأمر قد يكون طبيعياً، بيد أن عليكِ التماس النصيحة إن بدأت نفسيته بالتدهور ومعدّله الدراسي بالانحدار وسلوكياته بالتراجع والسوء.
 
- ثمة مؤشر آخر يوحي بضرورة التماس النصيحة والاستشارة. يكون هذا حين يعدّ سلوك ابنكِ غير متناسباً وعمره الفعلي. إن كان لديكِ طفل بعمر 10 أعوام ووجدتِ أن تقديره للأمور لا يتجاوز تقدير طفل عمره سبعة أعوام، فمن المستحسن استشارة المختص التربوي.
 
- ثمة علامات لا بد من التنبّه لها وطلب استشارة المختصين حولها. من بينها:
 
• العنف مع الحيوانات.
• محاولة إشعال الحرائق.
• التفكير في إيذاء النفس أو الآخرين.
• السلوكيات الجنسية غير الطبيعية.
• السلوكيات العدوانية.
• عدم التفاعل مع الأحداث المحيطة من حوله.
• عدم الاكتراث بمشاعر الآخرين وأوضاعهم.