سارة الودعاني ترد على انتقادات سلوك أطفالها

ردت سارة الودعاني على التعليقات الخاصة بسلوك أطفالها، ووجهت رسالة لمتابعيها مؤكدة على أن سلوك أطفالها طبيعي مثل باقي الأطفال، إلا أن مشهورة منصات التواصل الاجتماعي السعودية تعرضت للانتقادات.

 واتهم متابعون، سارة الودعاني، بتأثيرها على فطرة أطفالها باستخدامها لهم كمحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها من أجل زيادة المشاهدات.

أبناء سارة الودعاني

 وقالت سارة الودعاني في مقطع الفيديو: "عيالي طبيعيين، خلوهم على راحتهم. عادي يضرب أحيانًا، يسفّل وأحيانًا يهاوش، ياخي عندهم مشاعر. مرات سعد لا شعوريًا يجي يضربني بقوة، عنده شعور غضب مو عارف يعبّر عنه".

في المقابل تفاعل معها متابعون في تعليقات منها: "وما سألتي نفسك ليه عنده شعور غضب؟ وش السبب؟ سارة المشكلة مادري، وين الكتاب اللي تقرأ منه وتروح تطلع خلاصته علينا.. حبيبتي دائما استشيري مختصين، وخليهم يوجهونك للطريقة الأفضل في تربية والتعامل مع أطفالك او تعاملهم مع بعض.. العدوانية إذا لم يتم معالجتها ومعرفة أسبابها وحلها من جذورها خطيرة جدا".

وكتب آخرون: "طيب عالجي الغضب اللي عنده شوفي أسبابه أكيد فيه اسباب جواته بدل ما اخليه يفرغه بطريقة عشوائية ابحث عن السبب، وتتم المعالجة بطريقة صحيحة، وبعدين كيف الدنيا ونحن على الأطفال هو أو جاه من الدنيا، حتى تكون كمية الغضب اللي عنده!؟ ما نقول غير أعانكم الله يا أطفال الحروب والمخيمات".

رد سارة الودعاني على تعليقات سلوك أطفالها

وهاجم آخرون سارة الودعاني في تعليقات من بينها: "التربية مهارة.. وآلام الجيدة تعرف متى تؤدب وكيف تؤدب.. وبأي طريقة تناسب طفلها.. ما بين حرمان وتجاهل وتشجيع وتحفيز.. لم تكن التربية ذات طابع واحد.. فالأطفال أنواع.. وما يجدي مع أحدهم قد لا يجدي مع الآخر.. إياك ان تخلقي العدائية.. أو التمرد.. هنا قد تفقدين السيطرة".

وكتب متابعون منتقدين محتوى سارة الودعاني: "صار أغلب المشهورات السناب مشاكل عائلية وسوالف أمهات عن عيالهم ما يفيد المجتمع باي شي ولا استعراض أجسام ما فيه معلومة مفيدة، أو قصه عبره أو ضحك وتستأنس". "عفوا بس الطفل ما يغضب إلا لسبب إما منعتيه من شي هو متعود عليه، وقام يضربك أو حرمتيه من شي يحبه مو بالعادة الطفل يغضب راجعي سلوكياتك".

أولاد سارة الودعاني

 وتحرص سارة الودعاني على نشر الكثير من مقاطع الفيديو التي توثق بها سلوك أطفالها خاصة ابنها سعد، والذي ظهر في واحد من المقاطع يعنفها بسبب إقناعها له بأنها ستخرج بملابس المنزل، إلا أن الصغير قام بالهجوم عليها وهو ما اعتبره متابعون سلوك غير لائق.

أبدى آخرون اندهاشهم من سلوك أطفال سارة الودعاني في تعليقات من بينها: "أحس سارة تبني وتزرع في عيالها مبادئ سليمة، وفيه وراها أحد يهدم ويتعمد يزرع في عيالها أفكار مناقضة لأفكارها، الولد صار فيه انفصام بالشخصية بسبب التناقضات اللي في مخه". "أنا مؤمن إن كل أحد له طريقته في التربية، بس بالنسبة لي ما أعطي الطفل حرية النقاش وهو توه صغير، لأن في المرحلة هو يحتاج توجيه أكثر من رأي. إذا كبر وصار يميز ويستوعب، هنا أعطيه مجال يتكلم ويناقش، بس بدون ما يفرض رأيه علي. الحب والاحتواء مهم، بس برضو لازم يكون فيه حدود وتربية صح.".

وأعاد آخرون الحديث عن فيديوهات سارة الودعاني وأطفالها في تعليقات منها: "ياخي لو تفك نفسها من تصوير أطفالها اذكر لها فديو جلسوا يصفقونها بالسيارة، وهي تلخبطت فشلة على صدمة والابوا انصدم يقولهم عيب، ويطالع فيها وبالكاميرا يعني قفلي، وقالهم عيب كيف تمدون يدكم على أمكم وقفلت السنابه".