هاجر أحمد تكشف إجبارها على التصوير رغم إصابتها بكورونا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أكتوبر 2021
هاجر أحمد تكشف إجبارها على التصوير رغم إصابتها بكورونا

فجرت الفنانة هاجر أحمد تفاصيل صادمة حول إصابتها بفيروس كورونا ونقلها إلى مستشفى العزل الصحي نتيجة لعدم استجابتها إلى بروتكول العلاج المتبع، وإجبارها على تصوير مشاهد مسلسلها الأخير "بدون ضمان" الذي يعرض حالياً رغم علم فريق الإنتاج بإصابتها بكورونا.

هاجر أحمد تكشف تفاصيل إصابتها بكورونا

وأوضحت هاجر أحمد في تصريحات لبرنامج ET بالعربي أن حالتها لم تستجب لبروتكول العلاج المتبع لكورونا لعدم قدرتها على تناول الطعام لإصابتها بالقيء المستمر.

وتابعت: " أنا تعبانة وحرارتي 39.8 درجة مئوية منذ صباح اليوم، وقد اكتشفت إصابتي بكورونا يوم الجمعة قبل الماضية، وأتابع حالتي مع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، حيث اتبعت البروتوكول العلاجي، ولكن حالتي لم تستجب له بسبب عدم تناولي لأي أطعمة جراء إصابتي بالقيء المستمر".

وأشارت إلى أنها أجريت مسحة يوم الخميس الماضي وجاءت النتيجة سلبية، ونصحها الطبيب بضرورة دخول المستشفى للحجز بها لكنها أخبرته بأنه لديها تصوير.

هاجر أحمد تصور مسلسل رغم إصابتها بكورونا

وتابعت: "قلت له: أنا عندي تصوير ولازم أروح، فرد عليّ: تصوير؟ إنتي اتجننتي؟ هبلغ عنك والله لإنك هتعدي زمايلك، وهترجعيلي على العناية المركزة".

وأضافت أنها اقترحت تأجيل عرض المسلسل لمدة اسبوع واحد لحين تعافيها بعد حوار دار بينها وبين ياسين أحمد كامل مخرج حكاية "بدون ضمان" إلا أنه قال لها: "مالوش لازمة، إن شاء الله المسحة تبقي سلبي، وأقسم بالله هنزل تاني يوم التصوير، لأني مش بتدلع وبحب شغلي جدا".

وواصلت هاجر أحمد حديثها أن نتيجة المسحة الثانية جاءت إيجابية فأرسلت التحاليل والروشتة والأدوية إلى مسؤولي الإنتاج، وقلت لهم: "مش عارفة أتصرف إزاي يا جماعة، وأنا فعلاً تعبانة، والمفترض إني أدخل المستشفى".

وتابعت: "فوجئت بتواصل أحد مسؤولي الإنتاج مع الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، واتهمني بإدعاء المرض وتهربي من استكمال التصوير، فتواصل النقيب مع زوج شقيقتي لاستجلاء الحقيقة، وعرف منه إني ميتة من التعب، فقال له: متخلهاش تنزل تصور".

وكشفت أن مسؤولا آخر من الإنتاج تحدث معها وأكد أنه لم يقدموا شكوى ضدها لنقابة الممثلين واتفقت معه على تصوير مشهدين من حلقات سيتم عرضها الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أنها فوجئت يوم التصوير بآلام مبرحة ووصول درجة حرارتها إلى39,8 درجة مئوية

وتابعت: "لم يجد زوجي حلا سوى دخولي المستشفى، فتواصلنا مع الدكتور حسام حسني ولكنه لم يرد، فاتجهنا إلى إحدى مستشفيات العزل، حيث خضعت لفحوصات وتحاليل وتم تجهيز غرفة عزل لي، وهنا توسلت للطبيب بأن يسمح لي بالذهاب لتصوير المشهدين، فرفض بشدة، ولكنه استجاب أمام بكائي وتوسلاتي له".

وكشفت أنها اتجهت لموقع التصوير، متابعة "ظللت في الكرافان، لا أفعل شيئا حتى الساعة السادسة مساء، وبعدها نزلت لأصور مشهدا طويلا، وفجأة فوجئت بوجود 3 مشاهد أخرى، منها مشهد في الحلقة التاسعة، وحينما تملك مني التعب وبدت ملامحه واضحة على وجهي قمت بمغادرة مكان التصوير بالاتفاق مع مسؤولي الإنتاج".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار