أول تعليق من يزيد الراجحي بعد زيارة العائلة التي تكفل بها

نشر يزيد الراجحي، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على تطبيق سناب شات كشف فيه عن مشاعره بعد زيارة الأسرة التي يكفلها منذ عشر سنوات له.

وكان بطل الراليات خطف القلوب أمس بمقطع فيديو وثق لحظة الزيارة، وعدم قدرته على تمالك دموعه تأثراً من وفاء الأسرة التي لها أحوالها الصحية الخاصة، له.

تعليق يزيد الراجحي

وقال يزيد الراجحي في مقطع فيديو نشره، عبر حسابه الشخصي على تطبيق سناب شات: "زارتني أم وبناتها وهي وحيدة وعندها خمسة أبناء، وكلهم أعمارهم في العشرين، وكلهم معاقين يعني تخيلوا الأم قايمة فيهم بكل شي يعني سبحان الله اللي يشوف المصائب تهون قلت انا لو اجلس كذا عشر سنين أني بخير وطيب".

زيارة العائلة التي تكفل بها يزيد الراجحي

في بادرة إنسانية مؤثرة، تكفل رجل الأعمال والرياضي السعودي يزيد الراجحي بتكاليف زيارة عائلة أحد المرضى المنومين في أحد مستشفيات المملكة، بعد أن حالت ظروفهم المادية، وبعد المسافة دون رؤيته لفترة طويلة، في خطوة لقيت إشادة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الطبية.

وكانت الحالة قد وصلت إلى علم الراجحي عبر وسطاء في المجال الخيري، حيث عبرت أسرة المريض عن عجزها عن زيارة ابنها الذي يعاني من وضع صحي حرج، مما دفعه إلى تبنّي الحالة وتوفير التكاليف اللازمة لسفر العائلة وإقامتها إلى حين لقاء ابنهم داخل المستشفى.

لحظة استثنائية داخل أروقة المستشفى

اللقاء الذي جرى بين المريض والعائلة حمل مشاهد مؤثرة، حيث انهارت الأم بالبكاء فور رؤيتها لابنها، وعبّرت عن امتنانها العميق لهذه المبادرة. وقالت: "لم نتوقع أن نجد هذا النوع من الكرم والتعاطف في وقت كنا بأمس الحاجة فيه إلى الدعم المعنوي... جزى الله يزيد الراجحي خير الجزاء."

الطاقم الطبي المعالج أكد أن الزيارة كان لها أثر إيجابي كبير على استجابة المريض للعلاج، موضحين أن الدعم النفسي والعاطفي عنصر أساسي في عملية التعافي، وهو ما تجسد عمليًا بعد هذه الزيارة المفاجئة.

فيديو يزيد الراجحي:

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأعمال الخيرية التي يتبناها يزيد الراجحي، والتي تركز على الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي غالبًا ما تُغفل أمام الأضواء. إذ لا تقتصر جهوده على الدعم المادي فحسب، بل تمتد إلى المبادرات ذات الطابع الإنساني العميق، والتي تترك أثرًا دائمًا في نفوس المستفيدين منها.

ردود فعل إيجابية وإشادات مجتمعية

وقد لاقت البادرة تفاعلًا واسعًا في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، حيث تداول مغرّدون تفاصيل القصة مرفقة برسائل الشكر والثناء، معتبرين ما قام به الراجحي "أنموذجًا حيًا للمسؤولية المجتمعية التي يجب أن يقتدي بها رجال الأعمال والمؤثرين".

 تفاصيل حادث يزيد الراجحي

في لحظة فارقة من مجريات رالي باها الأردن، ومع اقتراب المتسابق السعودي يزيد الراجحي من خط النهاية متصدراً، انقلب المشهد تمامًا  بعد حادث تعرض له بطل الراليات.

عند الكيلومترات الأخيرة من المرحلة الختامية، اصطدمت مركبة الراجحي، من طراز تويوتا هايلوكس، بحفرة رملية عميقة على سرعة عالية. قوة الاصطدام أدت إلى انقلاب السيارة عدة مرات بشكل عنيف، وسط صدمة الطاقم والمنظمين. وعلى الفور، انطلقت فرق الإنقاذ، حيث نُقل الراجحي وملاحه الألماني تيمو غوتشالك عبر طائرة إسعاف إلى أقرب مركز طبي.

الفحوصات الأولية كشفت عن إصابات مقلقة: كسور في فقرتين لليزيد، فيما تعرض غوتشالك لأربعة كسور في العمود الفقري. وعلى الرغم من دقة الموقف، أكدت الفرق الطبية استقرار حالة كلا السائقين، مع توصيات بالراحة الطويلة.

تفاصيل الحالة الصحية

 ظهر يزيد الراجحي لاحقًا في مقطع فيديو من داخل المستشفى، يمشي بمساعدة جهاز داعم، ويبعث رسالة طمأنة لمتابعيه، قائلاً: "الحمد لله، الله كتب لنا عمر جديد. بنرجع أقوى، إن شاء الله."، مضيفًا أن الأطباء نصحوه براحة مطولة قد تمتد لثلاثة أشهر، ما يجعل مشاركته في رالي اليونان محل شك كبير.

من جانبه، خضع غوتشالك لعملية جراحية دقيقة في ألمانيا تكللت بالنجاح، وسط رسائل دعم من عشاق رياضة الراليات في الشرق والغرب. وأكد في رسالة صوتية أنه متفائل بالعودة، وأن الحادث "مجرد مطب في طريق طويل من التحديات والانتصارات.".